الفصل 62

190 14 2
                                    

كان مكان الاجتماع عبارة عن مطعم كوري ضخم بسقف من القرميد لقد كانت مسيرة طويلة صعودًا التل من موقف السيارات إلى المدخل الرئيسي وبدا أنني الشخص الوحيد الذي يمشي ومع ذلك عندما وصلت إلى البوابة الرئيسية في الوقت المحدد رآني موظف يقف في المقدمة وركض نحوي.

"هل أنت لي تايمين؟"

"نعم" أومأت برأسه وأرشدني إلى الداخل بعد المرور عبر بوابة خشبية ضخمة وعبور العديد من الحدائق الصغيرة ظهر مبنى صغير من القرميد على الرغم من ارتدائي الجينز القديم وقميصي المتهالك عاملتني النادلة كضيف شرف وطلبت مني الذهاب إلى الداخل خلعت حذائي الرياضي المتسخ ورتبته بعناية.

في الداخل كان موظف آخر ينتظرني وقادني إلى ممر هادئ قبل التوقف أمام غرفة حالما تم إخطار الأشخاص بالداخل بوصولي فُتحت الأبواب أمامي وانزلقت ببطء إلى الجانب وكشفت عن غرفة مضاءة بشكل ساطع.

كان يجلس شخصان جنبًا إلى جنب مع طاولة كبيرة عليها فنجان شاي كان ميونغشين أول من عرفني هو الذي جلس بجانب الرئيس كيم بتعبير ممل رفع رأسه أولاً تبعه الرئيس كيم. ألقت عيونهم المخيفة نظرة واحدة إليّ واستداروا وكأنهم غير مهتمين.

(احسهم كرنج🗿 تتذكرون تلك النظرة حق البيك مي؟ المستفزززةة🔪🔪 نفسها نظرة كيم الكلب و ميونغشين الحقير🔪🗿)

عندما دخلت الغرفة ببطء أوضح ميونغشين للرئيس كيم عني بصوت منخفض رفع الكأس ببطء بيديه القديمتين المرتعشتين وأدار عينيه نحوي ورفع الكأس إلى شفتيه. جلست امام ميونغشين بينما كنت أستمر في النظر إلى الرئيس كيم تساءلت عما إذا كان يشعر بالاستياء مني لعدم قطع اتصال العين قال بصوت أجش

"كان هناك رجل من قبل .... بعينين مثل عينيك"

كان قد تحدث ببضع كلمات فقط لكن ميونغشين الذي كان جالسًا بجانبه توتر بعصبية بالتأكيد ليس عشاق إذا شعر أنه محبوب ولو قليلاً لما أظهر هذا الخوف واستمر الرئيس كيم مع ذكرياته السابقة.

"كنت مستاء لقد وضعت عشرات الإبر في عينيه لذلك لم يستطع النظر إلي بوقاحة مره اخرى"

أدار ميونغشين الذي كان يستمع من جانبه رأسه قليلاً كما لو كان يصيبه القشعريرة لكنني لم أستطع أمسك بنظري وتحدث بصوت خشن أثار أعصابي.

"ماذا عنك؟ كم شخص يمكن أن تتمسك فيه"

أنت بالضبط"

‏صرير~

أجابني صوت باهت بدلاً مني مع دفع صوت الباب جانبًا.

"لا يمكنك التمسك بأي منها"

لا أعلم لماذا قفز قلبي على ذلك الصوت عندما أدرت عيني رأيت الرجل المجنون يسير في الداخل نظر إلى يد الرئيس كيم بلا مبالاة.

رواية PAYBACK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن