بارت -03-

154 22 7
                                    

صلو على الرسول عليه الصلاة و السلام ❤️❤️❤️

_______________

لايرا بجدية: أود الانضمام لفيلق الاستطلاع...
ايروين: لا أظن ذلك لانك لم تمري بثلاث سنوات المخصصة للتجنيد
لايرا باندفاع: و لكن في الآونة الأخيرة فقدتم الكثير من الأعضاء.... لذلك قد أكون نافعة و لو في شيئ بسيط!!!!
لتكمل قائلة: بالإضافة أن إقامتي هنا بدون فعل شيئ أمر ممل و مخزي!
ليفاي ببرود مكتفا يديه: تشه...و هل المخاطرة بحياتك أمر ممتع؟
لايرا و هي تقلب عينيها بملل: أفضل من الجلوس في الغرفة بدون فعل شيئ!
ايروين: حسنا سأرى في الأمر بامكانك الانصراف الآن..
لايرا بابتسامة: عن إذنكما!

في الليل على مائدة العشاء

ايرين: بحقك هل تريدين الانضمام إلينا!!!
لايرا: و ما المشكلة في ذلك؟؟
سيلفيا: لقد حذرتها و لم تستمع إلي
ميكاسا: سيكون من الممتع انضمامك!
ساشا و فمها ممتلئ بالاكل: أجل لكي تقومي بطبخ المزيد من الويفل!!
جان: اسمها وافل..
لايرا: ههههه!

انتهى الجميع من الاكل و توجهوا الى غرفهم

لايرا: أففف لا أشعر بالنعاس....ترى كيف حال القائد ليفاي؟؟؟ و لما لم يقم بمعاقبتي؟؟؟ ...لما أفكر فيه أصلا!!!!؟

لتقف من على سريرها متوجهة نحو مكتبه بعد ان تأكدت من نوم الجميع...
وصلت و قامت بدق الباب..

ليفاي و هو يقلب في بعض الاوراق: ادخل!
لايرا: مساء الخير هيتشو!
ليفاي ببرود: ما الذي تريدينه ديفانشي؟
لايرا بصوت خافت: يا له من متعجرف!
ليفاي: ماذا؟
لايرا بتوتر: لا..لم أقل.. شيئا...!!!
ليفاي ببرود: إذا ما الذي جاء بك إلى هنا؟
لايرا: كيف حال حروقك؟
ليفاي ببرود: ليس بالامر المهم
لايرا: و لكن.....
ليفاي: قلت أنه ليس بالامر....

لتغادر لايرا قبل أن يكمل كلامه تاركة الباب مفتوحا

ليفاي باستغراب: ماذا دهاها؟!
بعد فترة وجيزة تعود حاملة خليطا من الاعشاب..
لتتقدم الى ليفاي و تقوم بفتح ازرار قميصه العلوية تحت دهشة الواقف امامها و من جرأتها...لتبدأ بوضع الخليط برفق فوق صدره لكي لا تؤلمه....و أما عن الأخر فقد إقشعر جسده بعد أن وضعت يدها على صدره و دقات قلبه بدأت بالتسارع شيئا فشيئا...
و من ثم وضعت ضمادة على صدر هذا الأخير لتردف قائلة..
لايرا: أنهيت!..كيف تشعر الآن؟!
لم يجبها بل وجه نظراته جهة النافذة فقد شعر ببعض الخجل..
لايرا بصوت خافت: أشكرني على الاقل!
لتكمل: حسنا اذا تصبح على خير!!
و قبل أن تلتفت متوجهة نحو الباب يوقفها ليفاي بامساكه لمعصمها..
ليفاي: انا....
لايرا بتعجب: ماذا!!؟
ليفاي: انسي الامر
لايرا باستغراب معقدة حاجبيها: حسنا إذن...تصبح على خير!

بعد مغادرة لايرا لمكتبه يجلس هذا الأخير ليطلق تنهيدة خفيفة و هو ينظر إلى مكان الضمادة و يردف في نفسه قائلا: (لما لا أستطيع شكرها؟)..

في الصباح

تتوجه بطلتنا بسرعة الى مكتب الاشقر تطرق على الباب..
ايروين: ادخل
لتؤدي التحية الرسمية
لايرا: ايروين دانشو.......
ليقاطعها بقوله: حسنا أنا قابل بانضمامك... و لكنك تحتاجين الى تدريب مكثف و سأكلف ذلك الأمر للقائد ليفاي.... بامكانك الانصراف الآن...
لايرا و هي تقفز بطفولية من مكانها: يس...يس...يس..
متى سيبدأ التدريب!!!
لتنتبه على نفسها لتكمل بابتسامة لطيفة: أقصد..شكرا على قبولك و أعدك أنني لن أخيب ضنك بي...و شكرا على وثوقك بي ايروين دانشو!
ايروين: العفو... و أما عن التدريب فسيبدأ بالغد فقد تناقشت مع القائد ليفاي في الأمر من قبل..

لتغادر لايرا المكتب و تتجه نحو أصدقائها لتعلمهم بالامر.....و أولهم سيلفيا التي أبدت انزعاجها في البداية و لكنها وافقت فهي تعرف صديقتها إن قررت شيئا لن تتراجع عنه أبدا......و أما عن الآخرون فقد فرحوا بشدة لانضمامها لهم.....

مر اليوم على خير و خلد الجميع الى النوم و من ضمنهم لايرا فغدا ينتظرها يوم شاق و حافل..

~~~~~~

حل الصباح في رمشة عين استيقظ كل من في الفيلق متوجهين للتدرب....

تمشي صاحبة العيون العسلية المدعوة بليلي في الممر و هي تترنح يمينا و شمالا كالسكير....و قد كانت متحمسة جدا فاليوم هو يومها الأول في التدريب....وصلت الى الساحة و لم تجد أحدا هناك....
لايرا و هي تفرك رأسها: أين هو؟؟
لتشعر بأحد ما يقف وراءها.... لتستدير بسرعة و تقوم بتوجيه ضربة له و لحسن الحظ قام بصدها قبل فوات الأوان...
لايرا بصدمة: هيتشو!!




يتبع.......


🌼🌸☘️


Bye💞

•حياة جديدة•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن