نطق عبدالله بتردد: الا سعود ابوك وينه
سعود تضايق من طاري ابوه : فالبيت حابس نفسه
عبدالله : وليه انشاءلله
سعود : مدري يا عم
عبدالله : قم معي ابيك
راح سعود معه
عبدالله : انت تدري وش فيه وما تبي تتكلم صح
سعود : شاك
عبدالله : في وشو تكلم وانا عمك
سعود : يتعاطى
عبدالله : من جابر مستحيل
سعود : ضرب ضحى وريناد اليوم
عبدالله : تقولها صادق
سعود : اي والله
عبدالله : لا حول الله
سعود : اخاف يطلع اكيد
عبدالله : لا انشاءلله يمكن ازمه نفسيه
سعود : ابوي كذا من يوم ما ماتت امي صار لها سنتين وهو على ذا الحال
عبدالله : الله يرحمها
سعود : اللهم امين
عبدالله : طيب وبترجع البيت
سعود : خواتي بخليهم عند جدتي تبيهم عندها اما انا وناصر بنعود
عبدالله : زين ما سويت
سعود : مفاتيح بيتك معي يا عم
عبدالله : والله عطها نايف اجل عشان ينزل الاغراض فيها
سعود : على خشمي
عبدالله : عليه الشحم
راح عبدالله وقعد يطالعه سعود وهو معطيه ظهره وماشي يشوف كميه الحنان في عينه وكيف يسال عنهم وعن احوالهم صح انه ما يزور الديره الا فالصيف لكن حريص على عيال جابر بذاتسعود : على بركه يا نايف مشاءلله مب سياره وحش
نايف : حبيبي والله ادور فيك
سعود : مهب الحين يا رجال خل انزل اغراضكم ثم يصير خير
نايف : تم يابو جابر
توجهو لسياره وبدو ينزلون الاغراض ويدخلونه بيت عمه عبدالله الي حوالين بيت ابوه و عمه محمد وقدامهم بيت جدهم الله يرحمه
نايف : انكسر ظهري من شنطتها
سعود : امك يا ولد عوافي
نايف : مب امي غزال
سعود : يا قدميييي غزال تدري اخبرها ورعه
نايف : يعني انا الي اذكر خواتك ما اذكر فيهم الا ضحى
سعود : وش معناته ضحى
نايف : كانت تلعب معي اربع وعشرين ساعه
سعود : اي تلعب معك ولا حب الطفوله
نايف : شد حلقك يا سعود
سعود : شفيك مب عشانها اختي تستحي
نايف : شدخل انقلع خاطب انا
سعود : يوه نسيت من كثر ما ماطلت فسالفه
نايف : اصلن بطلق
سعود رفع حاجبه بصدمه : ليه
نايف : ما احبها
سعود : تستهبل ومعلق البنت سنتين
نايف : انجبرت
سعود : عشان
نايف : لاني تعودت
سعود : مهب عذر
نايف : الا سعود عذر
سعود : تكذب على نفسك
نايف : ما اكذب مع نفسي هي حتى شايفه نفسها على وعلى اختي واجد
سعود : ما اقول الا الله يوفقك
نايف : امين انت مالقيت لك وظيفه
سعود : بقدم فالجيش انشاءلله
نايف : عسكري
سعود : باذن الله
نايف : الله يوفقك يا اخوي
سعود ابتسم له وهو يحب علاقته مع نايف علاقة عيال العم القويه حتى لو انهم بعاد
جاهم ناصر يركض : الحقو
نايف عقد حواجبه: شبلاك
ناصر : ابوي تضارب مع عمي عبدالله
سعود : ابلششششش
قامو يركضون وهم يسمعون الهوش والصوت العالي من الحوش
تقدم عبدالله : ما تفكر الا في نفسك خاف ربك على الاقل
جابر : مالك شغل فيني يا عبدالله فارقني فالسعه
عبدالله : وعيالك وبناتك تمد يدك عليهم عادي متعاطي انت
لف عليه جابر بخوف وصدمه : من قال متعاطي
كلهم لاحظو ربكته و اولهم سعود
سعود : يبه رح البيت
جابر : ابي اقعد فالمجلس وناد لي ضحى
سعود : اناديها بين الرجاجيل
جابر : بتناديها ولا قمت اجرها من شعرها
سعود : ماني مناديها ومنت بجايبها من شعرها
جابر : تعصيني
سعود : خليت فيها عصيان انت
جابر : والله لا ارويك يا ولد عنود
سكت شوي وبلع ريقه من تذكر ملامح امه واسمها وهو يطلع من لسان ابوه من تذكر انه ولد عنود ولد الحنونه المحبوبه الي سمع صياحها بين النار ولا قدر يتحرك كان صوتها دايم يتردد في مخه بصدى ابتعد عنهم وهو عاقد حواجبه لحقه نايف بسرعه
نايف : عمي يتعاطى
سعود بعصبيه : مدري يا نايف فكني منه
نايف : طيب تعال اركبك الوحش
سعود : مابي
نايف : عشاني وناخذ شاهي من الكفتيريا
سعود : تغلبني صح
نايف : اعرف ما تقدر تردني دام فيها شاهي
سعود : مصيبه انت
نايف : امش امش
ركب معه وهو كله هواجيس مافيه مكان في مخه فاضي يفكر وش مصير خواته اذا راح لدوام هو صح يثق في ناصر بس بعد يخاف
نايف : بس خلاص لعاد تفكر
سعود : الله يستر من الجاي بس
نايف : تتيسر انشاءلله امسك شاهيك
مده له كوبه و بدو يبتعدون عن الديره ويمسكون الخط المظلم الي بين الجبال