البارت السادس

3 0 0
                                    

و في اليوم التالي ذهب أحمد لميار و قال لها:

إذا ماذا فعلتي؟

قالت:
لقد ذهبت إلى استاذ طارق و أخبرته أن الفتاة تحبه بشدة و
تريد أن تقابله في الفصل بعد المدرسة لتعترف له بهذا و
أخبرته الفتاة أن تنتظر في الفصل كي أخبرها بشئ مهم جداً
و بعد انتهاء المدرسة بخمس دقائق ذهبت الى المدير و
أخبرته أنهما في الفصل يفعلان شئ سئ

قال أحمد:
إذا ماذا فعل ذلك المنحرف حتى جاء المدير.

قالت ميار:
عندما اخبرت المدير أخذني بسرعه الى الفصل و وجدناه
حاصرها في ركن من أركان الفصل و قميصها مقطع لكن لم
يفعل شئ.

قال أحمد:
و ماذا فعل المدير.

قالت ميار:
بعد استجوابنا نحن الثلاثة رفد المدير استاذ طارق و ميار.

قال أحمد:
إذا لقد تمت الخطة بنجاح لقد دمرنا كل إنجازاتها و حياتها.

قالت ميار :
أجل ... إذا ماذا الان.

قال أحمد:
لا شئ سوف تعودين إلى حياتك الجديدة و انا سوف اعود كما كنت.

قالت ميار:
إذا هل هذا آخر لقاء بيننا.

قال أحمد:
من المفترض.

قالت ميار:
إذا هل سوف اراك لاحقاً.

قال أحمد :
من المحتمل.

أدار احمد وجهه و سار بعيدا عنها حتي اختفي.
عندما كان احمد في الطريق سأله برين:
هل سوف تقابلها لاحقا؟

قال أحمد:
لا اظن.

قال برين:
لماذا؟ أنها تبدو أنها معجبة بك.

قال أحمد:
معجبة....لماذا قد تعجب بي؟

قال برين:
أنت ذكي و أنتم تعرفون بعض منذ مدة و وسيم.

قال أحمد:
وسيم....ذكي....أنها مجرد خطة سهله لم تأخذ وقتا طويلا و أنا لست وسيم.

قال برين:
لا انت ذكي و وسيم

قال أحمد:
لقد قلت انا قبيح الا تفهم أنا لا أحب النفاق و الكذب و المجاملات انا اعرف كيف أبدو.

قال برين:
هذا ليس كذب ولا نفاق هذه الحقيقة.

قال أحمد:
حسنا...حسنا.

قال برين:
لماذا دائما تهرب من التحدث إلى الست انا اعز اصدقائك.

قال أحمد:
أجل نحن اعز أصدقاء انا فقط اريد التفكير.

قال برين:
بماذا؟

قال أحمد:
بالماضي.

حل الصمت حتى ذهب أحمد للعمل و عاد للبيت
فتح الباب و علي وجهه الحزن و ذهب إلى غرف النوم و أستلقي على السرير و تذكر والدته.

*نري احمد و هو طفل و يجري ناحية والدته و يقول لها:
انظري امي لقد حصل علي جيدا في الامتحان.

نظرت إليه والدته بغضب و قالت:
لماذا لم تحصل علي درجة ممتاز.

قال أحمد وهو متفاجئ:
ل..لقد...لقد كان امتحان صعب.

قالت بغضب:
اذا على ماذا حصلت ريماس؟

قال أحمد:
ممتاز.
قالت بغضب:
إذا أنت لم تدرس جيدا ، هيا فلتذهب الى غرفتك و ادرس.

ذهب أحمد إلى غرفته مسرعاً واستلقى علي سريره و هو حزين و يبكي على وسادته الوردية.

و مع مرور الزمن و تكرار نفس الشئ أصبحت درجات أحمد أضعف و اصبح وجهه جامد الملامح و لا يبالي بكلام والدته ويذهب الى غرفته مباشرةً.*

{و اغلق أحمد عيناه و نرى دمعه تنزل من عينه.}

استيقظ أحمد من النوم و ارتدي ملابسه وذهب للمدرسة و دخل الفصل عندها دخل المعلم و قال:
نحن لدينا تلميذة جديدة فلتتفضلي.

ودخلت الفتاة وقال المعلم:
فلتعرفي عن نفسك.

قالت:
مرحبا انا اسمي ريماس {نظر أحمد إليها و تذكر تلك الطفلة}
و انا قادمة من مدرسة (القديس يوسف) {كانت على وجة أحمد ملامح المفاجأة} و أتمنى أن تكونوا اصدقائي { وقف أحمد و نظر إليها و قال بصوت هادئ وعلى وجهه ابتسامة خفيفة:
حسنا

و نظرت إليه ريماس وقالت و هي مبتسمة:
اتمني ذلك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن