الفصل الثاني

189 7 0
                                    

سلااااام فصل جديد من رواية الماستي المزيفة
بتمنى يعجبكم❤❤
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
بعد شهر
تدخل تلك المجهولة التي استطاعت ان تنصب على صاحب اكبر شركة مجوهرات فاخرة الذي يهاب الكل حتى التحدث معه، لقد اختارت الأسد للهو. تدخل لبيتها في بلادها التي عقدت لها بعد اخر عملية نصب قامت بها على جيون وهي تتحدث في الهاتف.
؟؟ (تتحدث على الهاتف) :نعم نعم لقد قلت لها هذا سابقا لكن لم تسمع ذاك الحثالة لن يوصلها لأي مكان انه فقط يلعب بها خالتي.
خالتها: فقط تحدثي معها بنيتي انها تسمع منك لقد فقدت السيطرة عليها مطلقا حمدا لله اباها لا يعرف شيء.
؟؟ : لا بأس خالتي انها ابنتك و في عمر المراهقة لابد ان تتحدثي معها بعمق و انا سأتحدث كذالك معها لا تخافي.
خالتها: شكرا بنيتي اسفة على عذابك معنا اسمك شكرا لك حقا بنيتي. سلمي على والدتك. و قولي لها انني سأتي الأسبوع المقبل.
اسمك: لا بتاتا خالتي هذا عادي. هيا سؤوصل السلام لا تقلقي و لا تنسي ان تجلبيها معك عند اذن. حسنا..... مع السلامة.
تقفل الهاتف وهي تبتسم لتدخل المطبخ حيث تقف والدتها تطبخ لتقبلها على جبينها و تتحدث.
اسمك: كيف حالك اماه؟
ام اسمك: جيدة كما كنت دائما.. لما انت هنا الم تجدي عملا تقومي به؟ عدتي منذ شهر ولا شيء جديد.
اسمك (تتنهد) : لقد قلت لك استقلت من عملي القديم في فرنسا و ابحث عن عمل اخر هنا ثم لا تحملي هم شيء انا مرتاحة.
ام اسمك: و هل تفعلين شيء اخر غير الراحة انا اتحدث عن النقود التي ستنتهي لا محال وها انتي ترين مشروع ابيكي بالكاد يكفينا للعيش نحن الإثنين قبل مجيئك.
اسمك: تتحدثين كانني عبئ عليكم انا الست انا من دفع نقود ذاك المحل الذي تعيشون منه و اساور الذهب التي في يدك هذه و القلادات الضخمة الست انا من اشتراها لك. ليس و كأنني اعيش كطفيلي بينكم.
ام اسمك: لا تذرني في وجهي تجدين فقط النباح كالكلاب. عن ماذا تتحدثين عن هته الأساور قديمة الطراز و القلادات و العتيقة هل هذا ما تقولين انك ابهرتني به. فلتفعلي مثل اختك فقط وجدت عمل في سويسرا ومتزوجة من رجل سويسري ولا تكسر رأسنا بمشاكلها.
اسمك (و عينيها ملأت بالدموع) : لو كنت فعلت مثلها لما استطعتم ان تنجو من الفقر الذي كنا فيه لو انني نظرت لنفسي فقط لما كنتي ستحظين بهذا البيت و السيارة و محل الحلويات الذي كنتي تحلمين به انت و والدي هي لا تتحدث عن مشاكلها لأنها فقدت الأمل فيكم من الأساس امي. اختي غربت نفسها لأنها اصلا كانت غريبة بينكم و ها انا اشعر بنفس الشيء.
قالت كلماتها لتترك المكان و تصعد لصطح بيتها. لقد اوقعت نفسها في مشاكل عدة لتؤمن حياة جيدة لعائلتها لكن لا شيء يتغير بهم حتى فقدت الأمل منهم. تجلس و هي تسخر من نفسها فلو علمت ان الأمر هكذا من الأول لم تكن لتعمل في النصب منذ البداية بعد ان قفلت كل الأبواب في وجهها سوا باب العهر لكن لما ستكون هي لعبة في أيدي الأغنياء بينما يمكن ان يكون الأغنياء لعبة في أيديها؟ تتأمل السماء لدقائق حتى رن هاتفها مجددا انه رقم غريب.
اسمك:مرحبا...من معي؟
؟؟ : اسمك هل هذا انت؟
اسمك: من معي؟ مهلا باتريك هل هذا انت؟
باتريك: نعم انه انا انا.... اسمك... الأمر اصبح مخيف... انه يعرفني لقد رأيت رجاله هنا
اسمك: من؟ ثم الم اقلك اخر مرة ان لا و تصلي مجددا بعد اخر عملية... لقد حذرتك
باتريك: اسمعيني فقط... اسمك الأمر لم يعد مزحة... ذاك الرجل لا ينوي على خير لقد وصل لي و سيصل لك قريبا
اسمك: ماذا؟ عن ماذا تتحدث؟ فسر ما تقول هل هذه احد الاعيبك لقد قلت لك انني لن اعمل مجددا.
باتريك: اقسم لك انني اتحدث بجدية... اقسم بروح المسيح
هنا فهمت اسمك الموضوع جدي حقا باتريك رئيسها السابق الذي يوجهها في عملياتها لم يسبق ان حلف على روح المسيح بالكذب.
اسمك: ما الذي يحدث؟
باتريك: ذاك الرجل من اخر عملية... صاحب شركة جيون... اظنه كشفنا يعرف من نكون اسمك... انا اتحدث معك من شقة والدتي... لقد وجدت رجالا يتبعونني في كل مكان اسمك انا حقا خائف.
عندما سمعت اسمك اسم جيون هنا وقع قلبها، دقاتها تتسارع و التنفس يتابطئ كل شيء يدور حولها. نعم لازالت تتذكره كيف تنساه اساسا.
اسمك: يا الاهي.... كيف لم تهرب من فرنسا... لما بقيت هناك ايها الغبي
باتريك: لقد هربت بالفعل لكنه وجدني انا في ايطاليا الأن.
اسمك: و لما تتصل بي الأن؟ في ماذا تريدني ان اساعد؟
باتريك: تساعديني؟ بل ساعدي نفسك... اسمك هذا الرجل سيصل لي في اقرب فرصة اعلم هذا لكن هدفها الأسمى ليس انا بل انت.... اختبئي جيدا اسمك و لا تظهري بتاتا... كما وجدي سيجدك انت كذالك... ليتنا لم نقترب منه.
اسمك: لما انا؟ يا لا تحاول ان اخافتي
باتريك: انه يريدك انت اذا حدث شيء لي و امسكني لا اظن انه سيؤذني حقا لكن انت يالا الهول اسمك اختبئي جيدا فقط... مهلا من هناك.
اسمك: ماذا؟ ما الذي يحدث؟
باتريك: لا اعلم هناك احد في غرفتي؟ من هناك؟ من انت؟
؟؟ : الا تعلم من انا حقا.... إسأل تلك التي تتحدث معها
اسمك(وجهها في حالة صدمة): باتريك اهرب من هناك الأن هيا بسرعة.
باتريك: ياااا من انتم... انجدوني (صوت الهاتف يقع على الأرض) يا اسمك اهربي و اندهي الشرطة الأن. يااا الى اين تأخدوني
بقيت صامتة حتى انها لم تستطع ان تخرج نفسا واحد و في وجهها ملامح الخوف ممزوجا بالدهشة انه رعب حقيقي. بقيت هكذا حتى سمعت احد ما يلتقط الهاتف.
جونغكوك: كيف حالك الماستي المزيفة
اسمك لا زالت تحافظ على صمتها و تبلغ ريقها ببطء.
جونغكوك: لا بأس لا تتحدثي الأن لأن الصراخا كثير سيخرج من فمك عندما اقابلك قريبا.
اغلقت الهاتف و هي ترتعش من الخوف. صوته، لقد وصل لأعمق نقطة في عقلها و قلبها انها ترى ذاك الخوف في انعكاس ملامحها على شاشة الهاتف. تحركت بسرعة وهي تاخد شريحة الهاتف و تتحرك باتجاه بحر مدينتها بسيارتها.
اسمك: لن يجدني.... اكيد لن يجدني.... يا الهي ما الذي فعله بباتريك.... انه يستحق لكن اذا كان اذاه هو اذا ماذا سيفعل بي اذا وجدني.... ههههههه لا لا لن يجدني ليس لديه اي دليل يلحقني به.... فقط هذه الشريحة سأرميها نعم لربما بحث عن باتريك ليعرف طريقي..... حمدا لله باتريك لا يعرف بلدي الأن او اي معلومة عني... لن يجدني انا متأكدة.
تتحدث مع نفسها ولازالت يدها ترتعش هناك احساس سيء في قلبها لكن كل شيء يخبرها انه لن يحدث. رمت تلك الشريحة في مياه البحر ظلت تشاهدها وهي تطفو و تختفي و تأخد معها كل احتمال في ايجاد ذاك الجيون لها. انها لا تعرف ما قد يفعله لها ربما لأنها رأت وجهه اللطيف فقط كل ما علمته عنه من خلال المعلومات التي اعطاها اياها باتريك كان عن قسوته و صرامته لكنها لم ترى اي شيء منهم في الفترة التي كانت معه بها. تتذكر انها في احد المرات فاتحت باتريك عن انهاء تلك العملية مع جيون لكن قال لها ان الأمر ليس سهل و حتى لو تركوه من ما لاحظ باتريك يبدو انها قبل حتى ان تكشف قد دخلت عقل جونغكوك و من الصعب ان تزاح منه لكن الأن هي في عقله لكن كلصة و مخادعة. ضحك باتريك حين اقتراحها الامر سائلا إياها باستهزاء هل احببته حقا؟ لا تخدعيني انت لا تحبين احد سوا الأموال لذا انتبهي. لازالت تسأل نفسها نفس السؤال هل احببته حقا؟ و مهما كان الجواب هذا لن يفيد في شيء.
اتصال هاتفي قطع خلوتها بنفسها في ذاك الشاطئ فهي لها خطيين احد للعمل و الأخر للعائلة لا تفهم لما بقت محتفظة بشريحة العمل تلك لكن شعرت ان الأمر لن ينتهي هناك و ان ذاك الرجل سيحاول تقفي اثرها لذا تركته لتسأل باتريك عن اي اخبار جديدة و يبدو ان احساسها كان على حق.
اسمك: نعم ابي
اب اسمك: بنيتي اين انت؟ لقد اتيت و اخبرتني والدتك انكما تشاجرتما.
اسمك: ابي انا لا اشعر انني بخير
اب اسمك: ماذا بك بنيتي؟ هل جرحتك بشيء؟ تعالي لنتحدث هيا. انت تعلمين ان والدتك متسرعة و تقول اشياء غريبة احيانا فقط لا تهتمي. هيا بنيتي.
اسمك: ابي
اب اسمك: نعم بنيتي
اسمك (تحاول ان لا تبكي) : انا حقا احبك حقا ابي
اب اسمك: و انا كذالك صغيرتي هيا تعالي لنتحدث.
اسمك: حسنا فقط قليلا و سأتي
اقفلت الخط لتعود لسيارتها وهي تواسي نفسها ان لا احد سيؤذيها. كل شيء سيكون بخير. عند بيت اسمك.
ام اسمك: لقد ضاق صدري منك. بدل من ان تتحدث معها بجديه و تسمعها كلاما قاسيا لأنها صرخت في وجهي تتحدث معها هكذا. ياااا ربي منك.
اب اسمك (ينظر لها بعدم اكتراث) :هذه ابنتي اتحدث معها كما اريد ثم لا تنسي انها تمر بما يكفيها..
ام اسمك: بما يكفيها؟ بماذا تمر؟... انها كالحصان لا شيء يؤلمها فقط انهت العمل الذي كنا نسترزق به منها و الأن جاءت لتنهي كل تلك الاموال و تبقى كالعالة معنا... فقط لو تزوجت او عملت في مكان ما.
اب اسمك: فليسامحك الله على لسانك هذا... تتحدثين كأنها ابنت درتك ليست ابنتك التي ولدتها... انها ابنتي كل شيء املكه لها و بالأساس هي من صنعته لنا بأموالها... اتقي الله و ابتدي عنها
ام اسمك: انت بالأساس مثلها فقط تنظرون للأسفل بدون طموح لما هو اعلى.
اب اسمك: لا تنظري دائما للأعلى لأنك ستسقطين و تقعي على وجهك و تخسري كل شيء لم تحمدي الله عليه.
هذا الحوار قد يبدو جديدا لكنه يعاد في كل مرة تتجادل اسمك و والدتها، لطالما لعب اب اسمك دور الخيط الأبيض بينهم انه يحاول ان ينقد ابنته بعد ان فشل في انقاد الكبرى التي غربت نفسها في زواج اجنبي لتهرب من بطش والدتها و يعقد العزم ان اسمك لن تتأذى كما تأذت اختها الكبرى.
مرت ايام ولا زالت اسمك تفكر في جونغكوك لربما لم يتمكن حقا من ايجادها لو فعل حقا لكان امسكها الأن. هذا جعلها ترتاح قليلا لكن لازالت تفكر في ما الذي قد يكون فعله لباتريك، حسنا هي حقا لا تطيقه لكن ليس لدرجة ان يتأذى بطريقة سيئة. رمت كل الأفكار وراء ظهرها و هي تبتسم لإبنت خالتها التي تتسكع معها في ضواحي مدينتها، مريم فتاة لطيفة لكن طائشة بعض الشيء و تسبب المتاعب
و لا احد في العائلة اقرب لها من اسمك التي تعاملها كأنها الصغرى. حتى ان خالتها اصرت ان تأتي بصحبتها لبيت اسمك كي تتحدث معها بعمق. وها هي تتناسى كل شيء و تضحك مع ابنت خالتها كأن شيء لم يكن.
مريم: اسمك انا لم اسئلكي قط
اسمك: ماذا؟
مريم: هاذا كنتي تعملين في فرنسا؟
اسمك: انا... انا كنت سكرتيرة
مريم: اوووه حقا كنت تتحدثين مع اصحاب الشركات و تحجزين المواعيد المهمة.
اسمك: نعم شيء كهذا.
مريم (تقف امامها فجأة و تضحك بخبث): اذا هل التقيتي بشاب وسيم هناك؟
اسمك (بصدمة): ماذا؟
مريم: هيا انت في العشرينات لابد ان تكوني وقعي لشخص ما فرنسا بها الكثير من الوسيمين.
اسمك: انت تتحدثين عن مواضيع اكبر منك يا فتاة
مريم: اوووه هيا انا في السادس عشر من عمري لست طفلة و لا تتحدثي كوالدتي هيا قولي لي سرك في بير.
اسمك: لا
مريم: هيااااا ارجوكي احكي لي
اسمك: حسنا لقد التقيت شاب هناك
مريم: حقااااا
اسمك (تتحدث وهي تنظر للفراغ): نعم... لم يكن فرنسيا لكن كان جذاب جدا اكثر من اوسم شاب في تلك البلاد...كان لديه ابتسامة جميلة و نظرة راقية.
مريم: وااااو اول مره اراك تتحدثين عن شاب هكذا و ماذا حدث... هل تتحدثان الأن؟
اسمك: لا... لقد انتهى كل شيء
مريم: ماذا؟ لماذا؟ ماذا حدث؟
اسمك: لأنه... ليس كل ما نراه جميل هو في الواقع جميل... احيانا يجب ان تلقي نظرة عميقة اكثر لتعرف اذا كنت ستستطيع ان تكمل مع الشخص حقا...لم نكن نعرف بعضنا البعض ولم يكن مقدر لحكايتنا ان تنتهي بنهاية سعيد هذا كل شيء.
مريم: انا لم افهم شيء
اسمك: ههههههه لهذا اقول لك انك لازلتي صغيرة انت لا زلتي تنبهرين بالأشياء اللامعة من اول مرة يلزمك وقت لتعرفي ان ليس كل ما يلمع الماس.
مريم: الماس؟ الا يقولون ذهب؟
اسمك: في قصتي انا لقد كان الماس... الماس مزيف.
مريم: انت غريبة حقا.
اسمك: انت تعرفين انا عن ماذا اتحدث في قصتك... تعرفين من الشخص اللامع الذي في الحقيقة مزيف.
مريم: اعلم اعلم... لكن انت من يجب ان يأخد وقتا ليفهم الحب
اسمك: انظرو من يتحدث.
ظلو يضحكون و هم يتسكعون حتى تعب كلاهما فقررا ان يعودا للبيت. مع فتحها باب منزلها سمعت اصوات كثيرة كأن هناك الكثير من الناس في الداخل يضحكون ما ان اقتربت من المطبخ حتى  فاجأتها امها بابتسامة عريضة.
اسمك: ماذا يحدث هذا جاء زوج خالتي؟
مريم: هل ابي هنا؟
ام اسمك: لما لم تقولي لنا ان مديرك قادم اليوم لقد اوقعتها في مأزق
مريم : مديرك؟
اسمك (بصدمة) :مديري؟
ام اسمك: نعم لقد جاء و معه مترجم و سيارة فارهة ادخلي هيا انه يسأل عليك منذ ان جاء و اصر ان ينتظرك.
اسمك(مع نفسها): اي مدير؟ هل باتريك هنا؟
تتوجه لغرفة الجلوس و في وجهها ملامح التسائل من هذا الذي يقول انه مديري حتى باتريك لا يجرأ على ان يتفوه بها. ما هي الا لحظات حتى تغيرت ملامح التسائل لملامح صدمة او بالأحرى رعب. انه الوجه التي لا تريد ان تراه و تريد ان تراه. انه جونغكوك، جيون جونغكوك بشحمه و لحمه يجلس مع والد اسمك و زوج خالتها و يبدو عليهما السعادة. لقد وجدها،ما كانت تخافه قد حدث بالفعل، لقد رأها الأن و كم تمنت ان تنشق الأرض الأن او تهرب لكن اذا هربت كيف ستفسر لأهلها انهم لا يعلمون شيء عم عملها في النصب. توقف عن الكلام ليقف و هو يبتسم بنصر و عيناه انها لا تفهم ما الذي بداخلهم لم تستطع قرائتهما.
اب اسمك: ابنتي لما لم تخبرينا بزيارة السيد لنا.
جونغكوك: اوه سيدي انها لم تعرف حتى. لم ارد ان اخبرها.
اب اسمك (باللغة العربية): لقد استنفدت كل لغتي الفرنسية. لكن حمدا لله اتيتي في وقتك.
زوج الخالة: كيف حالك اسمك بخير. ثم لما لم تخبرينا من قبل عن مديرك
جونغكوك: اوه لابد انها لن تتحدث عني، لن ينتهي عملنا كما ينبغي لذا من الطبيعي ان لا تذكرني.اليس كذالك اسمك؟
اب اسمك: ما بك بنيتي اه لابد انها صدمت ههههههه
لم يكونوا يتحدثوا مع اسمك بل جسدها فقط اعن عقلها فقد كان لازال يحاول فهم الموقف الذي هي به الأن، ظلت كالصنم حتى زعزعتها ابنت عمها ة قالت لها انهم يتحدثون معها. هنا عاد عقلها و جسدها متحدان لتنطق اول جملة بعد ان نست الكلام.
اسمك: ماذا تفعل هنا؟
اب اسمك: يا اسمك كيف لك ان تتحدثي مع ضيفنا هكذا. ثم ان الرجل جاء ليطلب منك العمل معه.
اسمك: ماذا؟ عمل ماذا؟
جونغكوك: اوه في الواقع هلا ناقشنا هذا الأمر سويا على انفراد بعد اذنك سيدي. اريد ان اتحدث مع موظفتي المخلصة لوحدنا.
اب اسمك : اذا كان العمل هو الموضوع فتفضل.
اسمك(هدأت قليلا بتحاول السيطرة على نفسها ليس لديه اي خيار سوا مهاودته حتى تفهم ما يريد و تقول): حتى دعنا نتحدث في الطابق الثاني. اتبعني.
لمت شتات نفسها لتتحرك في خطوات متوترة نحو الطابق الثاني من بيتهم و بالظبط غرفة الجلوس. كانت تسمع تنفسه وراأها حتى دخلت الغرفة لتشعر به يقف وراءها. بلعت ريقها بخوف لتلتف له و تراه يقف بابتسامة شامخة.
جونغكوك: بيتك جميلة بصراحة، الزخارف و الأثاث راقي بطريقة جميلة. ياترى كم من شخص نصبتم عليه لتقوموا بهذا؟
اسمك: ماذا تريد؟
جونغكوك (يتقدم لها ببطء): اووه ارا ان الفتاة اللطيفة اصبحت ذات مخالب الأن. هل حقا ظننتي انني لن اجدكي اسمك؟
اسمك(بتوتر): سيد جونغكوك انا...
جونغكوك: ششششش ما الذي ستقولينه؟ مممم احترق شوقا لأسمعك هيا.
اسمك (تحاول ان لا تظهر خوفها له): اسمع سيدي انا اسفة حقا حقا اسفة لم اقصد.... في الواقع لقد قصدت لكن ااااه..... ليس لدي عذر حقا لكن انا طامعة في لطفك و شهامتك.
جونغكوك (يتراجع للوراء وهو يضحك): هههههههه شهامة و لطف؟.... لا اصدق... انت حقا اوقح مما تخيلت.... اهذا اعتذار؟ هل يجب ان اقبله الأن؟ اتفهمين ما فعلته بي حتا؟
اسمك: اعلم حقا اعلم لكن اعتذر منك ... مهلا ما الذي فعلته ب باتريك؟ هل.... هل اذيته؟
جونغكوك (يقترب اليها حتى اصبح وجهه امام وجهها و هو يتحدث بعصبية): في هذا الموقف خافي على نفسك اولا اما ذاك الغبي لقد نال ما يستحق هو ومن معه. و الدور عليكي الأن.
اسمك (بخوف) :ماذا فعلت له؟
جونغكوك: ليس اسوء من ما سأفعله بك صدقيني. لقد كنت احترق شوقا لامسككي و ارى هته النظرة في عينيك. بالمناسبة هل والديك يعرفون حقيقة ابنتهم؟
اسمك: اتهددني بهم الأن؟
جونغكوك: اهدد؟ انا؟ انا فقط أسئلك اسمك لو اردت لأخفيتهم قبل ان تفكري حتى في العودة لمنزلك لكن يبدو انك محترفة في موضوع الكذب هذا.( يبتعد عنها و يلتفت لجهة النافدة لتتبعه هي و تمسك يده بترجي)
اسمك: والداي ليس لهما دخل. سيدي مشكلتك معي.. انا سأعيد لك كل فلس اخدته منك... حقا صدقني... سأعيد كل شيء.
نظر لها ذاك البارد بهدوء حتى فاجئها بامساكها من ياقتها و محاصرتها مع الحائط.
جونغكوك: لما؟ هل لديك ضحايا اخريين تريدين الذهاب لهم...كل فلس قلتي... بمقداري ان اشتريكي انت وعائلتك هذه و مديتنك كلها اذا اردت... حقيرة مثلك طبعا ستظن ان محرك كل الشخص هو النقود.
اسمك: ساعيد لك كل شيء سيدي فقط افلتني ارجوك... اي شيء.
جونغكوك (ينظر لها بعمق): لو كان الأمر لأجل النقود لكنت انهيتك منذ مدة لكن لقد اخطأتي في اختيار هدفك... لعبتي بشيء لم يستطع غيرك الإقتراب منه...اتفهمين
اسمك: اذا كنت لا تريد نقودك اذا ماذا تريد مني؟
جونغكوك: كل شيء... اريد كل شيء فيكي
اسمك: ماذا؟
جونغكوك (يتركها بعنف) :ستقولينا لوالديك انني عرضت عليك عمل مهما ولم تستطيعي الرفض لذا ستذهبين معي لسيول
اسمك: ماذا؟ انا لن افعل شيء من ما تقول؟ سارجع لك نقودك و انتهينا.
جونغكوك: ليس و كانني استشيرك انا اخبرك و انت تنفدين. او..
اسمك: او ماذا؟
جونغكوك: همممم ما رأيك ان نخبر والدك العزيز الذي يفتخر بك عن مهنتكي الأساسية و عن طريقة كسبك لهذا المال الوفير من يعلم ربما لم يقتصر الأمر على النصب فقط. لما لا نناقش والدتك و خالتك، جيد بالأصل كلهم هنا اوه و اختك كذالك لما لا نخبرها عن اختها الصغيرة مممم
اسمك: انت لن تفعل هذا؟ لن تفعل
جونغكوك: لما؟ ما الذي سيمنعني؟ في كلتا الحالتين ستأتين معي بالغصب او بالرضا لكن انت من تقرري. اتريدين ان تذهبي كابنة لطيفة كما يعرفك الجميع او كعاهرة لصة.
اسمك: يااااا احترم نفسك و الزم حدك اسمعت
جونغكوك (يعود ليمسكها من فكها بعصبية): لم ارى في حياتي اوقح منك هاااا انا؟... انا من يجب ان يحترم نفسه ايتها الحشرة... لو اردت لكنت مزقت وجهكي هذا اربا اربا و اطعمته للكلاب... لكن انا من يتحكم هنا اتفهمين... الم تريدي اللعب معي ها نحن نلعب... لكن الفرق انك انت اللعبتي الأن. لذا لا اريد ان اسمع نفسك حتى.... سأعطيكي مهلة للغد... ان لم اجد حقائبك محزومة غدا. سترين الأسوء من ما افكر به.
اسمك: انا اسفة حقا اسفة.... لكن ارجوك لا تفعل بي هذا لقد اعتذرت منك و سأعيد كل شيء حقا اقسم لك اذا اردتني ان اركع و اعتذر سافعلها لكن ارجو...
اوقفها عن الكلام ضاغطا بيده على فكها مقربا وجهها له و نظارت الشر في عينيه تقابلها الرعب في مقلتيها.
جونغكوك: انتهى وقت الكلام الان الخيار لك كان يجب ان تفكري مرتين قبل ان تقتربي مني
ظل يحدق بها لوهلة ثم اغمض عينيه ليتركها فتتراجع لتلتصق مع الحائط مرة اخرى و هي ترتعد و تحاول اخفاء خوفها.
جونغكوك: غدا...اراكي غدا
قال جملته ليتركها و نازلا للطابق الأسفل و في وجهه ابتسامة. اقترب من اب اسمك ليلقي التحية عليه.
جونغكوك: لقد اخبرتها بعرضي و اتمنى ان توافق سيدي.
ام اسمك: طبعا سيدي ستوافق فلقد اتيت بنفسك لها.
جونغكوك: انها شخص مهم و تستحق ان اتي لأجله لكن اتمنى ان تصرو عليها فالعمل يحتاجها حقا.
اب اسمك: سنتحدث معها سيدي ابنتي مجدة في عملها كثيرا. اوه اليس كذالك بنيتي؟
يلتفت ليراها تقد في باب مدخل الطرقا التي يتحدثون بها و ملامح وجهها ثابت كان احد ما سرقها منها
جونغكوك: من ناحية مجدة فهي مجدة حقا لديك ابنة جيدة سيدي انها ترفع اسمك دائما في كل مكان.الخيار لك الأن اسمك و غدا اخر يوم لي هنا (اقترب منها قليلا) انتظر ان اسمع ردا جيدا لي ولك (تخطاها ليلقي التحية عليهم و يرحل)
ظلت اسمك شاردة في اللاشيء مع تحاور عائلتها عن مدى خلق هذا الرجل و كيف اهتم لموظفته. تمشت في هدوء لتدخل غرفتها متهربة من كل الأسئلة التي ستطرح عليها. انها في فوضى الأن، كل شيء في فوضى. عقلها، حياتها، عائلتها. المجهول هو ما ينتظرها اذا قبلت بعرضه لا احد يعلم ما سيفعله بها لكن الكارثة هي ما ستصيب عائلتها اذا علموا بحقيقة ابنتهم. العار و الكره الذي سيحصلون عليه بسببها. لقد اصرت قبل نصبها على جونغكوك ان تنهي كل شيء لكن باتريك ضغط عليها بحجت انها ستكون اخر عملية و ربحها مضمون و مع شخص يتنفس نقود. لكن لم تحسب حساب بتاتا لكل هذا. ظلت تفكر و تبتعد عن فرد من عائلتها قد يشوش تفكيرها او فوضاها.
اليوم الموالي
اب اسمك: الم تتناول اسمك الفطور بعد هلا ندهتي عليها مريم.
مريم : حسنا عمي.
ام اسمك: تنام بدل من ان تركز في عرض الرجل فلتبقى هنا حتى تشيخ دون عمل او رجل
اسمك: لا تخافي لن ابقى معكي هنا
اب اسمك: او قلت لمريم ان توقظكي لكن يبدو انك مستيقظة و لما ترتدين ملابس العمل هذه الأن.
اسمك: اليس واضحا لما ابي... لقد قبلت عرض السيد جيون و ساذهب اليون معه.
ام اسمك: خير ما فعلاي حقا
اب اسمك (ينهظ فجأة): اصمتي يا امرأة.... لما هذه العجلة هل اخدتي قرارك بهذه السرعة؟ ثم لما اليوم لم نستعد لرحيلك حتى.
اسمك: اعلم ابي.... لكني كنت افكر في الامر قبل ان يأتي السيد جونغكوك الى هنا... انا لا افعل شيء... و.... ولا اظن انني ساجد عملا مثل الذي كنت فيه مع السيد جونغكوك.
اب اسمك: انا لست مرتاحا لكل هذا حقا ذاك الرجل و طريقة ذهابك هته هل هناك شيء نحن لا نعلمه؟
ام اسمك: اووووف منك لما تكثر في الحديث ابنتك تنظر لمصلحتها و مصلحتها ان تعمل مش ذاك الشخص ثم ليس و كانه سيقتلها لقد كانت تعمل معه منذ مده طويله. فلتذهبي بنيتي
اسمك(تنظر لوالدتها بيأس): نعم ابي اني محقة انا فقط ارا انني يجب ان اذهب.. و...
مريم (تحظنها من الخلف): ستتركيننا مجددا.... ساشتاق لك.
اسمك(تضحك و تحظنها كذالك): هيا ليس و كانني ساذهب للمريخ انها كوريا فقط
اب اسمك: كوريا؟ اليس العمل في فرنسا؟
اسمك: في الواقع انا..... انا.... انا سأتكلف بالفرع الرئيسي هناك هذا كل ما في الأمر.
اب اسمك : مادام انك تريدين ذالك فانا لن اقف في طريقك لكن انا لست مرتاح لكل هذا.
تتقدم اسمك لوالدها و تعانقه بحب، تتشبث به.
اسمك: لا تخف انا بخير ابي لا شيء سيحدث، اعدك انني ساعود بخير.
اب اسمك: اثق بك بنيتي، والأن تاعلي لنفطر مع بعضنا البعض هيا
التحق بهم خالتها و زوجها ليتناولو الافطار ولا زال نفس الموضوع يهيمن على الحديث، ذاك الرجل وهالته. دقائق حتى سمع صوت بوق سيارة بجانب البيت. لتجد اسمك رقم مجهول يتصل بها في رقمها الخاص بالعائلة. تسائلت لكن كان هناك احساس داخلها يعرف هوية المتصل ولم تكن مخطئة.
جونغكوك: السيارة التي تقف تحت بيتك الان فلتركبيها من دون أسئلة كثيرة لديك خمس دقائق لتكوني امامي الأن.
اقفل الخط لتعود لها انفاسها التي حبست من الخوف حسنا هي لن تبدي له خوفها لكن ماذا سيفعل بها؟ بماذا يفكر؟
على الجهة الأخرى يقف وسط تلك الڤيلا الكبير ببذلته السوداء و يبتسم من خلال نافدته وهو يفكر بانه انتصر و سيمتلكها. لن يرحمها. لكن هل لأنها سرقت نقوده؟ لا بل هو يرى النقود شيء سخيف لربما سيغضب اذا نصبت عليه لأجل نقوده فقط لكنه اصبح كالبركان لكونها اقتربت من المنطقة المحظورة، لقد لعبت بشيء لم تستطع فتاة اخرى بل لم تجرأ على التفكير حتى بان تلهو به. لذا فعقابها عسير.
تتقدم له تشاريونغ وهي تحمل بعض الهاتف.
تشاريونغ: سيدي لقد اتصلوا من المطار الطائرتك الخاصة جاهزة.
جونغكوك: جيد قولي لهم ان يستعدوا بعد قليلا سنتجه للمطار.
تشاريونغ: حسنا
كانت ستذهب لكن فجأة ارادت ان تسأل ولم تتمكن من ان تمنع فضولها.
تشاريونغ: سيدي هل يمكن ان اسأل؟
جونغكوك (يلتفت لينظر لها): ماذا؟
تشاريونغ: ماذا سيحدث لتلك الفتاة؟ اقصد ماذا ستفعل بها؟
جونغكوك: ليس من عاداتك طرح هاته الأسئلة؟
تشاريونغ: لانني اول مرة اراك هكذا. اقصد لقد كنت غاضبا للغاية و الأن ارا انك تتعامل برفق معها و تعطيها الخيار في المجيء اليك انت اسفة في ما سأقول.... تبدو غريبا.
جونغكوك: لا بأس في ان ابدو غريب لا يجب ان تفضح كل شيء في ملامحك اليس كذالك.
تشاريونغ: ماذا؟
جونغكوك: هناك الكثير ينتظرها فقط لا تهتمي؟
ذاك السؤال الذي طرحته تشاريونغ لم يكن وليد الأن على مسامعه انه يظل يطرحه على نفسه منذ ان رأها البارح امامه و عندما رأى نظرة الخوف تلك في عينيها. هناك اشياء تتحرك داخله، لكنه لن يستمع لها او يدع شيء يعميه عن حقيقة لعبها به. مضت بضع دقائق حتى وصلت السيارة التي تحملها. وها هي الان تتقدم امامه.
جونغكوك (يضحك): مهلا ما هذه الأناقة اوه يبدو انك اخطأتي لقد سبق و نصبتي على بالفعل لما الحاجة للمظهر الملفت.
اسمك: ليس و كانني ساحظر ب بجامتي ثم لست هنا لكي تقيم ملابسي
جونغكوك(يتقدم نحوها): الماستي المزيفة لا تقلقي ليس لدي وقت لكي الاحظ تافهتكي هذه (تخطاها ليقل بصوت عالي)و اسرعي لدي طائرة كي الحقها.
اسمك: مهلا حقائبي
جونغكوك(يتوقف لعود بنظره لها): هل قال لك احدهم انك في رحلة استجمام. ملابسك ستحرق هنا و ما تحتاجينه ستجدينه هناك هيا.
اسمك: لكن جواز سفري هناك
جونغكوك: بل معي كل شيء يخصك معي ليس لديك اي مكان تهربي مني فيه فلما تريدينه.
انطلقوا الى المطار الذي لم يتم حتى تفتيشهم فيه انه اغنى اغنياء العالم لما سيفتش. ثم اتجهوا لتلك الطائرة. كل رجاله اخد مقعدا بتحاول هي كذالك ان تبحث عن مقعد لنفسها ليوقفها ذاك الغرابي.
جونغكوك: هناك مقعدك
نظرت اين اشار لها لتجده يشير الى مكان بجانب المرحاض. نظرت له بدهشة.
اسمك: ماذا؟ لماذا؟
جونغكوك: قللي اسئلتك هذه و اذهبي هيا او بامكانك ان تقفي ليس فيها ضرر.
نظرت له مطولا بيأس لتذهب حيث اشار لها و تجلس و ذهب هو لمنطقته الخاصة في طائرته بينما ظل يراقبها حتى ابعد عينية عنها لينظر للنافذة بعد ان راها تضع رأسها على الحائط. مر بعض الوقت وهو يعمل من هاتفه لعاود النظر لها و يجدها تحاول ان لا تذهب في نوم فنده لها.
جونغكوك: اسمك... يا انت... تعالي هنا
سمعته تلك التي تحارب لكي تفتح عينيها لتستقيم و تذهب له.
اسمك: ماذا؟
جونغكوك: اريد بعض الماء.
اسمك: و ماذا تريد مني؟ اتريد اخرجه لك من السحاب؟
جونغكوك: القي نكتة اخرى لألقيكي كي تعانقي السحاب شخصيا احضري الماء هيا.
اسمك: يا الهي
جونغكوك: صوتك لا اريد ان اسمعه
ذهبت وهي تتذمر لتحصل على ماء له لتعود له بعد ان وجدته.
جونغكوك: هل هذه طريقة تقديمه الم تعلمكي والدتك شيء... اريده في كاس هيا.
اسمك: هل ستفرق؟
جونغكوك: الم اقل لكي ان لا تسألي كثيرا. هيا تحركي.
انه يمتحن صبرها هذا ما تقوله في نفسها وهي تتحرك لتحضر له الماء و تتمنى ان تكون نهاية كل شيء بخير. احضرت لذالك الذي يقرأ مجلة بتركيز الماء لينظر لها بانزعاج
جونغكوك: فاشلة في كل شيء حتى الماء لا تستطعين احضاره تعرفين فقط كيف تسرقين اموال الناس.
بدا لها واضحا الأن ان ما ستعيشه لن يكون جليا او سهلا لكن تتمنى ان يبقى فقط عند هذا الحد. تحركت لتعود لمكانها ليصرخ فجأة.
جونغكوك: هل قلت للعنتك ان تتحركي؟ هل سمعتني امركي بالإنصراف؟
اسمك: لا لكن انا...
جونغكوك (يقف ليحاصرها بينما الكل يعطيهم ظهره): انا سيدي اتفهمين سيدي و كلمة لا هته لا اريد سماعها، انت الأن تحت تحكمي اتفهمين اي لا يوجد تنفس او كلام او نظرة بدون امري اتفهمين؟
صمتت وهي تنظر له
جونغكوك: اتفهمين؟
اسمك: نعم.... نعم سيدي.... هل يمكنني الإنصراف الأن؟
جونغكوك: لا، اريد ان اسألك؟
اسمك: عن ماذا؟
جونغكوك: ذاك الباتريك... هل هو حبيبك؟
اسمك: ماذا؟
جونغكوك: ذاك الغبي الذي تسألين عنه منذ رايتك الذي ساعدك هل حبيبك؟
اسمك: انه... مهلا و انت ما شأنك...لما ساجيبك اصلا.
جونغكوك (يقترب اكثر ليهمس في اذنها): ليس هكذا يتحدث العبد مع سيده الا تضنين.. (اقترب اكثر ليشتم رائحة شعرها كانه يدفن رأسه في عنقها لكن لايفعل و يده تمسك بفكها) الا يجب ان اعلم الفتاة التي كنت سانام معها تمتلك حبيبا ام لا.
صدمت من كل شيء لتبعده عنها بسرعة و عي ترتجف و تصرخ به
اسمك: يااااااا هل جننت انت تتحرش بي. مهما فعلت لا اسمح لك بالإقتراب مني هكذا.
جونغكوك (يضحك):تسمحين لي؟ ههههههه ارا انك لا تفهمين الأمر حقا انت الأن ملكي (يمسكها من عنقها كانه يخنقها لكن لا يفعل) انا من يقرر المسك ام لا، و....
صمت قليلا لقد انتبه لشيء يلمع في عنقها. انها قلادته الألماسية، نظر يتأملها و هي تصرخ به ان يتركها حتى اعاد النظر بعينيها مجددا و حرك يده ناحية القلادة.
جونغكوك :يبدو انك لطالما كنتي ملكي لكن لا يجب على المزيف ان يرتدي الشيء الحقيقي.
قال اخر كلمة له ليقتلع تلك القلاده من عنقها ثم يامرها ان تعود لمكانها دون ان ينظر لها حتى. اما عن الأخرى التي مازالت ترتجف تتمشى الى ذالك المكان التي اتخدته مجلسا لها و تراقب بغرابة جونغكوك الذي ظل واقفا يحدق بالقلادة لدقائق حتى اقفل الستار العازل بين منطقته و باقي الطائرة.
مضت ساعات كثيرة من التحليق و استراحة الطائرة لان الوصول لكوريا ليس سهلا حتى واخيرا انتهت الرحلة بوصول الطائرة الى الأراضي الكورية. خرجت اولا تشاريونغ لتتبعها اسمك التي ركبت سيارة خاصة بهما بينما ذاك الزعيم تبعه رجاله وهو يتوعد لها بالأسوء.
✨✨✨✨✨✨✨✨
تاني فصل بعد غياب طويل قولو لي رأيكم

✨✨✨✨✨✨✨✨تاني فصل بعد غياب طويل قولو لي رأيكم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الى اللقاء 😘

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


الى اللقاء 😘

Fake diamond/ jkWhere stories live. Discover now