Seven | تَايكُوك ✓

02 - Tuesday | الثُلاثاء

-

تَايهيونغ أحمق وأحمق.
الأحمَق للمرةِ الأولى لأنه لم يحترم
رأي جُونغكوك وتشاجرَ معه لسببٍ سَخيف.

الأحمق للمرةِ الثانية لأنهُ يحبُ جونغكوك
يحبهُ بحق،ظن أن بعدَ هذا الشِجار السخيف
سيبتعد عنه.

كيم تايهيونغ هُو الخيار الأفضل
جميعُ السلع متاحةٌ أمامه.
ولكنه وجد نَفسه أمام هاتفه يحدثه!

لم يُعرهُ جونغكوك إي اهتمام
حتى أنهُ قام بقراءة أول رسالة ثم
اختفى.

وبعد أربعةَ عشر اتصال وخمسين رسالة
من تايهيونغ،قام جونغكوك
بحظره!

ومازال تايهيونغ مصدوما
من يجرُء على رفض تايهيونغ!
تايهيونغ يكرهُ الهزيمة يكره الخسارة

أنهُ الأفضل وهو يحبُ ذلك.
لذا لن يبتعد عن جونغكوك حتى يعود
له.

قرر تايهيونغ بعد تلك الحادثة
أن يلاحِق جونغكوك ويصالحه
ولكنه توقع أن جونغكوك لن يستقبلهُ في
الشقة.

لذا هو الأن بأفخم إطلاله يقفُ في
موقفِ الحافلات ينظرُ باشمئزاز
لجميعِ من حوله مسمياً إياهم
' بالطبقةِ العامة '.

وبعد دقائق من الإنتظار وصلت الحافِلة
ليحشر نفسه بين الآخر
متمتماً بمدى حماقته لأنه لم يستعمِل سيارته

لكن جونغكوك سيستقل الحافِلة
وجونغكوك يستحق تضحيةَ تايهيونغ.

نظرَ في الحافِلة ليلمَحَ ذو الشعرِ الأسود
يجلسُ واضِعاً السماعات في أذنيه
يستمع لأغنية ما أجزم تايهيونغ أنها
للببغاء ذاك!

" جونغكوكي يا لها مِن صدفة "
قالها تايهيونغ بعدما أسرع وفاز
على تلك العجوز في الحصولِ على
المقعد المجاوِر لجونغكوك.

" ماذا تفعلُ إيها الأخرق هُنا؟ "
تحدث جونغكوك يرصُ على أسنانهِ بانزعاج
بعد أن أزالَ سماعاته من أذنيه.

" أنا أستقلُ المواصلات كأي مواطنٍ عادي "
قالَ تايهيونغ

" نعم كأي مواطن عادي بساعةٍ فضية
مرصعة بالألماس! "
تحدثَ جونغكوك يشيرُ بأصبعه نحو ساعةِ تايهيونغ

ليضعَ تايهيونغ يدهُ في جيب بنطاله مخفياً
الساعة.
" هذا لا يعني أنني لستُ مواطناً ويحق لي صعودُ
الحافلة مثلك "

" وأين سيارةُ اللمبرغيني السوداء خاصتك؟ "
سألَ جونغكوك

" مُعطلة "
أجاب تايهيونغ ببساطة،علمَ جونغكوك أنهُ يكذب
لكنهُ جاراه.
" وأين الاثنتين الأخريات؟ "
" معطلتين أيضاً "

" يا لها من صِدفة "
قالَ جونغكوك بغضب
" أنهض وكن رَجُلاً شهماً وأجعل المرأة
العجوز المسكينة تجلس مكانك! "

رفعَ تايهيونغ حاجبهُ بازدراء وقال
" لقد وصلتُ أولاً "
وهذه كانت اللحظة المناسبة لانفجارِ
جونغكوك.

ليصرُخ جونغكوك بقوة مفاجأً تايهيونغ
" النجدة! هذا الشخصُ تحرشَ بي
عندما أخبرتهُ أن يفسحَ المجال للسيدة! "

نظرَ تايهيونغ لهُ مُتفاجأ من مهارةِ جونغكوك
في التمثيل فلقد بدأت دموعهُ
الوهمية في النزول!

" أنا لـ..لم أفعل- "
لم يُكمل تايهيونغ كلامه ليفتح عينيه بقوة
بصدمة لاجتماعِ الرجالِ الذين كانو
في الحافلة منهالين عليهِ بالضربِ
والشتائم.

برفقةِ حقائبِ النساء التي بدأت بضرب رأسه
بقوة.

وبعد مقاومةٍ عظيمة خرجَ تايهيونغ حياً
بعد أن أضاعَ جونغكوك والذي لابُد أنه خرج
من الحافلة عندما كان تايهيونغ يتعرضُ للضرب.

ضربَ تايهيونغ الأرض بقدميه واتجهَ لمنزله
ببذلةٍ وشعرٍ فوضوي وساعته الثمية
ا

لتي لحسنِ الحظ لم تُكسر.

بشتائِم عديدة تخرج من فمه متوعداً
لجونغكوك بالفوزِ في هذهِ المعركة.

-

02 | 07

كتبته بسرعة خيالِية~
15v + 55c
للبارت القادم

قُبلاتي~  💋