#قرار_حاسم
بقلمي اسماء ابراهيم
الجزء الرابع والاخير...
صدمه كبيره احتلت الجميع بعد قرار سما في استكمال الزواج من ابن عمها وحبها الاول والاخير حسام.
حسام: لكن احنا اتفقنا اننا هناخد القرار مع بعض ياسما وبعدين.....
قاطعته سما بابتسامه رجاء: عشان خاطري يا حسام ماتعترضش علي قراري انا مش عايزه حاجه من الدنيا غيرك وإذا كانت نتيجه التحاليل هي اللي هاتبعدنا عن بعض يبقي مش هاسمح لنفسي ولا ليك اننا نستسلم لها وكل حاجه اراده ربنا سبحانه وتعالي.
عبدالرحمن: ونعمه بالله يابنتي وانا اكتر واحد نفسي افرح بيكم وكل اللي يهمني سعادتكم وفعلا كل شئ مقدر ومكتوب وكمان الطب اتقدم كتير ومش هانستسلم لنتيجه جايز تكون غلط.
ناديه بفرحه: صح كلامك يا عبدالرحمن وانا عن نفسي هاجهز كل حاجه ده انا مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر ربنا يسعدكم ويتممها علي خير.
رامي: مبروك يا صاحبي وبجد ياسما انتي اخدتي القرار الحاسم والصح..
وفي أثناء حديثهم جميعا كانت شريفه والده سما بعالم اخر هل يعقل أن يتم الزواج وكل أحلامها تتلاشي ولكن عليها الآن أن تظهر للجميع الاستسلام والموافقة علي قرار ابنتها
قامت شريفه بابتسامه مصطنعه تبارك لابنتها : مبروك يا سما ربنا يوفقك ونظرت لحسام بتحدي واضح مبروك ياحسام وخلي بالك منها.
حسام بنفس نظره التحدي: ماتقلقيش ياطنط سما في قلبي وروحي ومش هاسمح لحد يعكر صفو حياتنا ابدا.
انتهي اليوم وكل واحد ذهب الي منزله منهم السعيد ومنهم الغاضب ومنهم يخطط لينقذ رفيق دربه.
شريفه بعد أن وصلت هي وابنتها اللي الفيلا الخاصه بهم صعدت الي غرفتها دون أن تنطق بكلمه مما ادهش سما لان المتوقع هو مشاده بينهم علي ذلك القرار.
سما صعدت هي الأخري الي غرفتها وقامت بالاتصال على حسام : حسام حبيبي وحشتني انا عارفه اني اتخطيتك واخدت القرار لوحدي وكمان أعلنته قدام الكل بس بجد ماكنش هاينفع غير اني اعمل كده عشان ماما تستسلم وانا تعبت كل شويه خناق معاها .
حسام: ياسما انا مش زعلان من القرار بالعكس انا اسعد واحد في الدنيا ولكن قلقان سكوت والدتك وموافقتها علي طول كده حاجه غريبه مش منطقي ابدا تبقي لسه متخانقه معاكي امبارح بالليل وترجع في كلامها النهارده الصراحه مش مقتنع تماما.
سما: انا كمان مستغربه موقفها تصدق لما رجعنا طلعت اوضتها وما اتكلمتش معايا بحرف بس اكيد يعني خلاص استسلمت لقراري .
حسام بقلق: تمام ياحبيبي ربنا يتمها علي خير سما هقفل معاكي دلوقتي عشان المزعج بيتصل بيا هاشوفه عايزه ايه .
