البارت ال24
ردت مريم ببكاء وشهقه
_الحق يا يونس جدو مات .وقع الهاتف من يد يونس وتوسعت عيناه كاد أن يخرج بؤبؤ عينه من الصدمة هبطت عبراته الساخنه على وجنته، فاق على صوت مريم وهى تقول
_يونس.... يونس
انحنى ليمسك الهاتف ثم أغلق الخط وأخذ مفاتيح سيارته وخرج يركض إلى الخارج والجميع ينظر إليه بغرابة من شدة سرعته، ركب سيارته وادارها لينطلق على الطريق بسرعة شديدًا كأنه في سباق سيارات رن هاتفه وكان والده ليجيب بسرعه
_بابا
رد والده بكسرة وحزن
_يونس الحقني يا بني أنا مش عارف أعمل اي رجلي مش شيلاني.هبطت دموع يونس أكثر عند سماع جمله والده ليُحاول الثبات قائلًا
_بابا حاول تهدى أنا في الطريق وهنروح ليه أجهز أنت وماما أنا في الطريقواغلق الخط، واستمر في الانطلاق إلى وصوله الڤيلا وجد والديه في انتظاره ليرى وجه والده المنتفخ والاحمرار على وجهه كأنه قريب من حراره شديده ووالدته تبكي في صمت
تقدم من والده الذي يجلس على المقعد ينظر إلى الأرض انحنى امامه ليجلس على ركبته ويمسك لكفه ليقبله قائلًا
_البقاء لله يا بابارفع والده وجهه لينظر إلى يونس ويعانقه قائلًا بحزن شديد وصراخ كأنه طفل ضاع والده
_ملحقتش اشبع منه يا يونس..... راااح خلاص يا يونس.... جدك كسرني.... ملحقتش اقعد معاه احضنه.... الغربه ضيعت ابويا يا يونسعانقه يونس بقوه ولأول مره يرى ضعف والده حاول يونس كبت عبراته لكن هبطت غصب عنه ليقول
_شد حيلك دا قضاء الله وقدره يالا يابابا علشان نروحوقف يونس ووالده يتاكه عليه من ضعفه والدته ورائهم، جلس الجميع في السياره وبدأ يونس القياده متجه إلى البلد
في شركة المحمدي كانت قمر تركض لتخرج من الشركة والجميع ينظر إليها بغرابة خرجت وجدت معتز ينتظرها بسيارته صعدت إلى السياره وهى تقول
_يونس يا معتز.... يونس فين.رد معتز وهو يحاول أن يهديها
_اهدي.... أنا عرفت إن يونس اتحرك على البلد وأحمد وزين جايين ورانا ممكن تهديوضعت قمر راسها على الباب لتحاول اخذ نفسها بهدوء من الصدمة قد عرفت من جدها.
بعد مرور عدة ساعات كان قد وصل يونس أمام سرايا الراوي ترجل من السيارة وهو يرى الكثير من الناس أمام السرايا، اتجه إلى والده ليأخذ بيده وترجلت والدته.
تقدم عمه سليمان وهو يأخذ بيد شقيقه، دلفا الجميع إلى الداخل وجد النساء في الداخل وعمته صفيه التي حضرت من مدينة الإسكندرية هى وابنتها كريمة.
خرج ليقف مع الرجال وابن عمه كريم وعلم أن العزا غدًا نظرًا لوصية محمود الراوي أن يدفن في النهار وليس الليل.
أنت تقرأ
بنت الاكابر بقلم (ندا الشرقاوى)
Mystery / Thrillerهي قويه لا يقف امامها احد ولا يجرؤ احد ان يتحداها فهي قمر المحمدي كبيره الصعيد