⭐ ٧- فراقٌ بعد وفاق( الفصل الاخير) ⭐

280 20 203
                                    

خطيبي يخفي وجهه

الفصل السابع و الاخير 💞
.
.
.
____________•••__________•••___________

المقطع الاول: (مشاعرها نحوه)

نبست بوجه متجهم: سوف افكر بالامر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نبست بوجه متجهم: سوف افكر بالامر.... و لكنني لا اعدك بأي شيء

نانسي لا تشعر بنفسها الان فهي فقط تريد الهروب بأسرع وقت، لا تريد المكوث معه و لو لثانية واحدة
لذلك حالما أنهت جملتها حتى ادارت ظهرها و سارت بعيداً خارجة ً من المشفى بأكمله و أخذت سيارة اجرى لتصل الى شقتها و قفت امام الباب لتفتحه بسرعة و تدخل الشقة دون استئذان او ترحيب كانت متجاهلةً محيطها بأكمله و كأنها غارقة في عالم آخر حتى انها تجاهلت امها التي خاطبتها بتساؤل و تأنيب

_ نانسي! اين كنت ايتها الفتاة؟؟

و لكن الاخرى لم تتجه سوى لغرفتها و اغلقت الباب خلفها رمت الحقيبة على السرير ثم التجهت الى مكتبها حيث يتوسط فوقه حاسوبها النقال الذي ورثته من والدها
كانت انفاسها متضاربة بشكل جنوني بينما فتحت هي الحاسوب و بدأت اصابعها تكتب بارتجاف

[ ألكاي دا سيلڤا]

و حالما كتبت حتى ظهرت لها على الشاشة روابط ويب كثيرة فتحت هي على اول رابط لتظهر لها مقالة يترأسها صورة لرجل برازيلي اسمر البشرة، طويل القامة كلاعبي كرة القدم
ذي شعر اسود قصير ناعم مصفف بأناقة و عينان سوداء واسعة كان مثل الطاووس الذي يجذب العين له خصوصاً عندما يرتدي تلك البذلة الرسمية المعتادة التي بدت عليه ملائمة للغاية

_ ألكاي!

نبس هي باسمه بينما ترى خطيبها على الشاشة لتكمل قراءة المقالة التي احتوت على العديد من المعلومات

'
ألكاي دا سيلڤا المدير التنفيذي و المطور لجميع الفروع العالمية لشركة (جيلسو) للاجهزة الكهربائية و الهواتف الذكية النقالة
'

_ جيلسو؟!

اعاد لها الاسم الكثير من الذكريات فهي الشركة التي كان والدها مهووساً بها طيلة حياته و ادى به هوسه الى العمل بها

ثم نظرت هي لرأس الحاسوب النقال لتجد عليه نقش لاسم الشركة المصنعة [جيلسو]

_ يا اللهي! هل هو من صنع هذا الحاسوب؟

خطيبي يخفي وجهه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن