بارت ٦

264 8 0

بواسطة Esraa_Hani

بقلم Esraa_Hani

خرجت من غرفتها استغربت انه لم يسأل عنها طوال اليوم .. اسراء : احم دادة هو يوسف فين ما ظهرش دادة بحزن : كنت عندو فوق سخن وصد.رو ت... لم تتركها تكل لم تدري كيف وصلك الى غرفته كان يستند على الوسادة نظر لها ثم اعاد اغلاق عينيه اقتربت منه تتحسس بشرته وكانت طريقتها انها تضع خد.ها بالقرب من خد.ه حتى تستشعر الحرارة جيدا اغلق عينيه وذهب الى عالم آخر تاه وتاه بقربها رائحتها هل تريد ان تجننه اسراء " تعبان حاسس بايه نظر لها دون اجابة ثم همس " منين بتقولي ما بتحبنيش ومنين خايفة عليا اسراء بتوتر : اصلي اصل .. عشان انت ابو ولادي يوسف بهدوء: ما تخافيش مش حم.وت سيبيني لوحدي بقى استدارت تريد الذهاب همس لنفسه: ان رجعت معناها انه بتكدب وقبل ان تصل الباب استدرات مرة أخرى وهمست بدموع " عشان خاطري رد عليا تعبان اغمض عينيه وعاد برأسه للخلف وهمس : عايز ابقى لوحدي اسراء ببكاء أشد دون وعي : ان شاء الله انا ولا انت فتح عينيه وهمس بحدة :
[[system-code:ad:autoads]]
ايه ايه ده شكل وحدة مجبرة عالعيشة مع واحد بتعملي كدة ليه ريحي قلبي عمرو وجعي مكان جسدي دايما قلبي اللي تعبان اسراء ببكاء: قولتلك سيبني وعيش حياتك يوسف بابتسامه: حاولت تصدقي معرفتش لو عندك الطريقة اكون شاكر ذهبت اليه واحتض.نت وجهه وهمست : الطريقة انت ابن القاضي اللي كتب كتير تكلمت عن عقله ذكاؤه شخصيته أفكاره قدر بفترة بسيطة يبقى من اغنى اغنياء العالم وعندو سلطة تخوف رئيس دولة عشان كدة حتقدر انت حاول يا يوسف ٩٠ في المية من تعب قلبي تعب عشانك ياريت اقدر اخد كل الوجع اللي فيك فيا انا اغمض عينيه يمسك اعصابه ستجننه تنهد بقوة وهمس: طيب بلاش اعرف ايه اللي حصل تعالي ننسى اللي فات ونعيش حياة جديدة تاني مع ولادنا اسراء ببكاء شديد " انا اسفة حتى دي ما اقدرش عليها خرجت مسرعة تركض بكل سرعتها وبكت بكت حتى نامت بعد وقت قلقت عليه وذهبت تطمئن عليه كانت حرارته جيدة ازالت الغطاء وتكورت داخل حض.نه كما كانت تفعل دائما فتح عينيه ينظر لها غير مصدق ليسمع انتظام انفاسها وأنها نامت يوسف : طيب ايه حد هددها طيب حد قالها حيأذيني مثلا ..
---
بخو.نها في ايه زاد من ضمها ونام هو الاخر .. استيقظ وبدأ بتقبي.لها فتحت عينيها ونظرت له ظنا انها تحلم وبدأ يكمل جولته ... انتبهت لنفسها حاولت دفعه دون فائدة استغرب صرا.خها قام من مكانه ونظر لها بصد.مة هل هذه حبيبته الذي كانت تتمنى قربه الآن لا تطيقه ركضت وامسكت السك..ينة وهمست وهي تضغط بطرفها على رقبتها .. اقسم بالله ان حاولت تقرب مني لأكون مموتة نفسي كفاية كفااااية تعبت تعبت همس بلهفة ودموع : خلاص خلاص والله ما اقرب منك خلاص .. سحب منها الس.كين وأتى بلزق ووضعه مكان الجرح اخذ بدلته وخرج من البيت كله .. همس قبل ان يخرج : مش حقرب تاني بس انتي عارفة انا اقدر كل يوم اجيب وحدة ... وساعتها حتتمنى قربي يا اسراء هانم نظرت لاثره بانه.يار وبكت بشدة فهي بااتت لا تعرف غير البكاء وهي تتخيله فعلا قد أتى بفتاة غيرها زوجة له تنعم بحض.نه وبحبه فلاش باااك اسراء وهي تنظر داخل عينيه :
[[system-code:ad:autoads]]
كنت عند الاولاد في المدرسة المدرسات قالولي كويسين بس استاذ وائل شكالي من سيف انه انطوائي واتكلمنا.. يوسف بعصبية : وائل؟؟ واتكلمتوا ؟؟ انتي بتهزري هو ماله بيكي اسراء " ايه يا قلبي عادي بسأل عن ولادي يوسف " تسألي ؟؟ لا متشكر ياريت ما تروحيش تاني لا تسألي عليه ولا يسأل عليكي انا حتابع وائل ده مش حيكون في المدرسة اصلا نظرت له بصد.ر يعلو ويهبط لانه لا يوجد استاذ اصلا اسمه وائل لكن كانت تنتظر منه ان يتكلم دون فائدة نظر لها ظن انها حزنت بسبب صوته العالي اقترب منه دفعته بهدوء وهمست : عايزة انام .. سحبت الغطاء فوقها وبكت بشدة استغرب بكاءها صوته لم يكن بالعالي كثيرا جلس على السرير وازال الغطاء وجد وجهها احمر بشدة يوسف باستغراب: اسراء حصل ايه لكل ده نظرت له قليلا ثم بكت مرة أخرى وصوت بكاءها يمز.ق قلبه سحبها وضمها فقط وهو يمسد على ظهرها وهمس بضيق من نفسه :
---
انا آسف آسف حقك عليا اسراء بابتسامه سخرية : على ايه بالظبط يوسف بعدم فهم: هو انا عملت حاجة تاني كزت على أسنانها وهمست بعصبية: عايزة انام ينفع نظر لها قليلا لانها منذ مدة وهي عصبية كثيرا احتض وجهها وهمس : انا مش عارف عملت ايه لكن آسف والله اسف اسراء بخوف شديد : انت لسة بتحبني يا يوسف صدم من سؤالها وهمس بعدم تصديق: لسة بحبك؟؟ هو حصل مني حاجة تقول غير كدة سحبته لحض.نها وهمست : عايزة ... لم تكمل كان قد لبى دعوتها بكل عشق وهي تحاول طمئنت نفسها ان حض.نه لن يكون لغيرها في اليوم التالي ذهب ايضا لجلب اولاده وسأل المدير عنهم وكان الترحيب به شديد .. اوقفته هدى وهمست بصوت ناعم : ايه بتهرب مننا يوسف بابتسامه باردة : لا طبعا بس مستعجل شويا هدى بابتسامه " طيب عربيتي عطلت مش حينفع توصلني هز رأسه وذهب لايصالها كات في المقدمة نظر له سيف وسكت يوسف : في ايه بتبصلي كدة ليه سيف :
[[system-code:ad:autoads]]
المفروض انك كبير وفاهم انها بتعمل كدة ليه استغرب يوسف تفكير ابنه رغم سنه الى انه شدة في الذكاء والانتباه لكل شئ يوسف بابتسامه: وانت اكيد عارف انه بابا مش حيشوف حد غير مامي وهي متأكدة انه لا يمكن ابصلها سيف : ليه متأكدة؟؟ انت مش بتوقف كل يوم تتكلم معاها وعالجت والدتها واطمنت عليها اكيد فهمت انه ده اهتمام فيها هيا مش طبيعتك انت نظر له يوسف بصد@مة فابنه يفهم كل شئ هز رأسه وسكت جلست بجوراه وهيا سعيدة جدا وبدأت تبني أحلامها نظر لها يوسف وسكت ثم أمسك هاتفه واتصل بحبيبه قلبه : سروءة قلبي وحشتيني .. ايه رايك نسافر نتفسح انا وانتي بس حنبعت الاولاد لجدتهم بفكر بالمالديف يا روح قلبي عمري عيني ما شافت غيرك كانت تفرك يديها بعصبية شديدة فهم يوسف ان ابنه لديه حق هدى بدموع محبوسة : نزلني هنا افتكرت حاجة قام بتنزليها دون اي مجادلة هبط سيف وصعد بجواره وهي بكت بكل قوتها ... هل يعقل انه لم يكن يراها يوسف بابتسامه " متشكر سيف : ولو انت زي بابي برضو يوسف : اختك ما جتش النهاردة سيف " بتدلع ..
---
انت مدلعها اوي يوسف بضحك : وايه اللي مضايقك طيب ومامي لما ادلعها مش بيضايقك سيف بحب : لا مامي لا انا مامي لما بتزعل قلبي بيوجعني اوي انا بحبها اوي اوي يوسف بغيرة : طيب اتلم احسن سيف بضحك: حاضر يا يوسف باشا وصل البيت واسراء تفرك يديها توتر تريد منه ان يتكلم اسراء : تأخرتوا ليه سيف : اصل مس هدى طلبت من بابا يوصلها حدق يوسف بعينيه بصد@مة منه واسراء تنظر له برفعة حاجب اسراء بتماسك : ووصلها يا سيفو هز سيف رأسه بالايجاب وقبل ان يقترب يوسف كانت ركضت اسراء للاعلى لحقها وامسك بها وهمس : ايه يا روحي وصلتها عادي اسراء وهي تتنفس بسرعة : عايزة اروح عند بابي يومين لوحدي يوسف : اس.. اسراء بعصبية: والله العظيم ان منعتني لاموت نفسي قولت ايه يوسف بضيق : كل ده عشان وصلتها طيب حقك عليا مش حتتكرر اسراء بدموع: حاروح اجهز شنطتي ركض خلفها وامسك يدها ودخل بها احد الغرف وهمس : ولا حتى ساعتين .. ايه يا اسراء انتي مش واثقة في حبي اسراء : لما قولتلك سألتك استاذ وائل على الأولاد حصلك ايه تجننت لو قولتلك وصلني حتعمل ايه يوسف بتفهم : حقك عليا اسف اسراء ببكاء : انت عارف انه مافيش استاذ اسمه وائل اصلا عندهم يوسف باستغراب: امال قولتي كدة ليه اسراء: سيبني انام يا يوسف دلوقتي هز رأسه بالنفي وهمس ؛
[[system-code:ad:autoads]]
عمري ما اسيبك وانتي كدة عمري يا حب عمري اسراء : انت كداب انت مش بتحبني يوسف: فعلا .. انا تخطيت الجنون في حبك ولم يتركها الا عندما هدأت تماما واضحكها وهو يضمها من وقت للآخر يوسف : هااا احسن هز رأسها وابتسمت يوسف : وقفتي قلبي همس وهو يقلدها : عايزة اروح لبابا يومين لوحدي .. بابا مين ياما انا بابا اسراء بحب: انت بابا وماما ودنيتي كلها يوسف وهو يقترب منها : مش مصدقك ... اقنعيني طيب في اليوم التالي كرر ان يضع حدا لكل ذلك فهو غير مستعد على خصامها اوقفته هدى وكانت طوال الامس تبكي هدى بتماسك : يوسف ممكن نتكلم يوسف باستغراب من شكلها : اكيد تفضلي هدى : مش حينفع هنا لو نروح مكان تاني يوسف بضيق: معلش مستعجل ان ممكن تتكلمي هنا هدى : هو انت ليه مش حاسس فيا انا بحبك بحبك اوي ومستعدة أأقبل بحبك لمراتك الأولى واكون التانية مافيش مشكلة بس مش قادرة اتخطى اني بعشقك كانت اسراء ارتدت ملابسها تريد الذهاب لتلك الفتاة واخبارها بان لا تحلم حتى وما ان وصلت شاهدت يوسف يقف في جوراها ذهبت اليهم بابتسامه عكس بركان قلبها لتسمع كلام احر.قها رماد هدى :
---
هو انت ليه مش حاسس فيا انا بحبك بحبك اوي ومستعدة أأقبل بحبك لمراتك الأولى واكون التانية مافيش مشكلة بس مش قادرة اتخطى اني بعشقك كان يوسف في حالة صد@مة مما سمع رأى سيف والدته وهي تقف كالصنم من الصدم#مه وخصوصا ان يوسف ساكت هل يفكر في عرضها سيف بهمس: مامي انتفض يوسف كمن صعق بصد@مة كهربائية التف وجدها تحدق في عينيها كأنها في عالم آخر وهي تهز رأسها بلا.. اقترب منها بقلق من حالها وعينيه امتلأت بالدموع كانت ترجع للخلف وهي فقط يوسف بهمس والم : حفهمك حاول امساكها لكنها كانت تدفع يديه في حالة انهي.ار شديد ولأول مرة يراها هكذا تمزق قلبه رجعت للخلف تريد ان تركض تركض فقط كانت ستنص.دم بسيارة مسرعة نظرت للسيارة وفقدت وعيها يوسف : اسرااااااء ركض لها وقام بحملها الى المشفى وصر.خ على ماهر : خود الأولاد البيت قاد بكل سرعته غير مصدق انه السبب بما حدث لها بعد وقت همس الطبيب: انه.يار عصبي اعطيتها مهدأ ياريت تبعد عن اي انفعال جلس بجوارها يقبل يديها بكل ندم يقسم ان نيته كانت سليمة فتحت عينيها همس بلهفة:
[[system-code:ad:autoads]]
حمد الله عالسلامة سحبتها يديها بقوة و استدارت الجهة الاخرى ذهب اليها وضمها اسراء بهدوء شديد : سيبني دلوقتي والا ما تلمونيش هز رأسه بالنفي ودف.ن رأسه في شعرها وهو يتأسف فقط اسراء : انت كنت ساكت بتفكر في العرض هز رأسه بالنفي وهمس : كنت مص.دوم والله العظيم اسراء وهي تحاول دفعه : يوسف مش قادرة بجد ابعد عني يوسف : ومن امتى راحتك في بعدي اسراء: من يوم ما بدأت تتكلم معها كل يوم وتتأخر عالبيت والضحك اللي بينكو سكت قليلا ثم همس : مش ذنبي على نيتها انا بتعامل كل يوم مع مية ست في الشركة وفي المشاريع مش كل وحدة حتكلم معها حيبقى في بينا حاجة ولما تكلمت معها وبسأل على اولادي كانت هيا بتفتح مواضيع عشانهم عمرنا ما تكلمنا في حاجة تاني هيا بنت خيالات مريضة انا ذنبي ايه اسراء بهدوء " مالكش ذنب امسكت هاتفها واتصلت باخيها لايصالها على بيته يوسف بتعب : مش حتروحي مكان يا اسراء اسراء : لا حاروح وماحدش حيقدر يمنعني يوسف بهدوء : اسراء من متى بتزعلي برة البيت مش دايما حض.ني مكانك اسراء : خلي لهدى حرام شكلها عشقانة وبتم.وت من غيرك وانت ساكت بتفكر في عرضها يوسف بغيظ:
---
ربنا يح.رق هدى والساعة اللي شوفتها فيها وصل محمد وشاهد يوسف وهو سيجن انها ستذهب الى بيته حاول اقناعها اسراء بحدة : ان مش عايزني اجي عندك قولي اروح اوتيل فرك يوسف جبهته بتعب وهمس : ماشي يا اسراء بس ممكن اوصلكوا صعدت بالكرسي الخلفي ونظرت خلال الشباك وما ان وصلت حتى دخلت تبكي بقوة ... بااااك حنكمل الحلقة الجاية قصة هدى وحتعمل ايه دخل يوسف وفي يده فتاة ناعمة ولم تكن الا هدى نفسها هبطت اسراء من على السلالم وهي تنظر بعدم تصديق وهمست : يوسف يوسف بابتسامه : باركيلي تجوزت هدى هزت راسها بالنفي وهيا متأكدة انه يستحيل ان يفعل هذا ذهب ناحية السلم لأنه لم يستطيع النظر لها .. اقتربت منها هدى وهمست " برضو خدتو منك وخلال فترة بس حيرميكي بالشارع اوعدك صعد السلالم ليسمع صوت ارتطام في الارض ...
[[system-code:ad:autoads]]
تيبست قدماه وخاف ان يستدير فقد صد.ره يدق بسرعة رهيبة نظرت هدى للخلف وشهقت ووضعت يدها على فمها ينظر لهدى وقلبه سيقف من الرعب يوسف برجاء : قوليلي مش اسراء هزت راسها ببكاء التف وجدها ملقاه عالارض مشى ناحيتها بخطوات بطيئة وهو ينظر لها وهي تتنفس بصعوبة مدت يده لها امسكها وهو في حالة صد@مة اسراء بهمس ضعيف:
انا عمري ما حبيت غيرك ولا بطلت احبك خلي بالك من نفسك واغمضت عينيها في حض.نه ... قبل ما تتعصبوا لسة في مفاجآت كتيرة والبارت اللي جاي حيتكشف جزء كبير من سبب اختفاءها #يتبع