8

71 4 1
                                    

اليوم الثاني و غزال اكثر شخص متوتر بسبب انه ما تدري وش مصير عمها وهي تطالع في بنات عمها الي هم ضحى وريناد
ريناد : شفيك سرحتيييي
غزال : ها موجوده
ضحى : فيك شي
غزال : لا مافيني شي
ضحى : متاكده
غزال : اي
وعد وهي جايه معها شاهي : بنات الرجال عندهم ضيوف
ريم : اي قالي عزيز محامي
ضحى : محامي ؟
غزال بلعت ريقها : شفيكم يمكن عشان الورث
وعد : يمكن
طلعت غزال وخذت جوالها و دقت على ابوها
عبدالله : هلا غزال
غزال : بشر يبه
عبدالله : سعود مستقعد لنا ما نقدر نقول كلمه مدري شوضعه
غزال تذكرت موضوع الخطبه وتدري انه سعود مستحيل يشل الفكره ذي من باله : خلاص يبه بخلي ضحى تناديه ولا بشوف له صرفه عشان يطلع من عندكم
عبدالله : اعجلي
غزال: ابشر
سكرت الخط وركضت عند ضحى
غزال : ضحى
ضحى : هلا
غزال بتوتر وهي ما تدري كيف تصرف الموضوع : اسمعي عطيني جوالك شوي الصور الي صورناها امس ابي اعدل عليها
ضحى : طيب امسكي
عطتها وراحت
فتحت الجوال غزال وهي تعرف رمزه لان ضحى اقرب قريب لها فتحت الجوال ولقت رقم سعود نقلت الرقم لجوالها ودقت بتوتر
دق جواله برقم غريب
سعود : هلا من معي
غزال بتوتر وهي تقول في نفسها يا شينك يا غزال مالقيتي الا ذا الخطه بقره كان دقيتي من جوال ضحى : الو سعود
سعود ارتبك من عرف الصوت طلع من المجلس ورد عليها بصوت خفيف : هلا غزال شفيك
غزال : ولا شي بس نايف عندك
سعود : اي موجود
غزال : خله يجي بيتنا ابيه
سعود : بيتكم انتو
غزال : اي يا سعود اي
سعود : شعندك بترفضين
غزال : سعود مب جايييي عشان خطبه لا تجنني
سعود : عشان وش
غزال : هاذا محامي يجي يخطب ليه
سعود : والمحامي ما يتزوج
غزال : يالله يا سعود يالله شفيك اقولك مو جاي يخطب افهم
سعود : طيب طيب بخلي نايف يجيك الحين
غزال : اخيراً
سعود : مابسكت ترا
غزال : انزين يصير خير
سكرت وهو تحت صدمه من ردها راح لنايف وهو معصب
سعود : نايف
نايف : بسم الله شفيك داخل بشرك خير
سعود : اختك تبيك فبيتكم
نايف رفع حاجبه : وانت شدراك
سعود سكت شوي : قالت لي ضحى
نايف : بروح بس برجع اتفاهم وش له هالعصبيه
مشى نايف وراح لبيتهم عشان يقابل غزال فتح باب البيت وقال بعلو صوته غزال ردت عليه من فوق تعال فصاله الي فوق
طلع لها
نايف : شفيك
غزال : ابيك بموضوع
نايف : وش موضوعه بعدين وجهك ليه كذا محمر وترجفبن وش فيه
غزال : نايف الموضوع يخص عمي
نايف : عمي جابر
غزال : ايه
نايف : وش الموضوع طيب
غزال : عمي يبيع مخدرات
نايف : طيب ما استغربت
غزال : يبيع لانه تحت التهديد
نايف : دقيقه دقيقه شتخربطين انتي
غزال : واحد مهدده اسمه ابو فيصل اتوقع ذا الي اذكره عمي ماخذ منه دين و هو قال خلاص لا ترجع الدين بس بع لي واشتر لي
نايف : تكذبيننننن
غزال : مو وقته كذب نايف سعود لا يدري والله العظيم بيصير شي مهب طيب والله
نايف : نسيت من سعودددددددد
غزال : ليه شفيه
نايف : كان معصب يوم جاني
غزال : لا مستحيل انه عرف
نايف قام بسرعه و غزال لحقته
نايف وهو طالع يركض : انا بروح اشوفه انتي خليك عند جدتي والبنات
غزال : طيب وخبرني
نايف : تمام
،
عند سعود واقف عند باب المجلس المفتوح متكتف و رافع غترته المعصوبه على راسه  و يستمع لحديثهم بكل اهميه ينتظر طاري الخطبه عشان يتدخل لكن جمد جسمه واطرافه تصلبت وكنه تقيد بقيود معاد قدر يتحرك يوم سمع
محمد : اي كيف تبون نحل قضية جابر وهو مهدد ب ٥٥الف
عبدالله : الموضوع صعب
جابر : وابو فيصل خبيث واخبث خلق الله
المحامي : استهدو بالله يا جماعه و هونوها تهون انشاءلله انها بتنحل لكن لازم نثبت الجريمه عليه اول شي
كان واقف عند الباب يسمع كل هاذا وقلبه يدق بكل قوه سمع كل شي من من مهدد وش الشي الي مجبور يسويه وفلوس الورث وين راحت كلشي كلشي
وقف نايف يوم شافه واقف متكتف وشاد على يده الي متمسكه ببعض
نايف : سعود
سعود : كنت تدري ؟
نايف : قسم بالله اني ما كنت ادري
سعود : ومتى عرفت
نايف : توني
سعود : وما علمتني
نايف : توني عرفت توني يا سعود العن الشيطان
سعود : الله يلعنه الف
دخل المجلس بكل قوه وقف عمه عبدالله و وقف ابوه
سعود : وش الي قاعد يصير
جابر : اذكر الله يا ولدي
سعود : الف من ذكره انت مالك ذنب عشان تغطي عليه والله ثم والله ان اذبحه ذبح يعذبك كذا حيلك مهدود انت مب شايف نفسك شاري بيوت ولا انت بقايل لي اسوي ذا كله وانا اخر من يعلم انا ولد من ولد علمني فهمني ولد من
جابر بعصبيه : ما كنت اعرف اتصرف لا تحكم علي وانت صغير
ارتفع صوت سعود : الحين انا صغير انا الي الشنب كاسي وجهي تقولي صغير انا الي في غيابك متحمل مسؤوليه محد يتحملها غنمك انا ارعاها انا اساعد جدتي في كلشي اجيب و اودي انا اصرف على خواتي من الفلوس الي تعطيني اياها جدتي والله العظيم ما اخذ منها ريال والحين ادور لي وظيفه عشان اسد حاجتهم وما يحتاجون احد حتى انا كنت الاب لناصر ما كنت مجرد اخ وانت وينك عناااا سنتين وساكت ننضرب وننهان وساكت ما تكلمت والحين بكل برود اقول صغير !! انا صغير عمر لكن والله اني تعديت حتى عمرك
طلع من المجلس وهو معصب ناوي الشر ناويه وهو الي اذا حط شي فراسه مستحيل يطلع منه مسكه نايف
نايف : تكفى يا سعود ناصر لا يدري
سعود : والله لا اقوله والله
نايف : اذكر الله يا ولد لا تعلمه
سعود : نايف فكني واذا سكت بيزعل مني لا
نايف : لا تقوله اسمع مني
سعود : طيب ما بقوله بس شف وش بسوي
طلع سعود متوجه لسيارته البيضاء خذا مفتاحه و شغل السياره كان حرفيآ متوجه لبيت ابو فيصل كان بس يبي يذبحه لكن استوقفه الشخص الي كان يدق الدريشه بقوه طالع فيها كانت تبكي عرف انها كانت تعرف وعرف انه هي الي قالت لنايف و ابوها ذاك اليوم كلمها فالموضوع سكر سيارته ومشى مسرع متوجه لها سحبها من يدها بقوه حتى بدون ما يحس على نفسه تمالكها الخوف لكن كانت ساكته ادري انه هاذي بتكون ردت فعل اي شخص يعرف عن ابوه هاذا الشي سحبها من يدها لين وصل ورا البيت وخل نقول المكان الي يقعد فيه سعود دايم مهجور مافيه الا نخل وتراب
سعود : ليه ما قلتي لي
غزال وهي غرقانه بدموعها : ما قدرت ما قدرت
سعود : طيب ليه ما قلتي لضحى اقرب وحده لك ليه ما علمتيها تبينها تعرف من من
غزال : منك
سعود : و بتقول من وين عرفت
غزال : قولها سمعتهم
سعود : وبتكذبين انك ما كنتي تعرفين
غزال : ما بكذب بس ما ابيها تجي مني انا افهم يا ادمي
سعود : ليه ما تكلمتي يوم سالتك اكثر من مره ليهههه
غزال : سعود تكفى لا تسوي شي اذا سويت شي بيدرون انه جايبين محامي
سعود: فالعنه
غزال : سعودددد تكفى يا سعود انا طلبتك
سعود كان يطالع دموعها الي تنزل من عينها اول مره يضعف عند احد هالضعف او يلين قلبه هو طبعه ما يتعاطف مع احد اذا كان الغلط عليه ابدآ
سعود : تبيني اتكتف واقعد مكاني
غزال : بتنحل
سعود : مستحيلل تنحل و هو الدليل كله على ابوي غزال انا تعذبت وتعبت وفالاخير يطلع مهدد من شخص كلب كنت اشوف خواتي كل يوم ينضربون وناصر كذالك وانا كذالكككككك
غزال بصدمه: كان يضربك
سعود: لو شفتي ظهري كان خليتيني اروح
غزال : سعود بتكبر السالفه
سعود: هي بنفسها كبيره خلاص انتي روحي انا اقلبها فمخي
غزال: متاكد ما بتسوي شي غلط
سعود: متاكد
غزال: طيب بروح عند البنات
سعود : نايف يدري صح
غزال: اي قلت له
سعود : لا يدري انك معي الحين
غزال : لا طبعاً
سعود : خلاص اجل روحي لانه اكيد يدورني
غزال : طيب
راحت وهو عينه تتبع خطواتها لين اختفت من قدامه توجه للمطبخ حق بيتهم سوا له شاهي و طلع للحوش وقعد على التل المرتفع شوي الي هو مكانه الدايم تنهد بكل تعب كيف صار فيه كل هاذا تذكر امه وهي تحترق صياح ابوه وضرب ضحى الي ماله نهايه و خوف ريناد الي مسبب لها خوف حتى من المجتمع انكسار شخصية ناصر الي يحاول يتصنع عشان يبعد عن نفسه الخوف انكسار شخصيته هو الي كان شخص عايش بسلام وفي سنتين انقلب حاله لشخص بين هموم و افكار لدرجة صار ينسى افكاره و يفكر في خواته واخوه قبل يفكر في نفسه كل هاذا صار عشان شخص يهدد ابوه يبيع له دخلو في سالفة محاكم وقضايا ويمكن توصل لسجن والسبه تهدديد ودين هو ما يدري وش ذنبه او ذنب خواته من هاذا كله بس الي يعرفه انه كان لازم يخليهم في امان هو يدري انه ضحى لو صار لها شي بتشتكي لغزال قبل تشتكي له يدري انه غزال عندهم قبل الكل عشان كذا امن عليهم عند غزال يمكن لانها حنونه تعطي الحنان الي هم يفتقدونه حط يده في جيبه انسدح بعد ما شرب الشاهي حقه وحط الغتره على راسه كان يطالع الغيوم الي تكسي القمر بكامله كان يتامل وهو ما يتامل غيوم لا هو كان يتامل القمر و فعلياً كان القمر قدام عيونه قبل نص ساعه كان يتذكر تفاصيل وجهها عيونها الي كانت مليانه دموع تمنع نزولها يدها الي كانت متمسكه في بعض من الخوف عشان توقف رجفتها صوتها الباكي كلامها وطريقة منعها له رفع راسه وهو يشوف المكان الي كانت واقفه فيه رفع صوته وهو ينشد : لا تمشت بي العدا خلك حليف والمشاعر كلها لك عانيه العجايب سبع وانته يالطيف من جمالك اصبحت ثمانيه
،
ضحى : وين كنتي
غزال : هلا جيت كنت
ضحى : شفيك كنتي وش
غزال : كنت عند نايف كان يبيني
ضحى : اي طيب تعالي زين تبينا
غزال : طيب
لحقتها للغرفه الي كانت فيها ريم
غزال : شفيك وجهك احمر
ريم : ابوي يقول لازم نزوج ريناد و عزيز بسرعه
ضحى : دقيقه ما فهمت ليه
ريم : مدري بس دخل وهو متوتر وقال الكلام هاذا لعزيز
غزال فهمت وحست انه الموضوع يرتبط بالموضوع الثاني لكن ليه
غزال : طيب متى بالضبط
ريم : الجمعه الجايه
ضحى شهقت: صاحيه انتي عروس ذي ما جهزت شي
ريم : واسوي انا
ضحى : خير ليه مستعجلين
غزال : يمكن عزيز بيروح الرياض
ضحى : طيب اذا رجع يتزوج
غزال : متى بيجيبون الشيخ
ريم : الشيخ بعد بكره و الزواج الجمعه
غزال : بعد بكره الاثنين
ريم : ايه
غزال : والزواج الجمعه الي بعده؟
ريم : بضبط
غزال : يا حياتي يا ريناد
ضحى : بناديها لازم تعرف
ريم : طيب ونادي وعد بعد
راحت ضحى تنادي ريناد و مشت وراها و وراهم وعد الي اعرف اصلن
ريناد : بسمالله شفيكم مجتمعين
ضحى : بتقولك شي
ريناد : وش شفيكم
ريم : بس استانسي ريناد
وعد : لا تتضايقين
ريناد : خوفتوني شسالفه
غزال وهي مسكره عيونها بقوه وتتكلم بسرعه : كتب كتابك الاثنين
ريناد : وشووووووووووووووو
ضحى : استهدي بالله
ريناد : عسى ماشر يا حبايبي ما جهزت شي
وعد : وعرسك الجمعه هاذي
ريناد : نعمممممم خير يا ماما انتي وهي خلاص كنسل زواج مابي
ضحى : وش كنسل ترا مو طلبيه زواج
ريناد : وش هالسرعهههه ما جهزت شي
ضحى : ينتجهز بنروح انا وانتي وسعود
ريناد : ضحى تستعبطين
ضحى : ما استعبط
ريناد : طيب محد قالي ولا عزيز علمني
ضحى: يمكن انضغط البنات يقولون عمي الي قال
ريناد : يالله يا ضحى يالله
غزال : خلاص روحي بكره السوق
ريناد : تجين معي ترا
غزال : ليه انشاءلله بروح مع نايف يوم ثاني
ريناد : لا احب ذوقك
غزال ابتسمت : خلاص طيب يا عروسه
ريناد : اف كنت مروقه الحين وش يخلي التوتر يذلف مني
غزال : لا معليك ولا تتوترين ولا شي امشي نسوي لنا شاهي ونقعد نحش و نرقص بنستانسسسس
ريناد : طيب يله
وعد : شعورك بس وانتي بعد بكره عروس
ريناد : انطميييييييي وعد انطمي
وعد : يا عمري عليها ارجف .

عرفتك والهوى طيشه عنيف وضحكتك طوفان .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن