نانسي مارتن امرأة عزباء يتم خطبتها فجأة من قبل رجل ثري مجهول الهوية مجبرة دون سابق إنذار، بشرط واحدٍ فقط و هو
"لا يجب عليك رؤية وجهه حتى يوم الزفاف"
كتابة: ربى عماد (روبي)
#١-خطيبي.. ١٤/٨/٢٠٢٣
#٢-نانسي.. ١٤/٨/٢٠٢٣
#٢-استراليا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
٠٠٠٠٠٠٠•♡•٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠•♡•٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠•♡•٠٠٠٠٠٠
المقطع الاول: (باقة الورد)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و كالعادة تكون نانسي غارقةً في صغار أحلامها فتطير الى عالم آخر كرةً و تسبح في امواج البحار كرة اخرى و يصدر من عينيها بريق متلهف لتكملة البقية فضول ممزوج مع لذة الاستمتاع في القراءة كانت تحيط دواخلها و تنعش فؤادها المرتعش بنشوة
كانت تستظل تحت شجرتها دون ان تعير محيطها اي ذرة اهتمام... الى ان تأتي تلك الرياح العاصفة سوداء اللون و تعصف بأفكارها و عالمها الخيالي محطمة إياه الى اشلاء عندما سمعت خطوات اقدام تقترب منها خطوات خفيفة ذات صوت متناسق لتتنهد قبل رفع رأسها عن الكتاب
و حالما فعلت حتى وجدته امامها كما كانت متوقعة و لكن... لا هي كانت مخطئة.. لانها حالما رفعت رأسها حتى رأت امام وجهها باقة لورد جوري ضخمة ذات رائحة عطرة زكية احاطت المكان
اغمضت هي عينيها اثناء استنشاقها لذلك العبير اللطيف الذي لفح انفها بمداهمة غير متوقعة، ثم امسكت الباقة بيديها النحيلة و رفعت رأسها لتقابل خطيبها طويل القامة ذي الاعين السوداء الواسعة عديمة الرموش
_ براون!.مجددا؟؟ الم اخبرك الف مرة بأن المجيء الى هذا المكان ممنوع انها منطقتي الخاصة
و لكنه رد ساخراً: آسف حقاً و لكنني تأكدت من جذوع الاشجار كلها و لم اجد أثراً لأي مخالب، لذلك انا متأكد بأن هاته المنطقة غير مملوكة من قبل احد
