يحكى أن هناك فتاة تعيش حياة مليئة بالتعاسة و خالية من الحظوظ ، صمدت أمام العديد من الأشياء لكن قررت أن تغير مصيرها بعد أن صار مهووس مجهول الهوية يزعجها و خلال رحلة العثور على مبتغاها ستكتشف العديد من الأسرار التي كانت غافلة عنها .
في المقابل سنرى كي...
" أنا الذي كنت مصمماً على الحياة، ولو في مكانٍ لا يتّسع إلا لموطئ قدمي، ماذا حدث لي...؟! "
دوستوفسكي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- آنسة هوانغ هل التقينا من قبل أشعر وكأني رأيتك بمكان ما ؟
سؤاله المباشر الذي طرحه عليها جعلها تتوتر قليلا لكنها تداركت الأمر وتصرفت بطبيعية والهدوء يغلف ملامحها لتجيبه بنبرة ثابتة
- لا أظن ذلك سيدي المدير، أظن أنك قد أخطأت بيني وبين شخص أخر أوربما قد رأيتني صدفة بمكان ما من يعلم ؟
هزت كتفيها بلا مبالة وهو لا يعلم لما شك بها من البداية ولما اعتقد أنها تكذب عليه وردة فعلها محت شكوكه حولها رغم أن جزءا منه يخبره أنه قد رأها بمكان ما، اعتذر لها يسمح لها بالمغادرة امتثلت لأوامره تخرج من المكتب ثم من الجامعة بأكملها وفي نفس اللحظة دخل ذو الشعر الغرابي مرتديا ملابس سوداء كأنه ذاهب لعزاء ما متوجها نحو مكتب المدير يفتحه بكل همجية متحدثا بصوت عال ودرامي
- هيونغ لقد عاد عارضكم الوسيم
- أيها الهمجي اللعين إنها جامعة وليست حانة لتصرخ مثل العهرة
نطق المدير ينبه صديقه بانزعاج بسبب ما افتعله من دراما لا تستحق كل هذا الصراخ
- ولماذا تصرخ علي هكذا ؟ هل هكذا تستقبل ضيوفك ؟
- أنا أستقبل ضيوفا وأناسا محترمين وليس حميرا تنهق
شهق الأخر بعدم تصديق لما قاله الأكبرهل هو من ينعته بالحمار ؟ بالطبع لا
