13. . . . في اليوم التالي: استيقظت و بدأت اتأمل وجه كياكو لسبب ما...إقتربت إليها و قمت ب تقبيلها ثم إبتعدت عنها بينما لا ازال احدق ب وجهها حتى استيقظت، تمددت و سألتني: ما الذي تنظر اليه؟ اجبتها: انظر اليكِ نهضت و قالت: لا تنظر نهضت و تبعتها، كانت تطهو الطعام لي و لها و بعدها بدأت ب إطعامي ثم قامت ب غسل الاطباق لكنني كنت لا ازال اقف بجانبها و بينما تغسل الاطباق كسرت طبقاً عن طريق الخطأ، بمجرد ما حدث ذلك بدأت تعتذر مراراً و تكراراً بعدها قالت: اعتذر على ردة فعل المبالغة لكن والدي كان يقوم ب توبيخي بشدة إن كسرت طبقاً سحبتها من يدها بسرعه و قلت: يدكِ تنزف لم يكن جرحاً عميقاً لكنني قلقت عليها للغاية، اخذت علبة الإسعافات الأولية و قمت ب تعقيم جرحها و اخرجت جميع الزجاجات من يدها بعدها قمت ب وضع لاصق للجروح على اماكن الجروح في يدها لاحظت كيف كانت كياكو تبتسم بينما تنظر الي لذا سألتها: ما الخطب؟ اجابت كياكو: لا اعلم.. وضعت يدها على شعري و يدها الاخرى على وجنتي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..شعرت ب نبضات قلبي تتسارع...لذا ابعدتها و خرجت من المطبخ الى الحديقة، هناك دخنت قليلاً ثم عدت الى الداخل و بحثت عن كياكو و التي سمعت صوتها عند غرفة الرياضة...كانت مع ران و ريندو كان ران يقول: الستِ قلقة؟ لا يبدو انه ينوي خيراً اجابته كياكو: لا، لقد اخبرتكما مسبقاً انني لا اهتم مطلقاً ل ما يفعله!! سأل ريندو: بجدية؟ "العين الذهبية" اقوى منكِ و قد يفعل ما يفوق قدرتكِ!! اجابت كياكو: ليفعل، انا حقاً لا اهتم بذلك العين الذهبية يسعى خلف كياكو؟ لمَ قد يفعل ذلك حتى؟ دخلت و جلست ليقول ريندو: سأحدثكِ لاحقاً ثم غادر ران و ريندو لذا اصبحت بمفردي معها، سألتني كياكو: ما الخطب؟ سألتها: ما الذي تعنينه؟ اجابت: إنسى الامر... في المساء: شعرت فجأة ب نوبة كئابة، إتجهت إلى سقف احد المباني وقفت على حافة السطح مستعداً لإنهاء كل هذا العذاب لكن فجأة ظهرت كياكو و صرخت: لا!! لا تفعل ذلك!! اجبتها: انا اعتذر يا كياكو رميت نفسي من السطح لكن...شعرت ب يدا كياكو...كانت تحاول إنقاذي، كانت تسحبني ب كل قوتها بينما تقول: انت!! انت عليك البقاء معي!! لم اسمح لك بالرحيل بعد!! ...كانت كياكو تعرض حياتها الى الخطر إذ كانت قريبة من حافة المبنى بشكل كبير و قالت: إن كنت ستذهب ف عليك اخذي معك و ان كنت ستعود ف سأعود معك!! بعد ان استطاعت كياكو سحبي، قامت ب صفعي ب كل قوة إعتلتني و بدأت ب لكمي مراراً و تكراراً دون ان تتوقف بينما تردد: انت اناني للغاية بعد ان انتهت نظرت اليّ و قالت بغضب و بصراخ: إن كنت تريد ان تموت إلى تلك الدرجة ف دعني انا اقوم ب قتلك!! اخرجت كياكو سلاحي من جيبي و وضعته على رأسي...لم تكن كياكو خائفة من القتل لكنها كانت ترتجف، شعرت فجأة ب دموعها على وجهي قالت كياكو: انت لا تعلم كم انت محاط ب اشخاص يحبونك و لا تعلم انك الشخص الوحيد المتبقي لدي!! انت اناني للغاية!! انا اكرهك للغاية!! الم تفكر في كل من سيشعر بالحزن بعد ذهابك؟ الم تفكر ب بونتين؟ الم تفكر بي؟! لا اعلم السبب تحديداً لكنني بدأت بالبكاء نهضت كياكو و قالت: انت تفقدني صوابي كان يبدو لي انها تعاني من مشكلة ما ب تحكمها ب مشاعرها..إنها غاضبة،ثم حزينه، ثم قلقة، ثم خائفة... قامت ب سحبي و في طريقنا الى السيارة إحتضنتني و قالت: اعتذر على ضربك لكن...كان على احدهم فعل ذلك، قد تكون مستاءً لكن..لا تفكر بالإنتحار مطلقاً، لا ارغب ب ان اراك تعاني لذا انا ارجوك..قم بزيارة طبيب نفسي كانت كياكو لا تزال ترتجف..كان إرتجافها هستيري،خارج عن الطبيعي سألتها: لمَ انتي خائفة الى هذا الحد؟ اجابت قبل ان تدخل الى السيارة: لست كذلك بعد ان وصلنا الى المنزل و فور دخولنا الى غرفتنا قالت كياكو: انت تعرف كم انني..ارفض التخلي عن كرامتي لكنني سأفعل هذه المرة جثت كياكو على ركبتيها و قالت: مايكي انا اتوسل لك ب ان تزور طبيباً نفسياً...انا...لا اريد ان اخسرك كما خسرت شخصاً احبه سألتها: إن وافقت، هل ستنهضين؟ اجابت كياكو: اجل، لكن رجاءً لا تقم ب ما قمت به للتو سحبتها من يدها و رفعتها و قلت: حسناً...سأفعل ما تخبرينني به إبتسمت كياكو و احتضنتني و قالت: شكراً.. اجبتها: بشرط...ان تخبرينني بشأن الصندوق الموسيقي الصغير ضحكت كياكو و سألتني ب عينان شبه مدمعتان: هل تحاول إبكائي؟ سألتها: الا ترغبين ب ان اتعالج؟ اجابت: بلى لكن رجاءً...لا تعطي إهتماماً ل مقدار البكاء الذي قد ابكيه...هذه قصة محزنة قليلاً اجبتها: حسناً قالت: اولاً عليك ان تعلم ان اكيرا التي رأيتها عندما زرتني...ليست اختي الحقيقية . . .
