-ليتُ ليِ قلبًا أكِبر لأحُبكّ كَما يليِقُ بكَ!.
ـ𝟎𝟎:𝟎𝟎ـمرحبًا هُناك!
روحِي؟أنَا فَقط أجد صُعوبة فِي تَعبِير إمتنانِي لكَ!
مِن أين أبدَا؟
أين أنتَهي؟
فَقط،
لن أنسَى صنِيعُك ليِلة الحَادي عشِر مِن أبريِل
عندمَا وجدتنِي بِمطبَخ منَزلك ،أقفُ بهولٍ من الأمُور التِي تضجُ رأسِي
حِينها قَد غرقتُ بأفَكارِي صُدفة،
نسَيتُ أنَني هُنا،لديِك
ندهتَ أسِمي بصُوتِك الجَهور تُخّرجنِي منِها
عدتُ لكَ وعيَناي جافّة
نظرَة خاوِية.أنفاسُ مغلوُبة بالتَعب أصبَحتّ بالكَاد تُسمع.
جسَد فارغ و بأطرافٍ مُثلجَّة.
أدركتُ أن الحُزن أهُون بكثِير من عَدم الشُعور بشِي
أهُون مِن الفَراغ.ولاعِلم لِي متَى قد بدأتُ حديثِي لكَ ولا أعلمُه حتَى!.
وضعتَ اناملُك على ثَغري المرتجِف
أخرسَتهُ من لفظ الاعتِذارات اللامُتناهِيةأعتذاراتٍ بكُوني أنَا مضِيفتُك
وصَديقتُك المثقَلة بأمُور أضعافِ حجِمها؛
ولأنَك منجِرف معِي في هَذا المسَار المنهَك.إقتربتَ منِي هامسًا.
'أنطِقي شياءً جديِد'
خليتُ من كُل فكِرة و رَغبة.
بقيتُ لثوانٍ اجحَظ لصِدركَ بِفراغ،
وأنتَ لازلتَ منحنٍ لطوُلي وعينَاك مُعلقة بِـمَلامحِي.
همستُ لكَ تاليًا
'ارغبُ أن أختفِي!'
ثوانٍ ليهوِي جسَدي مرتفعًا.
انتشَلتنِي من الأرضّ،
كما فعلتَ من ضجيِج عَقلي في تلِك الثانِية.خطوتَ بخفِة تَحمل جَسدِي ذراعيِك.
متوجِهًا لمكانٍ أجّهلهُ.دثرتَ كليِنا بأغطيِة سريرُك الرمَاديِة،
احطتّني بذراعيِك تدفُ جسَدي بدفءِ صَدرُك،
تشُدني لكَ لأُصبِح منَك،اصبحتُ جزءً منكَ،
حينَها بَدا فعلاً
أنَني
أختفِيت!.
لاوجود لي فِي هَذا العَالم؛
لأننِي بداخِلكَ.
اخفيِتني ولايُمكن إيجِادي.
أنتَ تَفعلهُا مُجددًا وتدفّ الحيَاة فِيَّ.
بطريقَةٍ مَا.أنتَ،
وجَدت طرِيقة لدفِع الحيَاة بدَاخلي مُجددًا.
ليِس لِدي أي فكِرة كِيف فَعلتَها،
لكنكَ فعَلتّ.
•
•
سَلامً قلبكَ لأجِلي!.
.