الفصل الخامس والعشرون

3.4K 138 7
                                    

البارت ال25

بعد مرور ثلاثة أشهر  على وفاه الحاج محمود، كانت الامور مستقره إلى حدًا ما كُل فرد يضع كُل تركيزه في عمله علم الحاج محمد بموضوع سما وأحمد
عوده للماضي
كان الجميع يجلس على المائده ينظروا إلى بعضهم كأنهم يتحدثوا بلغه العيون وهذا لاحظه الحاج محمد، ليقول

_خير يا أحمد أنت وزين وقمر

رد زين بتوتر
_خير يا جدي خير في اي

رد الحاج محمد
_أنا اللي بسال يا ولدي شايفكوا بتتغمزوا لبعض من فوق لتحت

هتفت قمر
_أصل يا جدي أحمد عاوز يتجوز

ردت أنوار وهى بتعالي الزغاريط
_يا الف مبروك يا حبيبي

ردت زهرة
_ما تهدي يا مرت ابني لما نشوف الموضوع ولا هى خدوهم بالصوت مين دي يا ولدي من البلد هنا ولا من مصر

رد أحمد بتوتر
_من مصر يا ستي

هتف الحاج محمد متسال
_ايون مين هى دي بقا اللي وقعتك

نظر أحمد إلى قمر بحيرة لا يدي ماذا يقول أنه وقع في حب زوجة اخاه السابقة حمحم بتوتر وقلق ليقول
_سماا

رد الحاج محمد بعدم فهم
_سما مين يا ولدي؟؟

بلع ريقة بصعوبة وقال بنبرة متوترة
_سما يا حج اللي كانت

ردت أنوار بصدمة
_اللي كانت متجوزه اخوك؟ عاوز تتجوز مرات اخوك

هتف احمد بتوضيح
_يا أمي افهميني

هتفت بصوت عالٍ
_تفهمني اي يابن المحمديه

هتف الحاج محمد بعصبية
_اهدي يا أنوار وخليني افهم الكلام على اي، صوات صوات عاوزين نفهم تعال يا أحمد أنت وزين وقمر على المكتب

ردت انوار بعصبية
_أني مش موافقه على الجوازة دي

رد عليها الحاج محمد
_حقك امه وحقك لكن هو راجل كبير طول بعرض شنبه مش خط تعالو

دلف الجميع إلى المكتب بدا الحاج محمد في الحديث
_اي اللي حصل؟ اتقابلتوا فين

ردت قمر بتوضيح
_حكاية طويله يا جدي وبدا سرد الحكاية حتى الآن وعمل سما في الشركة وعلاقتها بأحمد

نظر إلى أحمد الذي ينظر إليه بقلق ليقول
_علاقتك بيها مش هتاثر على أخوك

رد أحمد سريعًا
_لو هو شايف أنها هتاثر هبعد واللهِ لكن هو عادي

نظر الحاج محمد إلى الزين الذي بدا الحديث
_يا جدي أنا غلط وخلاص غلطه وراحت لحالها وسما بنت كويسه الايام جت عليها وأنا استغلتها لكده لكن ربنا يهنيهم ببعض ويملو البيت عيال وأنا هشهد على العقد كمان

ابتسم له أحمد ابتسامه واسعه نظر الحاج محمد إلى أحمد لا يعمل ماذا سوف يحدث هل هذه الزيجة سوف تكون سعيده؟ أم تعيسه؟
لكن سعاده أحفاد فوق كُل شئ.

بنت الاكابر  بقلم (ندا الشرقاوى) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن