الفصل الثالث والعشرون

3.2K 140 3
                                    

البارت 23
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي

في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعًا فرمل زين بسرعة عالية لكن كان فات الاوان
صرخت الفتاه وهى تصتدم بالسيارة صدمة قوية جعلتها سقطت على الأرض غارقة في دمها، هبط زين من سيارته سريعًا وجاء هولاء الأشخاص ليساعدوا وقف زين بصدمة وهو يراها لا تتحرك الدماء يسيل من راسها
هتف أحد الواقفين
_اسعاف إسعاف بسرعة

فاق زين من صدمته وانحنى على الأرض ليحملها بين ذراعيه ليضعها في السيارة تحديده في المقعد الخلفي متجه إلى المستشفي لكن ركب مع أحد الواقفين في الحادث وهو يقول

_أنت اللي خبطها أنت الظالم اللي ذيك لازم يتحبس علشان ماشيين تدوسوا على خلق الله

ضرب زين الطاره بيده بعصبية ثم هتف
_مسمعش حسك وأنت مين علشان تركب معايا

فرمل بسرعة كاد أن يتعرض لحادث اخر ليقول
_انزل بدل ما اروح في وحده اروح في اتنين لو مستغني عن روحك

شعر الشاب بالخوف من نبرة صوته العالية والمُرعبة في نفس التوقيت، هبط الشاب من السيارة وادار زين السيارة مره اخرى متجه إلى المشفى.

وصل إلى إلى المشفى ترجل من سيارته سريعًا ليقوم بفتح الباب الخلفي ويحمل تلك الفتاه الضعيفه الفاقدة الوعي
دلف إلى المشفى واستقبله قسم الطوارئ في لمح البصر وبداو في عملهم وقف عند الاستقبال ليعطيهم البيانات لكن لا يعرف شئ عن هذه الفتاه.
لذلك قاموا بالاتصال على الشرطة لأنها حادث، أما في الغرفة التي يوجد فيها الفتاه كان الطبيب يقوم بتخيط الجرح الذي يوجد في راسها لم يكن جرح عميق انتهى الطبيب وقاموا بتعليق محلول نظرًا لضعف مناعتها لأنها يبدوا لم تأكل منذ أكثر من يوم.
خرج الطبيب ليجد زين في وجهه ليتسال
_خير يا دكتور

قام الطبيب بعدل نظارته ليقول
_خير إن شاء الله هى بس جرح سطحي في دماغها نش عميق وكسر في الدراع

هتف زين بنبرة هادئة
_طيب ممكن اشوفها

رد الطبيب بإحترام
_ممكن حضرتك لكن كمان شوية لان دي حادثة زي ما حضرتك فاهم عن اذنك

اخرج زين هاتفه ليجري مكالمة تلفونه وكان يتصل بيونس
رد يونس وهو يقول بمرح
_أكيد موحشتكش يعني أنتوا لسه ماشيين

هوف زين بخنقه شعر بها
_يونس أنا في المستشفى

هب يونس واقفًا ليقول بقلق شديد
_حصل اي يا زين؟ أنت كويس؟؟

رد زين باطمئنان
_أنا كويس لكن للأسف عملت حدثة واللهِ هى اللي ظهرت قدامي فجأه، وأنا مش عاوز اكلم قمر علشان هتقلق أنا عادي اخلص الحوار لوحدي لأني مش غلطان لكن معرفش البنت اللي جوه دي هتقول اي
ومش قادر اسوق

تمتم يونس بتفاهم
_طب مستشفي اي وأنا اجيلك متقلقش ومش هعرف قمر

اعطاه العنوان ليقوم يونس بارتداء ملابسه سريعًا وهيهبط حمد ربه أن والديه قد صعدو إلى جناحهم إلا قد سؤال إلى أين سوف يذهب
خرج ليصعد إلى سيارته متجه إلى العنوان، وصل يونس بعد القلق من الوقت ليجد الشرطة تقف مع زين، فهتف
_زين

بنت الاكابر  بقلم (ندا الشرقاوى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن