#9 - فَتى المِيلَادِ

716 43 28
                                    


VOTE & COMMENT

~

2015~2016

~

صَبَاح يَومِ السَبتِ، انَّهُ الخَامِسُ مِن دِيسَمبِر، مِمَّا يَعنِي أنَّهُ عِيدُ مَولدِ الفَتَى الأَشقَرِ!

استَقامَ يُونجُون مِن سَريرِه بِحَماسِ، فَهُو يَنتَظِر اليَومَ بِفارِغِ الصَبرِ.

تَوجَّه للصَالةِ لِيقَابلَ أُمَّهُ بابْتِسامةٍ عَريضَةٍ. "مَابَال ابْنِي سَعيدٌ اليَومَ؟" ضَحكَ يُونجُون عَلى حَديثِ أُمَّه قَائِلًا: "انَّه يَومٌ مُمَيَّزٌ للغَايةِ، انَّهُ عِيدُ مَولدِ سُوبِينِي!"

ابْتَسَمتِ الأُمُّ مُقبِّلةً وجْهُ أبْنهَا، تَتمَّنَى لَهُ يَومًا سَعيدًا.

~

فِي جِهةٍ أُخرَى، كَان سُوبَين يَمشِي فِي الجِسرِ القَريبِ، كَان يَشعُرُ بالتَّعبِ كَونَه اسْتيقَظ مُبكِّرًا رُغمَ نَومهِ مُتأخِّرًا. لِذَا تَوصَّل إِلىَ أنَّهُ سَيشحَن طَاقَتهِ بالمَشيِ.

قَرَّر الذَهابَ لِلبِقالَةِ كَي يَحصُل عَلى بَعضِ المَاء و يَعودَ أَدرَاجِه للمَنزِلِ. و بالفِعلِ تَوجَّه للبِقالةِ أَخِذًا مَا يُريدُ مِنهَا، يَدفَع ثَمنهُ و يُغادِر.

حَالَمَا رَجعَ المَنزِل، تَذكَّرَ أَدوِيتهُ التِّي لَم يَأخُذهَا بالأَمسِ. لَكِن شَتَّت انتِبَاههُ الاشعَار الذِي صَدرَ مِن هَاتفَهُ.
<شَبيهُ الثَعالِبُ: مَا رَأيُك بالخُروجِ للحَديقَةِ اليَومَ؟ ارتَدِي أَفضَل مَا لدَيكَ!>

وَافَق سُوبِين عَلى الخُروجِ رُغمَ أنَّهُ لًا يَعرِف مَا المُناسَبةِ.

وَضعَ سُوبِين هَاتفَهُ باهْمَالٍ و ذَهبَ لِيَستِريح فِي الأَريكَةِ. بَينَما كَان يَستَريح لَاحَظَ تِلك الوَرقةِ التِّي تُذكرَّهُ بِأدوِيتهِ. "هَل عَليَّ حقًّا أخَذًهَا؟" تَمتَم سُوبِين بمَللٍ و ذَهبَ يتَناوَل أَدوِيتهُ.

~

كَان يَحزِمُ يُونجُون بَعضَ الكُوكِيز التِّي صَنعهَا وَحدهُ، لَقد أَعدَّ ولِيمَةً لِسُوبِين، كَونَه يَعلمُ أَنَّ سُوبِين يَهمِلُ نَفسَهُ كَثيرًا عِندمَا يَكُون وَحدهُ.

ذَهبَ يُغِّيرُ مَلَابِسهُ لأٌخرَى كَونَ مَوعدُ خُروجهُ قَد أقْتَرب.

ذَهبَ يُغِّيرُ مَلَابِسهُ لأٌخرَى كَونَ مَوعدُ خُروجهُ قَد أقْتَرب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Love Project || YB ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن