-
" أ هُنالِك أحدٌ بالداخِل؟ "
" قوموا بسحبه سيغرَق! "
" أنهُ مغماً عليه لم يَمت أنهُ بخير "جميعُ تلكَ الأصوات الخافِتة كانت
مُزعجةً لِتايهيونغ لايَعلَمُ لِما
ربما لأنها تُسبب لهُ القلق والخوف من الموت.أو لأن من بين جميع تلكَ الأصوات
لم يكن صوتُ جونغكوك موجوداً.
في الجانِب المُشرق تايهيونغ لم يمت
غرقاً.فتحَ عينيهِ بِكسل ليقابلهُ ضوء الشَمس
وصوتُ سياراتِ الإسعاف والإنقاذ
" جونغكوك يا لَك مِن وغد "
همسَ بتعب من بين أنفاسه بصوتٍ يكادُ يسمعليقتربَ منهُ وجهُ رجلٍ غريب رفقةَ
رجالٍ أخرين من رجال الإنقاذ
يحركون أفواههم،لم يفهم تايهيونغ ولم يسمع
ماذا يَقولون ولكنهُ علم أنهم يسألونه عن حاله.شعرَ بجسدهِ يطير أنهُ على حمالةِ
الاسعافِ الآن لابُد وأنهم ينقلوه
للسيارة.أغلق عينيه وأعاد فَتحهها ليستوعِب
مُحيطه،نظرَ حوله ليجد ذو الشعرِ
الأسود يقف يشاهِده للحظات.وعِندما ألتقت أعينهم ببغضهما
أعين تايهيونغ الخضراء المُتعبة
وأعين جونغكوك السوداء المُترقبة
بنوعٍ من القَلق.ألتفَ جونغكوك بغضب وذهب
ليقفزَ تايهيونغ بسرعة من بين أيدي
رجال الإنقاذ كما لو أنه لم يتأذَ
أو لم يكن على وشكِ الغرق.وأسرعَ مُتجاهِلاً رجال الاسعاف
يقومُ بلحاقِ جونغكوك بملابِسه المُبتلة
وشعرهِ المُبعثر.مازالَ يشعرُ بالماءِ في أذنيه
لكن من يهتم؟
جونغكوك هنا!" جونغكوك تعالَ إلى هنا! "
صرخَ تايهيونغ في منتصفِ الشارع
المزدحم بالأناس ينادي الآخر والذي
تجاهلهُ وحسب يسرعُ خُطاه." توقف عن تعقيدِ الأمور واستمع لي! "
" لا أريد! "
كِلاهُما يصرخانِ كالخرقى في منتصفِ
الشارِع.ليلاحِظ تايهيونغ إمرأةً تبيعُ الزهور
في الشارع ليتقدمَ منها مسرعاً
ويختار باقةً أرجوانيةَ اللون لعلمه بحبِ
جونغكوك لهذا اللونورمى رزمةً كاملة من النقودِ أمامها
كانت مبتلةً قليلاً بالماء لأنها كانت في
محفظته." شكراً لكِ سيدتي،جونغكوك انتظرني! "
صرخَ تايهيونغ بدايةً مخاطباً
بائعة الزهور التي لم تفقه شيئاً
ومن ثم خاطب جونغكوك صارخاً.تجاهلهُ جونغكوك وعبرَ الطريق بالرغمِ
من كونِ الاشارة حَمراء للمشاة
لكنهُ لم يهتم للمخالفة أو لأن تدهسهُ سيارة
كل ما أراده أن يَبتعد عن تايهيونغ.ولحسن الحظ عبرَ جونغكوك الطريق
بدون أن تقترب منه إي سيارة.
وعندما أراد تايهيونغ أن يتبع جونغكوك
ورأى أن الإشارة حمراء لم يَهتموقطعَ الطريق بتهور
ولم يشعر إلا بأضواء سيارةٍ في وجهه
حتى اصطدمت به بخفة لانها لم تكن مسرعة.مما أدى إلى وقوعِ تايهيونغ على الأرض
برفقةِ باقةٍ الورود.
ليقتربَ منهُ الشرطي بينما هو ينظرُ
لظهرِ جونغكوك المُبتعد عنه بين المارين.يشعرُ بالدوار والارهاق من كُل شيء
يرغبُ بالنومِ في منتصفِ الطريق.كانَ قريباً من الموت اليوم مرتين.
الموت...أن مات هل سيشفقُ عليه
جونغكوك ويسامحه؟ابتسم تايهيونغ بسره مفكراً
بخطتهِ القادمة ليجعل جونغكوك
يسامحه.-
04 | 07
قرب يخلص الأسبوع~
60c + 20vهذا أخر بارت حيكون فيه شروط
علشاني أحبكم :)
قُبلاتي~ 💋
أنت تقرأ
Seven | تَايكُوك ✓
Romanceكُل سَاعة كلُ دقيقة كُل ثانية أنتَ تعلم ليلةَ بعد ليلة سأقومُ بِمضاجعتكَ بشكلٍ جَيد،جُونغكوكي. - تَايكوكي. - الخاضِع: جِيون جُونغكوك.