يحكى أن هناك فتاة تعيش حياة مليئة بالتعاسة و خالية من الحظوظ ، صمدت أمام العديد من الأشياء لكن قررت أن تغير مصيرها بعد أن صار مهووس مجهول الهوية يزعجها و خلال رحلة العثور على مبتغاها ستكتشف العديد من الأسرار التي كانت غافلة عنها .
في المقابل سنرى كي...
- لما واللعنة تكون مديرا إذا لم تدافع عن طلابك ، ست ساعات و هي طريحة الفراش وتأبى الإستيقاظ
حاولت استجماع أنفاسها بينما هو تجمد مكانه يحاول أن يستوعب ما تقوله بل ردة فعلها كلها غريبة عليه ، لما تبتعد عنه زوجته بهذا الشكل و هي التي لا تنفك ملتصقة به و مالذي تتحدث عنه بحق السماء ؟! بصوت غير متزن صرخت به للمرة الثانية لا تعيره فرصة للتعبير عن نفسه أو حتى السؤال و بهذا جذبت بعضا من تركيزه
- لما بحق السماء تكون مديرا و أنت لا تستطيع التحكم بطلابك ؟ لما يتم التحرش بها ولا يتم استدعاء ولي أمرها بل يتم استدعاء ولي أمر اللعين ذاك ؟! بأي حق تفعل ذلك ..كيف ستشعر عائلتها حين تعلم بالأمر ؟ كيف كانت تحس لوحدها ؟ لم تفكر بهذا صحيح !؟ لما التهاون نامجون ... لما التهاون ؟
انهارت للأرض تغطي وجهها و صوتها ينقلب بين شهقات مرتفعة و زفير ثقيل بينما الأخر لازال ينظر لنفس النقطة بوجه متعجب و كأن الزمن توقف عن الدوران هو يدري أنه أخطأ بحق الفتاة و قد لام نفسه كثيرا على تهاونه لكن ما يجعله غائب العقل هو أن ما كان ينكره بينه وبين نفسه بخصوص إخفاء زوجته لأمر صديقتها عنه هو الذي يشغل باله هل توقع هذا ؟! لا لم يفعل .. ظن ان كل ما حدث هو صدفة لا غير زوجته لن تكذب عليه لكن لما هي تؤكد له شكوكه في هاته اللحظة ؟ بل السؤال الذي يتوجب عليه طرحه لما فعلت ذلك ؟ نظر تجاهها حينها فاق من سهوته و أخيرا أقدم على خطوة تليها الأخرى إلى أن ارتمى بجانبها يحضنها بكل قوة و رغم ما حدث و ما يحدث نبس معتذرا يبرر موقفه
