•𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐑𝐄 2•

1 0 0
                                    

"فِي أوّل يوم لِقائَنا ،تمنيتكَ مِلكًا لي"



عندما ذهبنا لتفقد الحدث، وجدنا إمرأة بمنتصف عمرها أسيوية الملامح ،تعرضت إلى حادثة سير.

ملابسها مملوئة بالسائل الاحمر الذي يؤكد انها بإصابة خطرة.

كنت متصنمة في مكاني بذالك الحدث الذي دخلت في أعماق ذكراياتي

FLASH BACK:

[ عندما كنت في السابعة من عمري متمسكة بيد أبي و أمي عائدة من السفر متجهة إلينا صفة الالحماس و الفرحة مرتسمة على وجهي أمي التي انتضرتها لسنتين ها قد عادت لنا كما أني إشتقت لِحضنها الدافئ و حنانها لي ،ففي كل خطوة أتشوق لأعانقها و أشم رائحتها.

توسعت عيني بصدمة و ملامح الرعب و الحزن انتابني بذالك المشهد،

عندما رأيت حافلة سير قاصدة أمي بأقصى سرعة التي إصطدمتها و آرتفعت إلى السماء و بسقوطها ضمّ والدي
يده حول عيني لذالك المنظر-أمي صمّاء ، و تعاني من السرطان الكبد الذي إستسلمت إلى الوفاة لذالك لم تنتبه رغم صراخنا عليها فكانت فقط مبتسمة و ذالك ما شكّل غصّة في حنجرتي]
FLASH END.

مددت يدي بدون شعور إلى هاتفي أتصل بالإسعافات أحثهم على مكان الحادث
سقطت من مكاني و يد برونيت تحيط كتفاي تناديني بالنهوض ذخلت في فجوة لا اسمع صوت احد سوى  ارتسام صورة أمي في عيني تناديني بآبتسام و حتى شعرت بقطرة ماء تسقط من عيني وأنا على ما كنت عليه .أنا لست الفتاة التي تبكي كثيرا،
حساسة قبل الحدث لكن عند وفاة أمي كأنني صرت أمنع نفسي من بكاء كتجمع الحزن في قلبي لكن هذا الموقف الذي لم يكن في الحسبان انني سأتذكره عند رؤيتي للحادث .

مسحت عل وجنتي الباردتين بسرعة عندما وصلت سيارة الاسعاف إرتفعت من مكاني فائقة من شرودي عندما مدّدوها على السرير سلمت لها -برونيتا- مفاتيح سيارتي .
"إذهبي أنتي أنا سأرافقها"
أجابت ب عدم قصد"لكن وا..."
لم تكمّل كلامها عندها رأتني ذخلت السيارة لأرافق المصابة لسببٍ ما..

عندما رأيتها يضعون لها الأكسجين و يحقنون لها بعض الإبر و أنا أراقب تحركات المسعفين السريعة .

10:13pm

عند وصولنا.

حملوها مسرعين إلى قاعة العمليات..

عند دخول شخص ما بتفاجئ ، إرتكزت عيني على وجهه كأنه يبحث عن شيئ ما.

عند خروج الطبيب من قاعة العمليات.
توجهَ إليه ماسكاً قمسانه.
"أين أمي ماذا حدث لها ،أججب"
بتوسع عينيه ،لاحظت عروق عيناه تزداد إحمرارا من الغضب.
و أنا توجهت إلى صراعه افراقهم.

الطبيب يسترجع ملابسه كيفما كانت-
"فقط إهدأ يا بني، إنها في حالة لابأس بها فهي فقدت الكثير الدماء بسبب الحدث ستستقر حالتها عندما نحقن لها جرعة كبيرة من الدماء"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑨 𝑪𝑨𝑵𝑫𝑳𝑬 𝑰𝑵 𝑴𝒀 𝑫𝑨𝑹𝑲𝑵𝑬𝑺𝑺|🪔| شَمعة في عتمَتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن