— 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.
إلي يقرون عالصامت ترا بفقد شغفي بسببكم؟ ما أحب أحط شروط فلا تخلوني اسويها ها!🤨
'
الحب والكراهية.
الرغبة والنفور.
الخير والشر.
الله والشيطان.الخصلات برتقالية اللون والملمس الرقيق لامست الوسادة بإنسيابية ؛ بينما العينين تذرف الدموع بلا توقف.
شعر تايهيونغ بالذنب والخطأ الكبير، كانت شهقاته عالية وصدره يرتفع وينخفض بحثاً عن المزيد من الأكسجين. حاول كبح جماح نفسه، لكن ذلك بدا مستحيلاً.أفكاره تمركزت حول جونغكوك طوال الوقت، ماذا لو لم يعد، إن كان غاضباً أو منزعجاً، ماذا لو لم يُرد أن يراه مجدداً؟
لكن ماذا لو عاد جيون وإستدعاه لفعل ذلك من جديد، أن عاد فقط ليجعله يختار الخطيئة؟!كان تايهيونغ على حبلٍ رفيع ومشدود.
مرر يديه على وجهه ليمسح الدموع، وبدأ بتنظيم تنفسه الذي كان متقطعاً جداً ؛ لم تكن السيطرة على نفسه مهمة سهلة، لأن الرغبة في البكاء جاءت اكثر من اللازم."هل سيكون من الخطأ للغاية أن أحب رجل؟" بصوتٍ مسموع بدأ محادثته مع الرب وطرح سؤالاً مشابهاً لسؤال الليلة الماضية، وهذه المرة بحيرةٍ أكبر.
"أجل بالطبع" رد لا يتوقع جواب في المقابل "أبي قال ذلك، وهو دائماً على حق" أخيراً أخذ مكان التحدث عن الرب ليجيب على أفكاره.
سيكون واجبه الحالي أن يزيل هذه الأفكار الخاطئة، ليبيدها من عقله."أُريد أن أبقى بعيداً عن جونغكوك حسناً؟" تحدث لنفسه أكثر مما تحدث إلى الرب أو أي كائن إلهي.
"أجل، يجب أن أبتعد عنه" بدا حديثه عازماً لكنه شعر بالدموع تعود للتجمع في عيناه.بمجرد افتراض عدم رؤية الأخر كل صباح أصابه بالحزن، بدا الأمر كالجحيم لأن أيامه الأخيرة كانت أفضل بكثير بسببه.
لكن عبادة الرب تتطلب مثل هذه التضحيات."سأبتعد عنه.."
'
الأريكة الجلدية لـِ لورينزو المصنوعه من الجلد الأبيض، كانت مُلائمة بشكل جيد مع غرفة المعيشة في الشقة الفاخرة.
إستلقي جيون عليها، ويداه الماهرتان تلعبان في هاتفه على لعبة أوڤر ووتش بتعبير وجهٍ يملئُه التركيز فيما يفعله، وهو يسعى جاهداً للفوز.
لا يقبل أبداً بالخسارة، حتى في ألعاب الفيديو."لا أصدق هذا لوسيفر" الصوت المُنذهل تطابق تماماً مع نبرة هوسوك الذي فقد مصداقيته.
"ماذا حدث؟" قهقه داخلياً مدركاً بالفعل لما كان الآخر متفاجئاً للغاية، حتى وإن لم يكن يولي اهتماماً حقيقياً لكلماته.
أنت تقرأ
𝐇𝐎𝐓 𝐀𝐒 𝐇𝐄𝐋𝐋
Terrorهل شعَرت يوماً بالضجر أو سئِمت من الملل الروتيني؟ هذا هو بالضَبط ما شعر به جِيون جونغكوك. حيثُ أصبح سيد الجحيم غير سَعيد، لذا بدوره يترُك جحيمه للإستمتاع بليالي كَليفورنيا والإستفادة مِن براءة تايهيونغ الصغير ورُبما تدنيس طهَارته بإعتبارها هوايته ال...