— 𝗩𝗢𝗧𝗘 & 𝗖𝗢𝗠𝗠𝗘𝗡𝗧𝗦.
'
واحد
اثنان
ثلاثةالنجوم الصفراء الصغيرة تلمع على السقف الأبيض للغرفة.
كان تايهيونغ مستلقياً على سريره، ويعدها واحده تلو الأُخرى فيما كان يشير اليهم، كانت نيته ايجاد النوم لكنه لم يأتِ.استدار إلى اليسار محدقاً في حائطه، شعر بالقلق الشديد وأصر عقله على خلق الأفكار التي حاول بأي ثمن أن ينساها، لكن كان ذلك صعباً.
من بين كل خمس أفكار، كانت ثلاث منها على الأقل تدور حول جونغكوك، الطريقة التي جعل بها الشيطان نفسه مميزاً بالنسبة له بدت غريبة.
تذكر لمسات الأمس من المودة والعاطفة وكيف إعتنى به ؛ لم يسعه الا أن يبتسم بحياء وسرعان ما شعر بدفء وجهه وتورُده."يا إلهي، هل من الخطأ أن أحبّ جونغكوك قليلاً؟" طرح التساؤل بصوتٍ هادئ، حيث ضم شفاهه مشكلاً عبوساً صغير.
الحديث مع الرب كان عادة يملكها، خاصةً عندما كان يعاني من الأرق."لماذا من الخطأ أن نحب شخصاً ما؟" بقي الصمت في جميع أنحاء الغرفة، وسرعان ما وجد تايهيونغ نفسه دون استجابة سمعية من المسيح.
قام بلف جسده على السرير ووضع وجهه في الوسادة خجلاً تماماً.
"يا إلهي، لو كنت 'مختلفاً' هل ستظل تحبني؟"'
العملة المعدنية هي من كانت تسمح للشيطان بالسفر من وإلى الجحيم.
وبصفتها رفيقه رائعة لجونغكوك هي دائماً في جيبه حيث تعتبر أثمن ما لديه.
كانت الأضواء الحمراء تعم المكان، تناسبت البذلة السوداء لـ قوتشي مع جسد جيون القوي بشكلٍ جيد جداً والذي كان جالساً عند منضدة البار كالعادة.الساقي هذه المرة كان هوسوك وبدا متحمساً جداً حول ما كان يفعله، الابتسامة الجميلة التي حملها جعلت مزاجه الجيد واضحاً.
"أنت سعيد جداً اليوم، ماذا حدث؟" التعبير الجاد أظهر أن جونغكوك كان عكسه."أنا فقط سعيد" رد كما تدحرجت عيناه بملل، ويداه تهز بقوة شاكر الكوكتيل الفولاذي.
"وأنت؟ هل أنت فقط في مزاجٍ سيء أم أنك تفتقد دميتك الصغيره؟" أظهرت النغمة التي أحاطت كلامه السخرية والتي لم تتجنب حَمل سمة استفزازية، والقهقهه المبالغة مع مُراقصة الحاجبين.وبدوره ابتسم له الشيطان بطريقة كشفت أحلام اليقظة الشريرة.
"أنا دائماً كذلك" أجاب، بإجابة لم تُسعد صديقه.
أمسك جونغكوك بالكأس يأخذ رشفة قصيرة من الشراب المظلم والمرير، وشعر به ينزل إلى حلقه مما أدى إلى إحداث تأثيرٍ لاذع وقوي.
كان بلافود شراباً قوياً جداً.
أنت تقرأ
𝐇𝐎𝐓 𝐀𝐒 𝐇𝐄𝐋𝐋
Hororهل شعَرت يوماً بالضجر أو سئِمت من الملل الروتيني؟ هذا هو بالضَبط ما شعر به جِيون جونغكوك. حيثُ أصبح سيد الجحيم غير سَعيد، لذا بدوره يترُك جحيمه للإستمتاع بليالي كَليفورنيا والإستفادة مِن براءة تايهيونغ الصغير ورُبما تدنيس طهَارته بإعتبارها هوايته ال...