|3|_ماذا فعل عمار!!

2.6K 264 131
                                    

|خلف الكواليس|
"الحلقة الثالثة_ماذا فعل عمار!"

"______"

_واللهِ العظيم يا دكتورة إنتِ عارفة إني مش باخد ولا مليم من أي طالب، وحضرتك عارفة إني بشرح ليهم لوجه الله، وحضرتك ودكتور عبدالله بتخلوني أنا إللي أعرفهم كل الأخبار صح؟

قالتها رغد وهي على وشك البكاء، ربتت الدكتورة"دعاء"على ذراعها بحنانٍ وهي تحدثها بنبرة لينة"خلاص اهدي يارغد ياحبيبتي، محصلش حاجة أنا هروح اتفاهم معاهم وأعرف إننا عارفين، متزعليش نفسك، روحي يلا على محاضرتك ياحبيبتي."

هزت رأسها بهدوء ورحلت، لحق بها عمار وهو يسألها بجدية"رغد عملتي إيه مع الدكاترة؟"

تنهدت بقلة حيلة وهي تخبره بجدية"كلمت دكتور دعاء وهي هتكلمهم، إنت ذاكرت محاضرة أول إمبارح كويس؟"

_طبعًا وحفظت كل الأسئلة وبصمجتهم.
قالها بتفاخر مبالغ به!، انزوت بسمة صغيرة على جانب شفتيها، تهكمت وهي تسأله"هي المحاضرات والأسئلة بتتبصمج؟"

_لا دا أنا بصمجي قد الدنيا، باخد السؤال بالشكل وأروح كاتب الإجابة علطول.
قالها وهو يضحك، ابتسمت بهدوء وهي تردد_:
_مش حلو الحوار دا لأنك مش هتستفاد حاجة كدا، بس بما إنك مش فارق معاك والمهم تنجح فتمام، ممكن نلغي الفلوس والحوارات دي وأبعت ليك كل الأسئلة تحفظهم وخلصت.

توسعت عيونه بصدمة، نطق سريعًا يصلح موقفه"لاء لاء واللهِ بس بفهم أوي عشان كدا الأسئلة بتدخل دماغي بسرعة، واللهِ مقصدش، طب أقولك حاجة؟، حبت ليكِ سؤال مش فاهم فيه كلمة حتى تشرحيه بعد ما تدخلي المخاضرات بتاعتك أشطا؟"

_حاضر، عن إذنك.
قالتها بإيجاز ودخلت مدرجها، والثاني لم يفكر في يومٍ يدخل محاضراته، جلس في مقهى الجامعة، صور مقطع له وهو يردد بمرحٍ_:
_هو أنا قايل مش هقول لحد بس أنتم مش حد، قاعد مع الـ Crash، ينهار أبيض ياجدعان دحيحة موت بس هي دي إللي هتخليني أعدي السنة أخيرًا، بتشرحلي المحاضرات، بس ياجدعان بخاف منها كإنها دكتورة كدا ولو مهتمتش بالمحاضرة بخاف تزعق بجد جادة لدرجة تخوف.

نشر المقطع وهو يعلم إنه سيثير الجدل، هو أكثر شخص يعشق إثارة الجدل والنقاش الدائر عنه بشكل دائم، سيبدأ الآن جمهوره يبحثوا عن تلك الفتاة ويصنعوا مقاطع له، ويستفسروا عنها، وهو سيصدم الجميع بها، ستكون صدمة لهم أن يظهر مع فتاة ملتزمة بالزي الشرعي، بعد خمس دقائق بالضبط كان رأى رسالة وصلت له على الواتساب، زفر بضجر لكنه أجاب_:
_الحمدلله، إنتِ إيه أخبارك يا"رقة".

_كويسة أهي الحياة ماشية، إنت ارتبط ولا إيه ياعم للمرة المليون!
سألته وهي ترسل في نهاية الرسالة ملصق بوجهٍ ضاحك، كان يعلم إنها تتألم لكن ماذا يفعل؟، هي مَن اختارت مصيرهم بيدها، أجابها ببساطة_:
_عادي يا"رقة"مجرد feelings و looks، وبعدين our relationshipلسة في البداية.

خلف الكواليس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن