7:00
..
كانت تلك الجميلة نائمة في غرفتها غارقة في احلامها.
"هانا صغيرتي استيقظي سوف تتأخرين"
.
"حسنا امي سأستيقظ الان"
اجبتها بنعاس حقا لازلت اريد النوم.نهضت مسرعة الي الحمام لكي لا اتأخر من اليوم الاول في الجامعة.
انها مرتي الاولى في هذه الجامعة لا اريد ان اتغيب عليها من اليوم لأول.
لا اضن انني سأتعود علي سيول.خرجت من الحمام وارتيدت ملابس الجامعية وذهبت مسرعة الي طاولة الطعام لأتناول الافطار فأنا لا احب الذهاب بمعدة فارغة.
"هانا تناولي طعامك بهدوء سوف تختنيقين به"
.
"لقد تأخرت امي الساعة اوشكت ان تأتي علي الثامنة عليا الاسراع"اجبتها والطعام في فمي حقا كنت علي وشك الاختناق به.
انتهيت طعامي تزامنا بقدوم باص المدرسة ذهبت مسرعة اليه متجها نحو الجامعة التي سأدرس بها.
اسمي كيم هانا ابلغ من العمر 22سنة كنا نعيش بإمريكا بإعتبار امي امريكية وابي كوري كان ابي يعمل بإمريكا لهذا استقر هناك ولكننا سافرنا لسيول بسبب عمل ابي لهذا سنستقر هنا لمدة معينة، حسنا كنت اعارض امي وابي بعدم القدوم الي هنا ولكنهما عارضاني ولم يوافقا علي بقائي هناك انا لا احب تغيير مكان عيشي ومكان الذي ادرس به الانني لست اجتماعية فأنا بعض الشئ انطوائية لهذا انا خائفة من تكوين الصداقات في سيول ومن العيش فيها لهذا سأحاول التأقلم فيها.
.
وصل الباص الي الجامعة لقد استغرقنا وقت للوصول لأن الجامعة كانت بعيدة عن منزلنا.دخلت الجامعة واتجهت نحو طالب وسألته اين يوجد مكتب المدير اوصلني للمكتب وتركني بعد ان شاكرته.
طرقت باب مكتب المدير وسمح لي بالدخول.
"مرحبا سيدي، انا الطالبة الجديدة كيم هانا"
ابتسم لي وقال
"كيم هانا تفضلي معي لأريك فصلك"فأومات له وتبعته.
طرق الباب ليفتح المعلم الباب ويدخل المدير وهانا.
"رحبوا معي بالطالبة الجديدة كيم هانا"
قالها المدير ومن ثم خرج من الفصل.ابتسمت بهدوء وعرفت عن نفسي.
" مرحبا انا كيم هانا اتمني ان نبقي اصدقاء"
ابتسم المعلم وقال
"هانا اذهبي واجلسي مع ارسا"
أنت تقرأ
𝐒𝐇𝐄 𝐈𝐒 𝐌𝐈𝐍𝐄.
Novela Juvenilما جذبني بك هيا ابتسامتك الجانبية، كم هي جميلة ابتسامتك وكم تأسرني كل يوم بتقبيلك لي ..انظر إليك من بعيد وقلبي يرفرف بحبك وينظم لك وعوده التي لاتنتهي....» _جيون جنغكوك. _كيم هانا.