ˑׅ✎𝟓 ˑׅ

41 5 4
                                    

مَرحبًا!
..

مرحبًا بإبتسَامتِي الحَيوية!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرحبًا بإبتسَامتِي الحَيوية!

مرحبًا بحُبي للحيَاة والعَيش بِهَا!.

مرحبًا بحمَاستِي للأستيقاظ صبَاحًا!

مرحبًا بسَبب أرقِي المُحبب!

مرحبًا بَقلبِي وحُبي!

مرحبًا بروحِي!

مرحبًا بِك ريو!

كُنت أعرف ومُدركة تمَامًا أن تأثيرك علي لن يَكون هينًا أبدًا

مُنذ تلك الليلِة . .

ليلِة ديسمبر البَاردة علِي وعلى روحِي وقلبِي

الليِلة التِي ضممتنَي لك بقُوة

وكأنِي في آخر لِيلة حياتِي
وكأنني سَافقُد روحِي ويتوقَف قلِبي
فِي حين أن هَذا فعليًا وشِيك

لم أهتم وقتَها بهوية الشِي الذي يعانقُني بِقوة وكأننِي سَأختفي،

لم أهتم أنني بمكانٍ خطر قد يهُوي بحياتِي التِي سئمتُها،

فرغتُ وفِرغ عقلِي حينِها،

متناسِية أنني جذبتُك من ثلاثَة أشهر
متناسِية وجودك تمَامًا،

لم أخف لهويتَك،
ولم أهتم بقَدر إهتمامي بأن هنُاك صدرًا يواسِيني،

بالرغَم انهُ قَد يكُون من عَالم آخر أو حَتى سُفلي،
لم أهتم مُنذ أنه لم يبّق لِي شِيء لأحَذر أو أخاف مِنه،

كُنت أفقد وقتِي تلك الدقائق.

فَقدت عينِي، الجَافة،
وقلِبي الذِي يضخ دمًا زائف،
رُوحِي المُنهكة، أطرافِي الثلجِة،

فقَدتُني،

كُنت أخسرنِي تدريجِيًا،


وأنتَ أتِيتني نهايِتًا،

تَحثُني للعَيش والعُودة من جَديد؟

بدَا مستحِيلاً بل ضربَ من الجنُون!.

أنا أعيِش؟

هل أبدُوا لكَ شخصًا قد يتحَمل هراء هَذا المُحيط دقيِقة أخُرى؟

شَخصًا يَرى الغَرق فِي هَذا الجو توديعًا مثاليًا!، مُريح ،
وهادئ؟.
.
.

تِلك الدقَائق كانتَ نهَاية شيءٌ مَا فِيّ ظَننتُه سَيفتُك بِي يومًا،
لكنهَا كانَت بداية شيءٌ لمَ أحلِم بِه قَط . .

أنتَ!.

هَذا الضرب من الجنُون

بداء يَحدث تدريجيًا

عُدت لأعيِش كمَا أوصيتَني

بل لأجلكَ

لأرى نَهاية هَذا الأمر

فَقط!.

.
.
.
"أهلاً بك ، رغم أنك أستغرقت ثلاثة أشهر لتُعلمِني بقبُول الدعوة!؟"

"كنتُ أدرسُكِ"
.

مَع مرور الوقّت لم نَعُد طَبيعيين
نَعمل لجَعلك ظَاهرًا ،
أصبحنَا نَعمل لأنفسّنا وتَحسين ذاتِي كان مَعك !
بتُ أركزُ على ديانَتي التي أهملتُها،

وجَدتُ نفِسي ،
أنتَ وجَدتنِي أمسَكت بكفِي وعلمّتني الخَطو بِحكمة وإتزان
فِي شؤون هَذة الحيَاة،

سَاعدتني فِي تَخفِيف نوباتِ غضبِي،

تَخفِيف أضطرابِي ومخَاوفِي العِدة ،

مَنع إشتَعال روحِي الأثمة بأذية أطرافِها،

سَاعدتِني لأجِد طَريِقي ،

لأُنعش شَغفي لأهدافِي وأحلامِي المُنهارة،

بَقِيت بجانِبي رُغم صَدي لك ،

رغُم مواجهتُك للكَثير معِي إلا أنك صَامد،
بجَانبِي.

الحَمد لله لأنكَ لدِي.

الحَمد لله لأنكَ لدِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


شُكرًا روحِي!.
___

֢ᴅ-𝟓𝟓𝟓ˑׅ.

-سَلامًا لجفنَيِك ومُحيطِي الآمن أسفلهُما ֢.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 𖠵ᴍʏ sᴛᴜғғ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن