رواية PAYBACK

الفصل 39+40

لا بد أن تصوير اليوم بدا غريبًا بعض الشيء بالنسبة للموظفين الآخرين. الأميرة ، التي كانت دائمًا تقضي ساعات في وضع الماكياج وتجعل الجميع ينتظرون قبل التصوير ، كانت نصف منغمسة في أفكارها جنبًا إلى جنب مع مديرها ، وبدأت في التصوير دون أن تنبس ببنت شفة. علاوة على ذلك ، تمتمت ونفقت سطورًا طوال فترة التصوير ، كما لو كانت تقرأ كتابًا كوريًا ، وتركت على عجل مجموعة التصوير بوجه شاحب.

(شكلها شكت ان يوهان قريب من المخرج يون😂)

ما كان أكثر إثارة للدهشة هو المخرج جونغ.‏ كما فاجأ الجميع لأنه بخير بعد التصوير الأول وقبل أداء الأميرة نصف الروح بوجه خالٍ. الوقت الذي تقضيه في مشهد الأميرة ، والذي كان يعتبر عادة الأكثر إزعاجًا ، تم اختصاره إلى نصف يوم بلا معنى ، وعندما انتهى كل شيء ، بدا الموظفون في حيرة. وبمجرد أن غادرت الأميرة ، أمسك المخرج جونغ بالموظفين واحدًا تلو الآخر وطرح أسئلة غريبة ، مما أثار شكوكهم.

"هل تعلمون أين عاصمة ليتوانيا؟ حسنًا؟ هذا هو الفطرة السليمة ، ألا تعلمون يا رفاق؟"

توصل الموظفون إلى نتيجة جادة مفادها أنه أصيب بالجنون أخيرًا. نظرت إلى الموظفين الذين كانوا يتذمرون بشأن ما إذا كان يجب وضع المدير في الحجر الصحي قسريًا لأنني كنت أفصل الأضواء ، واقترب مني شخصان. يبدو أن المدير و هانسو قد عادوا إلى رشدهم. ومع ذلك ، كما لو أن الصدمة التي تلقاها من "فيلنيوس" لم تختف ، كان يمسك صدره بيديه.

‏"تايمين ، ألا تحتاج حقًا إلى ‏تشانغشومهوان؟ قلبي لا يزال ينبض."

عندما تحدث المدير وهو يحمل قشرة ‏تشانغشومهوان الفارغة مثل تعويذة ، تبعه هانسو

"واو ... قلبي لا يزال ينبض. من في العالم كان سيعرف أن المخرج يون سيطلب عاصمة ليتوانيا؟ حقًا ، آه ، حقًا ، مثل هذا الحظ! رلما تكون قادرة على الإجابة على الإطلاق ... "

وارتعد هانسو ، كما لو كان مخيفًا جدًا

"... ربما طُردنا لو لم يجيب تايمين ".

أذهل المدير ، وكان مندهشا بشكل خاص وقام بضرب كتفي. همس بصوت خفيض وأنا أنظر من الضوء المنفصل الذي كنت على وشك وضعه في الحقيبة.

"اتصل بالمجنون. أخبره أن يسأل المزيد من الأسئلة في المستقبل"

"ليس فقط العاصمة ، ولكن أيضًا المدن الإدارية المحلية والمقاطعات والمحافظات والبلدات والقرى كل شيء، قل له أن يسألك أي شيء ... يا الحظ! تعال إلى التفكير في الأمر تلقيت مكالمة اليوم ، أليس كذلك؟ لماذا؟"

هذا صحيح ، لأنه ذهب ليتبول بجانبي. أنا ببساطة اغلقت فمي كي لا ابدأ بشتمه.

شرح ، أن المدير لن يكون قادرًا على الاستيعاب ، أسفل حلقي. إذا أصبت بمزيد من الصدمة ، شعرت أن ‏تشانغشومهوان لن يكون كافياً وسيتم نقله إلى غرفة الطوارئ. حسنًا ، سيكون من الأقل إزعاجًا معرفة الهوية الحقيقية للمجنون لاحقًا. بالتفكير في ذلك ، وضعت معدات الإضاءة على كتفي و وقفت