[لقد مرت ستة أشهر على قدوم الآنسة ماري و أطفالها لا يمكنني القول أنها فترة طويلة للغاية لكنها طويلة قليلا نعم قليلا
منذ أن قالت الطفلة المسمى هنريتا تلك الكلمات في أول يوم لهم في المنزل و كاوري تحاول إصلاح ذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبته
لا يمكنني الكذب على ابنتي لقد لعبت دوراً كبيراً في تدمير حياة الآنسة ماري بالذهاب إليها و قول تلك الكلمات الجارحه و هي بالكاد تلتقط أنفاسها بسبب الولادة
و انا أيضا لعبت دوراً و قد كان ذلك الدور هو تلك الرحلة التي ذهبت فيها للعمل و ترك ماري مع ابني الأحمق
ما كان علي تركها أشعر بالسوء و الغضب في نفس الوقت لقد اخبرتهم قبل ذهابي ان تلك المراة هي ابنة صديقي المتوفي و قد ائتمنها علي فلماذا قد تفعل انتما من بين الاخرين مثل تلك الأشياء ؟
لا يهم الآن ما حدث قد حدث الآن نحن الثلاثة نستحق تلك الكراهية التي تكانها لنا هي و اطفلها و أكثر من ذلك في الحقيقة تبدو ماري خائفة أكثر من كونها غاضبة
كم أشعر بالسوء لهذا
و أيضاً لم اكن أعلم أن الآنسة ماري كانت بهذه البراعة في التخفي و الاختباء فأنا بنفسي لم أستطع ايجادها الا عندما كشفت هي عن نفسها
و حدث ذلك عندما قررت الاستسلام عن ذلك بعد بعثت إليها برسالة أخيرة اخبرتها فيها أنه عندما يضيق بها المال و كذلك الدنيا فأنا دائماً هنا للمساعدة
لقد فكرت في تزيوجها بأبني قبل ايجادها لكن بعد رؤية الخوف و الارتعش الذي بد عليها أظن أنه من الأفضل ترك تلك المرأة وشأنها في بيتنا
لقد رأيت في هذه الأشهر الست كيف هي تصرفات أطفالها و علي القول بأن الفتاة تبدو ناضجة للغاية و كذلك الفتى لكن ليس كالفتاة
و مع ذلك لا تزال لا تحاول حتى التحلي بالأدب أثناء الحديث مع ابني و ابنتي هذا في الحقيقة يضحكني كثيرآ
اتعرف لقد أدركت للتو أنها تعاملني بأدب دون أن تظهر ذلك
سألتها قبل اسبوع تقريباً من الآن بما هي تتحلى بالأدب معي فقط لما لا تحاول ان تفعل ذلك لوالدها و عمتها ؟
عرفت على الفور أنها ارتبكت من ذلك السؤال و لم تعرف كيفية الإجابة
و أخيراً اتت اجابتها بعد النظر يميناً و يساراً
أنت تقرأ
『「Back to football」:【مترجمة】』
Fantastikالطفل أمام الشاحنة كما ورد و الآم و الاب يركضان في فزع صرخت الأم لكي يبتعد الطفل الطفل الصغير لم يفهم ما الأمر و واصل حمل الكرة أمام الشاحنة فتنقذه الكرة من الحافلة بارتدادها و تبعده عن الخطر و هكذا أنقذت الكرة الطفل....او هذا ما اعتقدت... في الثم...