اخر شعور !

15 3 0
                                    

كانت جورينا في ذلك بيت،لم أبدي اية ردة فعل من الصدمة ،عدت الى البيت ، جلست أفكر عند شرفة ماذا عشت قبل قليل هل لهذا طلب مني الإنسحاب، لمحته عائدا بعد ساعتين ،استلقيت في مكاني، جاء يمشي على أنامله ظنا منه انني نائمة ،ثم غط في نوم واستيقظت نظرت له ،كيف لي هذا الوجه الملائكي ،ان يفعل شيء كهذا ،لكن جلست افكر لم يكن غضبي أنه ذهب إليها ،بل طلب مني أن اتخلى على إنتقام إبني من أجل حمايتها ،لم اجعله يشعر بشيء تلك ايام ،لكن أصبحت لا أشعر بشيء تجاهه كأنني اعيش مع شخص غريب ،أصبحت ابتعد عليه يوما بعد يوم ومشاعر الحقد والغضب تزداد،كان يسألني ما بك لكن كنت اتجاهله ،في ليلة عدت الى البيت ،وجدته ينتظر وقد أعد أجواء رومنسية "ههه يا لا سخرية القدر،كيف لايزال بإمكانه تمثيل دور الرجل العاشق ،لا يتعب بقيام بنفس أمور مع إمرأتين"  جلست قليلا معه ثم تحججت بتعب و إنصرفت ،في هذه الأيام أصبح V ضعيف جسم وملامحه حزينة، لكن لم يعد يهمني كل ما أريده القضاء عليهما للإثنين، كيف امكنه مقابلة شخص دمر حياتنا هل كانت ذكرياتنا و مشاعرنا بهذه هشاشة.
في أحد ليالي اتبعته بعدما خرج في موعد المعتاد ليذهب الى تلك ساقطة .
وصلت الى ذلك كوخ، جلست لولهة أفكر هل هذه النهاية، ثم طرقت الباب فتح وكانت الصدمة.

 Moon blood / دماء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن