|1|_الدفتر!

7.1K 401 159
                                    

|توضيح هام قبل القراءة|
النوڤيلا ملهاش علاقة بقراءة رواية رجفة من نوع خاص، يعني إللي مقرأوش الرواية يقدروا يقرأو دي، الشخصيات فقط كانوا موجودين في رجفة لكن ملهمش دور يذكر باستثناء "يوسف"إللي دوره هنا ملوش علاقة بالرواية تمامًا، وقراءة ممتعة.❤️

تم تعديل مشاهد يوسف أرجو إعادة قرأتها.❤️

"______"

|خلف الكواليس|
|الحلقة الأولى_نيران قلبهُ|
"______"

يأكل بنهم شديد، مذاقه يستصيغه لدرجة إنه لأول مرة يأكل كمية كبيرة للدرجة_أمام الكاميرا_وفي الخلفية يصدح مهرجان رديء لا يُليق لابن الأكابر أن يسمعه، لكن ابن الأكابر تجري في دمه أغانيه الثفيقة، ويستمتع بسماعها، تحدث بنبرة واثقة وبسمته جذابة"الأكل يجنن أول مرة أكل فراخ طعمها خرافة كدا، التوابل مظبوطة وأنتم عارفين أنا مركز على التوابل ليه؛ لأني من عشاق التوابل والبهارات، وبجد الـ Rice tastes delicious_مذاق الأرز لذيذ_، المطعم لسة فاتح مكملش أسبوع فـ صاحب المطعم عمل special offer_عرض خاص_ ليا أنا وكل متابعيني، أنتم هتيجوا تقولوا إنكم فانز"عمَّار المُحمَّدي" وهما هيهتموا بيكم، وبس كدا هكمل بقا طبق جديد".

انتهى المقطع التسجيلي، وخلف الكواليس بعدما أتقن الدور على مشاهدينه كالممثل البارع!، أمسك بورقة ناعمة معطرة_مناديل_يمسح بها فمه باشمئزاز وهو يحدث صديق لهُ"إيه القرف دا!، دي فراخ!!، دا أنا بابا لو شاف الأكل دا هيرفع عليهم قضية إنهم هيكرهوا الناس في أكل المطاعم".

زفر الثاني ببطء وهو يردد ببرود"يعني هي أول مرة!، المهم إن الفلوس في جيبنا Seven thousand، مش فارقة".

_بس الأكل مقرف بجد.
قال جملته ورأى هاتفه يهز ليتأكد إن معجبينه_والأدق معجباته_نال المقطع إعجابهم!، ابتسم بسمة واسعة وهو يردد بمكرٍ وعلى شفتيه بسمة متلاعبة أكثر من واثقة"بس كله لأجل فانزاتي!"

نهض من مقعده يضع معطفه الجلدي الأسود فوق ذراعه، دندن بكلمات غنوة_هابطة_جديدة، خرج خارج المطعم وهو يتأكد إن الأموال في جيب بنطاله، أشار على المطعم بسخافة مع كلماته"ugly"!

ركب سيارته التي تدل على ثرائه المبالغ به، سيارة حمراء، بدون سقف، مفتوحة من كل شيء، وسيارته تشبههُ؛ سيارة حُرة!، و"عمار المُحمَّدي"حُر، حر أكثر من طائر له جناحين يحلق بهم بحرية في سماء واسعة ليس لها نهاية!، فتح مُشغِّل الأغاني من سيارته، وعلى عكس أغنيته الرديئة من ثوانٍ إلا إنها كانت أغنية غربية، أغنية أسبانية!، تحمس كثيرًا وهو يفتح مقطع تسجيلي يغني معه بصغبٍ وبلكنة محترفين وكإنه تربى في أسبانيا!، نشر المقطع على حالة على تطبيق_الإنستجرام_لا تدوم إلا يوم فقط، دقيقة واحدة فقط وكان ألف شخص شاهد مقطعه السخيف!، الأمر مخيف حقًا، بركانٍ من الذنوب في دقيقة واحدة!!

خلف الكواليس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن