●بِسمِ الله الرّحـمَن الرَحــيِم●
.
.
..
.
.‹الحَمدُ للهِ على نعَمِه علِينَا›
صبَاحُ اليُوم سَألتِنِي أُختِي
مَن تكبُرنِي بـ٨ أعوامٍ
"ڤَام! مَالذِي يجعَلُكِ تستَمرِين
دوُن إستِسلامٍ أو حتَى كَلَل؟!"نظرتُ لهَا مُستَفهِمة ؟؟
"بآمرٍ مَا مثَلاً مالحَافز مالذِي يجعَلكِ تعَملِين بجِدٍ
للأفضَل دُون إستسلاَم".وضَحتَ هِي، فكرتُ قليِلاً
وبادَر بذِهنِي حِينَها رِيو
أجبتُهَا بوضوُح
"أن مَا أعمَلُ علِيه ثمِين لقَلبِي
هو التحفِيز بحدِ ذاتِه
وجودهِ وحَدهِ يجَعلنِي لا أتجراءَ حتىَ
على التفكِير في الإستسلام"
نظَرت لِي بتعَجُب طفِيف
" جمِيل إجابتُكِ عمِيقة،
كنتُ سأجِيبُ بأننِي لا أرى أن القاع يناسبنِي
مايُناسبُني سِوى القِمم!"عبَرتَ بشعُورهَا
فكرتُ بداخِلي وكأننِي أعترفُ لنَفسي بكُل وضُوح
' لايِهُمنِي القِمم أو حتِى القَاع
سَأطفُوا معَهُ أينَما وصلنَا
معًا!
وهَذا مايُهِم'
-والسَـلامُ لقَلـبِهِ ـღـ
.
.
..
.
.
𒆜𝟎𝟓•𝟎𝟖•𝟐𝟎𝟐𝟑✎.