البارت الخامس عشر
قمر
_عاوزه ماذون وحالًا وأنا يا أنتَ يا ابن عمي والبادي أظلمتعالَ أصوات الجميع ليقوموا بتهديه قمر إلا يونس الذي يقف على بُعد ثلاث امتار ابتسامه خبيثة على وجهه لم يُلاحظها إلا والده.
رد زين بنبرة غاضبة
_أنا مش هطلق يا قمر مش هطلق، أعلى ما في خيالك أعمليه أنا زين مش الغفر ولا الخدم ولا الناس هتمشي كلامك عليهم كفايه كبرياء وغرور بقاردت قمر بصدمة ونبرة عتاب
_كبرياء وغرور؟؟؟أنا يا زين غرور وكبرياء دا أنتَ أكتر واحد عارفني أكتر واحد كنت صاحبي أكتر واحد بيخاف عليا كُنت اخويا لكن من ساعة ما كتبت كتابك عليا وأنتَ اتغيرت يا زين وأنا بقا لازم اتغير زيك وهطلقني ورجلك فوق رقبتك لو حكمت اضر*بك بالن*ار هضر*بك واهو أكون ارمله بدل مطلقةضربت أنوار على صدرها وشهقت بفزع
_تضر*بي جوزك بال*نار يا قمر؟؟؟ هى حصلت ما أنتِ قلبك مات ولا ليه مات ما قلبك هيحيه الدكتورقمر لم تفهم جملتها لتقول
_قصدك اي؟؟؟هتفت أنوار ساخره
_قصدي إنك عاوزه تتطلقي علشان تتجوزي الدكتور_اخرسي
قاطعها كف على وجهها من السيدة زهرة، كف اخرسها عن الكلام
_قطع لسانك يا وليه يا شايبة يا عايبة اوعي اسمعك تجيبي سيرة الكبيرة بالعفش تانيفاقت قمر من صدمتها
_أنا..... أنا هطلع استريح، أحمد نص ساعة ويكون في ماذؤن هنا ولو حاول يخرج خلي الحرس يمسكوه وخاف من حبيبك متخافش من عدوك عن اذنكواصعدت قمر إلى الأعلى ومعها قلب وعقل يونس وعيونه التي تتابعها حتى صحدت الدرج باكمله واختفت.
دلفت إلى جناحها وهى تفكر هل الحديث صحيح لا لا فهي تريد الطلاق قبل ظهور يونس لكن لن تنكر أنها تعلقت به
والأن يجب أن تضع حدود بينهم.دلفت إلى غرفة الملابس اخرجه عباية منزليه واسعه باللون الزهري وضعتها على الفراش ودلفت إلى المرحاض لتستحم كانت تضع راسها تحت الماء البارد وهى تتذكر كُل شئ.
في الأسفل كان الجميع يتشاجر
الحاج محمد
_باااااس كفاياكم عاد، وين هتطلق ودلوقتي خلاص خلصت سبوها تعيش حياتها بقا كفاياكم، وأنتِ يا أنوار كفاية بخ في سِم بقا كفاااية،تحدث يونس قائلًا
_عن اذنكوا أنا عاوز استريح ممكن حد يطلعنيالحاج محمد
_اطلع يابني البيت بيتك الدور التاني 3اوضة اللي على الشمالاستأذن يونس وصعد إلى الأعلى لكن لم يدلف إلى جناحة بل دلف إلى جناح قمر الثالث على اليمين
دخل الجناح وعندما أغلق الباب لكن تعجب من هيئة الجناح كان ملكي فراش عالي ذو تراث قديم لكن رائع، خرجت قمر من المرحاض وهى ترتدي ثوب الاستحمام، وقف في صدمة قدمية تثبتت في الأرض من الدهشة لأول مره يراها هكذا في كُل مره كانت تكون بالبدلة الرسمية أو بالرداء الصعيدي، نظر إليها نظره تفصيلية خصلاتها التي تهبط منها قطرات الماء على وجهها عيناها البنية هيئتها خلابة يريد أن يقترب ويتزوق من نعيمها
أنت تقرأ
بنت الاكابر بقلم (ندا الشرقاوى)
Mystery / Thrillerهي قويه لا يقف امامها احد ولا يجرؤ احد ان يتحداها فهي قمر المحمدي كبيره الصعيد