يحكى أن هناك فتاة تعيش حياة مليئة بالتعاسة و خالية من الحظوظ ، صمدت أمام العديد من الأشياء لكن قررت أن تغير مصيرها بعد أن صار مهووس مجهول الهوية يزعجها و خلال رحلة العثور على مبتغاها ستكتشف العديد من الأسرار التي كانت غافلة عنها .
في المقابل سنرى كي...
- العيون تتحدث بلغة لا يفهمها إلا من يشعر بصدق مشاعرها.
فيودور دوستوفسكي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________________________________
⚠ عندما تقرأون البارت يا لطيفات أتمنى تدعموه بتعليقاتكم و إضاءة تلك النجمة 💕
⚠ قبل أن ابدأ في البداية في أحد الحوارات سأبدأ بالكتابة بالإنجليزية و ستتواجد ترجمة بالطبع لكن من بعد لن أكتب بالإنجليزية سأعتمد العربية و لكن في الحقيقة الشخصيات هم يتحدثون بالإنجليزية .. فهمتم صحيح ؟! أخبركم فقط حتى لا يقع إلتباس لديكم
تقف أمام أحد فنيي الصوت المسؤول عن تفقد مكروفونها و تعديله و تثبيه لها بينما تعطي بظهرها لمارتن الذي بدا متوترا بعض الشيء ، فهما على بعد 5 دقائق لصعود المنصة فالحفل قد أعلن بدايته منذ دقائق والمديرحاليا يلقي كلماته التي سيفتتح بها الحفل قبل صعودهما ، فوميكو لم تحادث مارتن منذ الصباح فكل ما حادثها بشيء ما كانت تعطيه إيماءات برأسها فحسب ، فمنذ أخر حديث لهما البارحة و تركها له حاولت أن تتفادى أن تدخل في أي حوار معه سيجعلهما يعودان لنفس الموضوع ، و ذلك لم يغب عن ناظريه ... لم يغفل عن كيف كانت تتجاهله و تعطيه إشارات وإيماءات برأسها وذلك أزعجه على الأقل قبل حديثهما البارحة كانت تتحدث معه و تجيبه أما االيوم فهو لم يسمع صوتها سوى حين أتى المدير قبل قليل يحفزهما و يحثهما على التركيز و عدم التوتر
- قفا هناك ستصعد بكما المنصة خلال 10 ثواني
كانا هذا كلاما موجها لهما من طرف أحد المنسقين يخبرهما بالتقدم أمام المنصة التي ستصعد بهما للأعلى ، تقدمت فوميكو بخطوات ثابتة و بكل ثقة و لا أثر للتوتر و القلق في ملامحها لتقف منتظرة من مارتن اللحاق بها ما إن توقف بجانبها حتى تأبطت ذراعه ... نعم كما تسمعون لقد تمسكت بذراعه.... لا تقلقوا كل ذلك جزء من العرض فقط فهم قد تدربوا على فعل ذلك أثناء استعدادتهم الماضية ، و مع فعلتها تلك سمعته يطلق زفيرا جعلها تستدير نحوه و ترمقه بملامح هادئةتراقب كل تفاصيل وجهه قبل أن ينتبه لها و يبادلها النظرات ، لم تود كسر ذلك التواصل بينهما لكنها فعلت تدير رأسها و تنظر نحو الأمام لتردف بصوت خافت له