يحكى أن هناك فتاة تعيش حياة مليئة بالتعاسة و خالية من الحظوظ ، صمدت أمام العديد من الأشياء لكن قررت أن تغير مصيرها بعد أن صار مهووس مجهول الهوية يزعجها و خلال رحلة العثور على مبتغاها ستكتشف العديد من الأسرار التي كانت غافلة عنها .
في المقابل سنرى كي...
⚠ عندما تقرأون البارت يا لطيفات أتمنى تدعموه بتعليقاتكم و إضاءة تلك النجمة 💕
(. ❛ ᴗ ❛.) قراءة ممتعة (. ❛ ᴗ ❛.)
____________________________________
في هدوء الفجر تستيقظ الشمس لتعانق الأرض بأشعتها الدافئة مخلفة لونا ذهبيا في الأفق ، ليتناثر النور برفق عبر السماء الصافية مداعبا الضباب الخفيف فوق الجبال البعيدة كلوحة فنية بديعة . ونسيم الصباح العليل يراقص بأناقة أوراق الأشجار و بتلات الورود المزهرة حاملا عبقها و رائحة الأرض الرطبة بعد ليلة من الندى .
و في هذا الصباح الجميل تندفع الحياة بقوة وبشغف ، لتنغمس الشوارع في ضجيج الحركة وصخب الناس و زخم المارة ، تتحرك السيارات بسرعة مندفعة بعجلاتها الصاخبة ، ولا ننسى علو أصوات الناس و هم يتبادلون الحديث ويلقون التحايا والإبتسامات هنا و هناك . لكن ما يميز هذا اليوم عن غيره هو الإشعار الذي تلقاه كل متابع لحساب رئيس شركة FATCH في مواقع التواصل بتحديث جديد صار في بضع دقائق متصدرا لعناوين الأخبار مثيرا جدلا واسعا بالكلام الذي صرح به تحت صورة الشركة التي قام بنشرها ، و كان النص التوضيحي كالتالي :
" مرحبا جميعا ، أنا الرئيس التنفيذي لشركة FATCH للبرمجيات ، بعد شهر من الآن ستقام الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس الشركة لذا أود أن أشكر كل الموظفين والأطر والرئيس الحالي جونغ هوسوك على كل مجهوداتهم طوال السنوات الخمس لولاهم لما وصلنا لما نحن عليه ، وبالطبع لا ننسى دعمكم المستمر لنا وأنا ممتن لذلك و لوضع ثقتكم الخالصة بنا و أتمنى أن تستمروا بإظهار دعمكم و حبكم لنا . بالنسبة لي مرت 5 سنوات بسرعة خضت خلالها العديد من التجارب قاسيت فيها المر و الحلو ،رأيت الجيد و السيء منها كما أن خبرتي قد صقلت جيدا داخل هذا المجال ، و قد خرجت بقرار حاسم بيني وبين نفسي بعد سنوات من الحيرة والتردد ... و بشكل رسمي في الذكرى الخامسة لتأسيس شركة FATCH سأقوم بالكشف عن هويتي التي لطالما تسائل الناس عنها لذا فلتطلعوا قدما لذلك . وقبل رحيلي أود أن أشكر السيد جونغ هوسوك على تحمل مسؤوليات وأعباء الشركة أثناء غيابي و على عمله المبهر و العظيم كلمات الشكر لن تكون كافية بالطبع للتعبير عن مدى إمتناني لك لكن أتمنى أن تتقبلها ...إلى اللقاء جميعا ولنلتقي هاته المرة وجها لوجه . "
