بارت خفيف لطيف للتسلية
~~~~~~~
ذات الليلة
حيث حارس تاي ينتظره حتى يعود به لمنزله
يظل تاي يحاول إخفاء العرج الخفيف بمشيه...فعند دوسه على قدمه عظمه ينغزه بألم طفيف...لكنه محتمل
"جونغكوك أنا ذاهب هل تريد شيئاً قبل أن أذهب "
"لا تسبح مرة ثانية دون أن تنتبه لقدميك "
"حسناً حسناً سأفعل "
يتحرك تاي فتنتابه نغزات الألم ثانية وتتجعد ملامحه
"هل يؤلم كثيراّ "
ينفي لئلا يقلقه
"لا..لا تقلق ما دامت صوتي بخير فأنا بخير"
سلاح الفنان صوته وحنجرته....
كل وهلة يستعد تاي للمغادرة وترك كوك لكن شيء يمنعه...ربما كلام لم يقال بعد...
ربما الملامح التي نخفيها مع الالتفاتة حينما ندير وجوهنا عمن أمامنا
كسى الهدوء ملامح الجو حولهما
ظلت مجرتي كل منهما ثابتة على الآخر...حمل كوك يده ولوح بها لتاي مع ابتسامة
"حسناّ تصبح على خير "
وظلت يد كوك معلقة...من الطرف الآخر ومع عرج مشيته وتألمه خطا نحو كوك وانقض على عناقه....لم يدرك كوك الوقت حتى يبدي ردة فعل سوى صدمة
ولان جسد كوك للعناق...
ما حكاه كوك وتلاه عما حدث معه في الماضي..ما عاناه وكسره...كل هذا لم يكن قليلاً بقلب تايهيونغ
"لا بأس تايهيونغ "
ينفث حروفه ضد عناقه
"لا.. هناك بأس...أنا آسف أنا هيونغ سيء "
وبضحكة ممزوجة بانطلاقة بكاء لفظ كوك
"هي أنت لست هيونغ "
يدفعه بلطف لكن تاي يتشبت ماسحاً على راس كوك يفرك شعره
"هيي لا تفعل هذا لي "
"بلى الكبير يفعل هذا لمن أصغر منه "
YOU ARE READING
No Promises || لا وعود
Fiksi Penggemar(مكتملة) ( نقية تماماً من الشذوذ ) هتافات جمهور تتعالى وأضواء كاميرات... معجبين في كل زاوية على المسرح.... لكن خلف تلك الستارة والكاميرات طفلان يتشاجران على أتفه الأسباب... سنرى الجانب الطفولي والعمر العقلي الحقيقي والغيرة بين شخصية الفنانين جونغكو...
