بارت -02-

169 25 18
                                    

صلو على الرسول عليه الصلاة و السلام😊💞

و بس خلونا نبدأ

                             تذكير

غادر كل من القائد ايروين و ليفاي و هانجي الزنزانة تاركين ليلي غارقة في أفكرها..
بعد مدة..
لايرا: أففف أشعر بالملل!
لتبتسم بخبث و تقول في نفسها: ( بما أن لدي الوقت لما لا أعكر مزاج الأخرين)
لتقف و تتوجه نحو الشرطي الذي كان يحرسها خوفا من تحولها او شيئا من هذا القبيل
لايرا و هي تتظاهر الغباء: بسست.. انت!
شرطي1: -صمت-..
لايرا: انا اتكلم معك يا ابو شارب، لا تتظاهر و كأنك لن تسمعني!
شرطي1 بتوتر: ما الذي تريدينه؟
لايرا و هي تخرج يدها من الزنزانة قاصدة المصافحة: هه..صافحني!!
شرطي1 باستغراب: ماذا؟؟
لايرا بابتسامة بلهاء: انسى الامر
ثم ذهبت الى الشرطي الثاني..
لايرا: أوي..يا عمود الانارة!
شرطي2 بغضب: ماذا؟؟
لايرا: ما اسمك؟
شرطي2: سيباستيان
لايرا و هي توجه سبابتها للشرطي الاول قائلة: و انت؟؟
شرطي1: انا؟!
لايرا: و من غيرك؟
شرطي1: ل..يو (ليو)
لايرا و هي تجلس فوق ذلك السرير الخشبي الصلب: سررت بمعرفتكما!!
شرطي2 بصوت خافت: ماذا؟؟هل هي في مقهى!! اليست خائفة من الاعدام ؟

                    في يوم المحاكمة
                        (الصباح)

شرطي1 (ليو): استيقظي!!
لايرا: أمهلني خمس دقائق فقط..
شرطي1 (ليو): استيقظي اليوم يوم محاكمتك!
لايرا: هفف..حسنا حسنا, ليو ألازلت خائفا مني؟
ليو: في الحقيقة...لا
لتبتسم له لايرا ليخجل الآخر..
ليو في نفسه: (كم هي جميلة!!)

في الطريق نحو قاعة المحكمة...
لايرا: ليو!
ليو: أجل
لايرا: هل سيلفيا في القاعة ايضا
ليو: أظن ذلك
لايرا بفرح: لقد اشتقت اليها كثيرا!!
ليبتسم الآخر و يقول: هاد قد وصلنا..

Pov Layra:

كنت انظر للبوابة باندهاش فقد كانت اكبر مما توقعت، لتنفتح بهدوء لادخل رافعة رأسي و ملامح التفاؤل بادية على وجهي..

هانجي بصوت خافت: انظر إليها ليفاي... اليست رائعة!!
ليفاي ببرود : اغلقي فمك, ثم يقول في نفسه: (غريب امر هذه الفتاة)
لتردف سيلفيا بسعادة لرؤيتها لايرا: ليلي اهذه انت؟!
لايرا: لا شبحها!!
نظرت لايرا حولها لتلمح ايروين و ليفاي و هانجي و معهما شاب ذو عينان خضراوتين (ايرين) لتبتسم لهم وتجلس على ركبتيها بالقرب من سيلفيا..

و بعد مدة ليست بطويلة بدأت المحاكمة و قد فهمتهم لايرا عن كيفية وصولها الى هاذا العالم و قد حدثتهم عن عالمها و قد كانت تجاوب عن كل سؤال يطرح عليها بكل جرأة و ثقة حتى أنها ارعبت بعض الحاضرين بطريقة كلامها و اثارت اعجاب البعض الآخر..
القاضي: اتعنين انك من المستقبل؟
لايرا: أجل..أظن ذلك!
القاضي: و ماذا عن الدخان؟
لايرا: لا احمل تفسيرا له

•حياة جديدة•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن