''هذا هو والدكم''قالت والدة الطفلين مشيرة إلي الرجل ذو الشعر الأسود و العيون السوداء و ترتسم على وجهها إبتسامة عريضة
'من؟'
نظر الطفلان إلي بعضهما و من ثم نظر إلي الرجل تكلمت الطفلة اولآ
''إذن انت والدنا؟"كانت لهجتها باردة للغاية كذلك عينيها التي تنظر بسخط
نظر الرجل بلطف زائف و قال مع إبتسامة طفيفة''نعم هذا صحيح ''
نظر الطفل الذي يمسك بيدي اخته بسخط كما تنظر اخته
و أخيرا سألت الطفلة''إذن اين كنت؟"
''ماذا''قال الرجل بإستغراب
''أظن بأنني كنت سوف اعذرك اذا كنت ميتاً او مريضاً و لهذا تركتنا و لكنك كنت على قيد الحياة و بصحة جيدة كما آر ''
''أتظن أنه بأمكانك رمينا ثم أخذنا مرة آخر؟"
كانت هنريتا لا تزال غاضبة من ذلك الرجل الذي يسمي نفسها والدها
فكما تعلمون أنها تذكر ما قاله للأم عندما ولدت
''ألم اطلب منكِ الإجهاض؟"دون حتى النظر إلي الطفلين
في النهاية طلب منها المغادرة دون أي سبب و اعطها القليل من المال الذي كان يكفي للسفر إلى بلدة آخر
كانت الأم محطمة الروح في ذلك الوقت و كانت لا تستطيع حتى الاعتناء بنفسها فما ادراك بالاعتناء بطفلين وحدها
لكن بعد كبرت هنريتا حاولت بكل الطرق مساعدة الأم نفساً و جسدياً من بعد ذلك تحسنت حالة الأم النفسية كثيرآ
''نحن لا نحتاج إلي أب مهملاً مثلك''قالت و قد زاد السخط في عينيها
نظر الرجل ببرود نحوها و نحو الأم فقالت الأم في محاولة لتخفيف الأجواء
''هنريتا...لقد كان لديه بعض الظروف لذا لم يستطيع البقاء بجانبكم''لقد حاولت قدر الامكان ان تعني ذلك
صمت هنريتا و أمسكت يدي هنري المرتجفة دون محاولة الرد
''حسنا ادخلوا من من فضلكم'' قالت المرأة ذات الشعر البندقي و العيون الخضراء بنبرة لطيفة
أنت تقرأ
『「Back to football」:【مترجمة】』
Fantasyالطفل أمام الشاحنة كما ورد و الآم و الاب يركضان في فزع صرخت الأم لكي يبتعد الطفل الطفل الصغير لم يفهم ما الأمر و واصل حمل الكرة أمام الشاحنة فتنقذه الكرة من الحافلة بارتدادها و تبعده عن الخطر و هكذا أنقذت الكرة الطفل....او هذا ما اعتقدت... في الثم...