أولا وقبل كل شئ:
إن كنت تكره الروايات الطويلة فهذه الرواية ليست الخيار الأمثل لك..
للرواية أحداث عديدة تتعلق بالماضي و الحاضر ولذلك لا تقوموا بالحكم عليها من الفصل الأول..
هذا الفصل هو مجرد تمويه عن أحداث تخص طفولة البطلة وبعض الشخصيات التي ستظهر في الحاضر في الفصول القادمة إن شاء الله..تنبيه: الرواية تخص القراء المهتمين بالواقع والإنتقام والأمور المماثلة أي أنه لا وجود لأي خيال أو شئ من هذا القبيل فيها....
أي تشابه في أسماء الشخصيات هو ناتج عن صدفة لا غير،،،
أترككم مع رواية «خلف الأقنعة» وشكرا،،،،
....................................
مدينة "Zira"...المكان الذي يتحول فيه الليل إلى كابوس والنهار إلى صراع من أجل البقاء.
هنا، لا تُسمع أصوات الضحك أو الفرح، بل صرخات الغضب والانتقام تتردد في كل زاوية. مدينة ليست كأي مدينة أخرى؛ إنها غابة من الجحيم الأسود، حيث لا يمكن لأحد أن يثق بأحد، والكل يتربص بالكل.
في "Zira"، يتجسد الرعب في صورة بشر، لكنهم ليسوا كبشر العالم الحديث. هم خليط من الظلال والوحوش، تغمرهم شهوة الدم والانتقام، وتلهب أعينهم عندما يرون فريسة جديدة.
هنا، لا توجد قواعد ولا قوانين سوى قانون واحد: البقاء للأقوى، والأكثر شراسة.
في هذه الأرض الملعونة ولدت أنا، "Olivia"، فتاة تنتمي إلى الظلال، إلى هذا العالم الذي لا يرحم. ولدت بسوء حظي في "Zira"، وفي دمي يتدفق هذا العطش للحياة، ولكن ليس كما يظنه الآخرون... بل عطشٌ للهرب من هذا المستنقع المظلم.
عملي؟
سارقة، قاتلة مستأجرة برتبة "التمساح"، في مدينة لا تعترف سوى بالقوة، حيث تُصنّف الرتب كالتالي: العنكبوت، التمساح، الأفعى، الضبع، والذئب. والأعلى رتبة بيننا هو "الذئب"، الزعيم الذي يتحكم بعالم الأنقاض، ويلقي أوامر القتل والانتقام بلا رحمة.
العالم الحديث فوقنا ينظر إلينا كتهديد؛ فهم يأتون في بداية كل عام، يخطفون من يروه جديرًا ويأخذونه لأعلى، إلى أرض يُقال أنها مليئة بالسلام والنظام. لكن أولئك الذين يُختارون لا يعرفون سوى القليل أن الحياة هناك ليست إلا قفصًا آخر، يسيطر عليه النظام والقوة بطرق مختلفة.
هنا، في "Zira"، لا نملك رفاهية الأحلام. نحن نصنع مستقبلنا بدمائنا، كل يوم هو معركة، كل خطوة قد تكون الأخيرة. ولكن في نهاية المطاف، لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيحدث بعد. فهل سننتصر على العالم العلوي يوما ما؟ أم أن زحف الظلال سيبتلعنا جميعًا؟
أنت تقرأ
خلف الأقنعة
Acción"سأكون كذئب في وسط قطيع من الخراف وسأكشف كل ماتخفيه تلك الأقنعة المزيفة " «أوليفيا فاندوكلي » "إحتمالية نجاة ثلاثة أشخاص في هذه المعركة،،، هو موت إثنان منهم على الأقل"..... «كريستيان غارسيا» " الكراهية تنبع من القلب، والاحتقار من العقل، وكلاهما...