|خلف الكواليس|
"الحلقة الرابعة_العريس!""____"
_هو إنتِ تعرفي في إيه؟، الدفعة كلها بتبصلي.
_يعني إنتِ مش عارفة إن عمار منزلك ڤيديو معاه؟
سألتها وحاجبيها مرفوعان، والثانية توسعت عيونها بصدمة، هل نُشر لها معه مقطع مخل!، تنفست بنبرة مسموعة وهي تردد بدهشة_:
_ڤيديو إيه؟أخرجت دنيا هاتفها من حقيبتها الصغيرة، وهي تمد يدها بهاتفها لها، هتفت بنبرة مستنكرة_:
_إزاي متعرفيش، دا الكل هنا عارف، دا لو كنتِ جيتي بدري شوية كنتِ هتلاقي كل شلة والتانية بيتكلموا عليكم.التقطت الهاتف منها وهي تحدق بالمقطع، كان مقطع لها وهي تجلس واضعة حقيبتها فوق قدميها وتدون شيء ما، وتتحدث لكن الوغد كتم الصوت، ووضع أغنية رومانسية لـتامر حسني، قرب العدسة من ملامحها بأصابعه ليوضح وجهها أكثر، قلب الكاميرا عليه وهو يردد بنبرة خافتة_:
_حبيبتي دحيحة.أُغلق المقطع وكان مدون فوقه كلمة واحدة فقط"عسل".
غرقت الدموع وجهها، وضعت تقى يديها فوق فمها بصدمة، ركضت الثانية بعدم تحمل وهي تبكي بنبرة عالية، وضعت يديها فوق شفتيها تمنع شهقاتها العالية، ركضت تقى وراءها، لحقت بها وهي تردد بنبرة شبه باكية_:
_اهدي يارغد بالله عليكِ.توقفت وهي تحدثها بنبرة عالية"دوري معايا على عمار دا ياتقى عشان أقسم بالله لو الڤيديو طلع اتشهر برا كمان لا هرفع عليه قضية تشهير، أنا كدا سمعتي هتضيع".
هزت رأسها وهي تأخذها في أحضانها بتأثر، مسدت فوق ظهرها وهي تردد بنبرة جادة قوية"اهدي يارغد، إحنا هنقضيها عياط؟، دا أنا هلاقيه وأقسم بربي لا همسح بيه الجامعة كلها".
سارت معها تبحث عنه بنظراتها، وقعت رغد عيونها عليه، هرولت تجاهه، تسحبه من كنزته بشراسة، استدار لها بصدمة وهو يستفسر بتعجب"في إيه يارغد!"
في ثوانٍ كانت تهوي بكفها فوق وجههُ، رفعت يديها عن وجهه ومازالت آثارهم تصبغ وجهه، حدق بها بصدمة لثوانٍ، لكنه استعاد وعيه يمسكه من يدها اليمنى بعصبية مفرطة، استنكر بكلماته_:
_بتمدي إيدك عليا!، على عمار المحمدي!لم يكمل جملته بسبب صفعتها الثانية لهُ بيدها اليسرى، كانت مغلولة للغاية، لتهتف بنبرة عالية حادة_:
_إنت طلعت بني آدم*** مفيش زيك يا عمار في الـ*****، إيه الڤيديو إللي منزله على صفحتك دا؟؟، إنت عارف إنت بتعمل إيه؟، أقسم بربي لا هجيب أخويا يكسَّر راسك، أنت طلعت زبالة، دا أنا كنت بعلمك يا أخي!، دا أنا أديتك كشكول عشان تعرف إللي بتعمله غلط تروح إنت منزل ڤيديو ليا وكل ملامحي مبينها عشان الناس كلها وكل من هب ودب يتأمل فيا؟، دا أنا بخاف أحط صورة ليا تروح إنت مطلعني تريند الجامعة!، يا أخي منك لله، أقسم بربي ما مسمحاك، لو بينك وبين الجنة مسامحتي مش هسامحك، ربنا ما يسامحك أبدًا، وتعيش وتموت واطي ساقط كدا.
أنت تقرأ
خلف الكواليس.
Ficção Geralخلف الكواليس! قد تعتقدهُ اسم مسرحي أو كواليس مسلسل ما، وأنا سأخبرك وأريح قلبك نعم هو يشبه كواليس مسلسل لم تسرد من قبل، لم تظهر في مسلسلنا، لم نتلمسها، وهُنا أنا أُركز بصرك على خلف الكواليس وليس على مسلسل حفظتهُ وأصبح مكرر لدرجة تُصيبك بالمللٍ!! إذا...