بارت -01-

218 35 21
                                    

صلو على الرسول محمد عليه الصلاة و السلام❤️❤️❤️❤️

(ملاحظة قبل البدأ: هاذي الرواية كلها تخيلاتي قبل النوم😅... و هي اول رواية بكتبها فحياتي لهيك و بليييييز ادعموني و لو بنجمة😭😊❤️✨و ما تنسو تعطوني رايكم بالتعليقات....... بحبكم🥰💞)
(اذا لقيتو اسم ليلي في الرواية يعني لايرا و هو اسم للمزاح فقط)
انسجمو جيدا مع الرواية و أطلقوا العنان لخيالكم و هيا لنبدأ

_____________

تستيقظ تلك الجميلة من النوم على صوت منبهها.

لايرا بانزعاج: أففففف....لقد حل الصباح بسرعة!
-تنهض من على سريرها... و تتوجه نحو الحمام و تقوم بروتينها الصباحي......تغير ملابسها ، و من ثم تنزل الى المطبخ لتأكل شيئا يسد جوعها.

و بينما تنقب في الثلاجة يرن هاتفها

لايرا: هاي!
سيلفيا: صباح الخير عزيزتي!!!
لايرا: صباح النور!
سيلفيا: أين انت الان؟؟؟؟
لايرا بمزاح: في عودة انجلترا...هل تريدين الذهاب معي؟؟؟!!
سيلفيا: هههههه....حسنا لقد اتصلت بك لامر مهم جدا و اسمعيني جيدا.
لايرا: كلي آذان صاغية.
سيلفيا: ما رأيك أن نسافر.....الى اليابان؟!
لايرا: بحقك...هل هاذا هو الامر المهم الذي تريدين اخباري به؟؟
سيلفيا: اذا....ما رأيك؟!
لايرا: لا أعلم....سأشاور أبي و أرد عليك بجواب.
سيلفيا: حسنا.....وداعا!
لايرا: باي!

أقفلت لايرا الخط،و بينما هي تتناول فطورها ينزل والدها من السلم مرتديا بذلته الرسمية الفاخرة.

لايرا: صباح الخير أبي!
الأب ببرود: صباح الخير.

جلس الأب و بدأ بتناول فطوره هو الأخر، مرت عشرة دقائق على تلك الحالة و قد كان الصمت سيد المكان لتقاطعه لايرا...

لايرا: ابي.
الأب و هو يتصفح هاتفه و يكمل ما تبقى في صحنه من اكل: امممم...
لايرا: أريد سؤالك.
الأب: خيرا؟
لايرا: سأسافر مع سيلفيا الى اليابان.
استقام الأب من مقعده متوجها نحو الباب قاصدا عمله...
لايرا: ماذا عن..؟
الأب و هو يغلق الباب ورآه: افعلي ما شئت به.

اكملت لايرا طعامها لتخرج بعدها لتتنزه قليلا متناسية امر سيلفيا.

مر اليوم بسرعة لتتغطى السماء بردائها الاسود معلنة حلول الليل.

الساعة 03:27 فجرا

يرن هاتف لايرا.....
سيلفيا: هاي!
لايرا ببحبحة نوم: ماذا أيضا؟
سيلفيا: ماذا...؟...... ما الذي تفعلينه؟
لايرا بصراخ طفيف: اسبح، ألا تسمعين صوت الامواج ..بحقك تتصلين بي في هاذا الوقت المتأخر ماذا تتوقعين انني افعل! !؟؟بالطبع كنت نائمة!!
سيلفيا: ههه اسفة.. و لكن طلبت منك أن تعيدي الاتصال بي بعد ان تسألي عمي!!
لايرا و هي تصفع جبهتها بخفة: آآآآه..لقد نسيت الامر حقا، المهم لقد قبل..
سيلفيا بسعادة: حسنا اذا..ليلة سعيدة!!
لايرا بمزاح كالعادة: صباح سعيد و ليس ليلة سعيدة..
سيلفيا: هههههه!!

•حياة جديدة•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن