اليوم الثاني قامت من النوم وهي تتلفت ما لقت ضحى ركضت لصاله
غزال: ريناد وين ضحى؟
ريناد: صباح الخير بس مع جدتي فالمطبخ
تطمنت وهي كانت خايفه انها راحت لابوها كان فيها خوف انها تشوف انكسار اختها الي امها ما جابتها مره ثانيه
ريناد: يويلي شفيك تنحتي
غزال: لا ابد ولا شي
ريناد: اكيد
غزال: اي اكيد ريناد شفيك بعدين وين وعد و ريم
ريناد: راحو ابوهم معصب
غزال: قالو بيرجعون؟
ريناد: اي بيرجعون
غزال:اي زين الحمدالله اجل انا بروح بيتنا ببدل وبجي مع امي قولي لضحى وجدتي
ريناد : طيب
راحت تمشي للبيت وهي حاطه الشال على راسه دخلت من الباب الخلفي وطلعت فوق صادفت نايف فالدرج طالعها بذهول
نايف : انتي ما نمتي بالبيت وانا احسب انك بغرفتك
غزال : نمت عند ضحى كانت تبكي طول الليل
نايف : ليه رحتو له
غزال : تعرف ضحى يا نايف حنونه بزياده مافيها ذرة قسوه حتى لو بتتاذى قال بروح اسوي لابوي عشاء قلت خلاص انا معك خفت يضربها ومحد عندها حزتها بتروح فيها
نايف : وجدتي تدري
غزال : محد يدري نايف وابوي و امي لا يدرون بيسوون لنا سالفه
نايف : لعاد تروحين عنده مجنون ذا
غزال : والله محد كاسر خاطري الا ضحى
نايف بلع ريقه حس بشعور داخله غريب كانه هو الي تاذى : قولي لها حتى هي لعاد تروح الا معها سعود
غزال : سعود يوم تهاوشنا وينه ماشفته والله حتى هو خايف
نايف : العالم يخافون وسعود ما خاف وشكلك من العصبيه ما شفتيه ما مسك ابوه الا هو
غزال : صادقققق!
نايف : اي والله
غزال : يمه صدق ما انتبهت
نايف : لا الثور ثور
غزال : انطم بس
نايف : روحي روحي بس سحليه
غزال : انا !
نايف : اي انتي صغيره وضعيفه كنها اصبع
غزال : تكفى يا القرندايزر
نايف : غصب
غزال : جب بس انقلع
طلعت تبدل وتقول لامها انهم بيروحون عند جدتها فالعصر لبست جلابيتها الي مزينه بالفراشات و لبست عبايتها ونقابها طلعت مع امها يمشون للمجلس الخارجي لان قعدت العصر بالعاده اكون فالمجلس مع بعض رجال وحريم
دخلت ورا امها وهي من زمان ما دخلت هالمجلس ابوها وعمها محمد والعيال قاعدين في صوب والبنات وجدتها ومرت عمها فالجنه القابله دخلت وحبة راس جدتها وقعدت بين ضحى وريم
غزال : يمه من ذولي
ريم : عيال عمك وخواتك
غزال : خواني اعرفهم الباقي من
ريم : لا تستعبطين اخوي وخوان ضحى
ضحى: قلنا تطولون وما تجون الا فالسنه مره
غزال : هي انتي وياها ترا صار لي سنتين اخذ صيفي فالجامعه وما جيت
ضحى : وما عرفتيهم
غزال : عرفت عزيز من حبة الخال واصلن وعد كوبي بس خوانك مره تغيرو بعدين هاذا تاثر بس سعود وينه مهب موجود
ضحى : والي قاعد جنب ابوك من جني
شهقت بصوب عالي وطالعو فيها الي فالمجلس كلهم
عبدالله : شفيك يا بنتي فيك شي
غزال : لا بس كنت بكب الشاهي بالغلط
عبدالله : سمي سمي
غزال : بسمالله
همست ضحى بضحك : وجع فشلتينا
غزال بصدمه : الحين هاذا سعوددددد!
ريم : يمه غزال سمله عليك شفيك اي سعود
غزال : انتظرو ما انتبهت للوجه يمه يشبه عمي جابر احسبه هو من يوم ما دخلت ما طالعت في وجهه احسبه هو
ضحى : يشبه ابوي يوم كان في عمره
ريم : الله خلق وفرق
ضحى : وجع ترا ابوي
ريم : امزح شفيك
غزال : ما علينا بنات متى صار كذا ضخم اعوذ بالله انا يوم اشوف نايف اقول الله يعين الي بيطيح بيده بس هاذا الله يعين الي بيلمس اصبعه بس
ريم ماتت من الضحك : بس لين الحين راسه اكبر من جسمه
ضحكت غزال : صادقه ما تغير
ضحى : اخوي ما ارضى عليه يا كلاب
قعدت يضحكون بهمس كان يطالعها بطرف عين يشوفها تضحك ويصد استانس لانها قاعده تضحك بعد البكاء الي صار امس