Part | 04

7.8K 213 646
                                    

✨أستغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ✨

...

قراءة ممتعة ✨

...

صمت مرعب يجل المكان... لا صوت ذبابة حتى... الجميع جماد لا يقوون على الحركة... يضنون أنهم في حلم... ما حدث صعب التصديق بل مستحيل...

هالة مرعبة استشعرها الكل و مصدرها ليس إلا ذالك المرهب الذي لا أحد يستطيع استشفاف ردة فعله... يبدو أن ما حصل كان صدمة له أيضا...

لا يعلمون عنه... لكن يعلمون عنها جيدا... هي ميتة لا محالة...

اقتربت منه وعلى وجهها تلك الابتسامة المستفزة...بينما سيفقدون وعيهم حتى... بدل أن تجفل بمكانها أو تهرب... لا أثر للندم على وجهها...

_ اووه... أين ذهبت هيبتك يا ترى... اختفت بلحظة..!

استغربت من جموده... ثواني ليقشعر بدنها من النظرة التي احتلت وجهه لها...

لم يأخذ ثواني ليحملها على كتفه بيد واحدة تحت مقاومتها... كاد أن يتدخل تاي لكن رهبته منه أقوى من رغبته بانقاذها...!

استمرت بمقاومته بعنف بينما يحملها دون لباقة، متجهة لآخر غرفة بالفيلا...

دخل ليرميها أرضا بقوة... أمسكت رأسها بألم لتحاول استيعاب ما يحصل... لما يؤلمها رأسها ولما هي معه... و ما هذه الغرفة...

رفعت رأسها إليه ليتصنم جسدها عن الحركة من شدة الخوف... مالذي فعلته يا ترى... كي يغضب بهذا الشكل...!

أخذ يقترب منها بينما حرقته أعمته عن الرؤية تماما لدرجة انه لم يلحظ لا دموعها ولا ملامحها المرتبة منه...!

احكم على عنقها بيد واحدة ليحشرها بالحائط إلى أن خبطت رأسها... اقترب من شفاهها بنرفزة بينما جهر بها بحالة من الجنون...!

_ أنت ميتة...!

نطق بنبرة مميتة ليرفعها بنفس اليد التي يحكم بها على عنقها متسببا باختناقها...

أدمعت عينيها بينما أخذت تتركل مناجية اياه بالعفو عنها... بالكاد تستطيع التنفس كيف ستتوسله... سيقتلها لا محالة...

يناظرها بحرقة مرعبة دون تردد... عازم على ما يفعله للنهاية...

احمرت عينيها كالدم بينما خفت مقاومتها و قل الأكسجين برأتيها...

المنفصمة وزعيم المافيا💋Where stories live. Discover now