و في اليوم التالي ذهب أحمد لميار و قال لها:
إذا ماذا فعلتي؟
قالت:
لقد ذهبت إلى استاذ طارق و أخبرته أن الفتاة تحبه بشدة و
تريد أن تقابله في الفصل بعد المدرسة لتعترف له بهذا و
أخبرته الفتاة أن تنتظر في الفصل كي أخبرها بشئ مهم جداً
و بعد انتهاء المدرسة بخمس دقائق ذهبت الى المدير و
أخبرته أنهما في الفصل يفعلان شئ سئقال أحمد:
إذا ماذا فعل ذلك المنحرف حتى جاء المدير.قالت ميار:
عندما اخبرت المدير أخذني بسرعه الى الفصل و وجدناه
حاصرها في ركن من أركان الفصل و قميصها مقطع لكن لم
يفعل شئ.قال أحمد:
و ماذا فعل المدير.قالت ميار:
بعد استجوابنا نحن الثلاثة رفد المدير استاذ طارق و ميار.قال أحمد:
إذا لقد تمت الخطة بنجاح لقد دمرنا كل إنجازاتها و حياتها.قالت ميار :
أجل ... إذا ماذا الان.قال أحمد:
لا شئ سوف تعودين إلى حياتك الجديدة و انا سوف اعود كما كنت.قالت ميار:
إذا هل هذا آخر لقاء بيننا.قال أحمد:
من المفترض.قالت ميار:
إذا هل سوف اراك لاحقاً.قال أحمد :
من المحتمل.أدار احمد وجهه و سار بعيدا عنها حتي اختفي.
عندما كان احمد في الطريق سأله برين:
هل سوف تقابلها لاحقا؟قال أحمد:
لا اظن.قال برين:
لماذا؟ أنها تبدو أنها معجبة بك.قال أحمد:
معجبة....لماذا قد تعجب بي؟قال برين:
أنت ذكي و أنتم تعرفون بعض منذ مدة و وسيم.قال أحمد:
وسيم....ذكي....أنها مجرد خطة سهله لم تأخذ وقتا طويلا و أنا لست وسيم.قال برين:
لا انت ذكي و وسيمقال أحمد:
لقد قلت انا قبيح الا تفهم أنا لا أحب النفاق و الكذب و المجاملات انا اعرف كيف أبدو.قال برين:
هذا ليس كذب ولا نفاق هذه الحقيقة.قال أحمد:
حسنا...حسنا.قال برين:
لماذا دائما تهرب من التحدث إلى الست انا اعز اصدقائك.قال أحمد:
أجل نحن اعز أصدقاء انا فقط اريد التفكير.قال برين:
بماذا؟قال أحمد:
بالماضي.حل الصمت حتى ذهب أحمد للعمل و عاد للبيت
فتح الباب و علي وجهه الحزن و ذهب إلى غرف النوم و أستلقي على السرير و تذكر والدته.*نري احمد و هو طفل و يجري ناحية والدته و يقول لها:
انظري امي لقد حصل علي جيدا في الامتحان.نظرت إليه والدته بغضب و قالت:
لماذا لم تحصل علي درجة ممتاز.قال أحمد وهو متفاجئ:
ل..لقد...لقد كان امتحان صعب.قالت بغضب:
اذا على ماذا حصلت ريماس؟قال أحمد:
ممتاز.
قالت بغضب:
إذا أنت لم تدرس جيدا ، هيا فلتذهب الى غرفتك و ادرس.ذهب أحمد إلى غرفته مسرعاً واستلقى علي سريره و هو حزين و يبكي على وسادته الوردية.
و مع مرور الزمن و تكرار نفس الشئ أصبحت درجات أحمد أضعف و اصبح وجهه جامد الملامح و لا يبالي بكلام والدته ويذهب الى غرفته مباشرةً.*
{و اغلق أحمد عيناه و نرى دمعه تنزل من عينه.}
استيقظ أحمد من النوم و ارتدي ملابسه وذهب للمدرسة و دخل الفصل عندها دخل المعلم و قال:
نحن لدينا تلميذة جديدة فلتتفضلي.ودخلت الفتاة وقال المعلم:
فلتعرفي عن نفسك.قالت:
مرحبا انا اسمي ريماس {نظر أحمد إليها و تذكر تلك الطفلة}
و انا قادمة من مدرسة (القديس يوسف) {كانت على وجة أحمد ملامح المفاجأة} و أتمنى أن تكونوا اصدقائي { وقف أحمد و نظر إليها و قال بصوت هادئ وعلى وجهه ابتسامة خفيفة:
حسناو نظرت إليه ريماس وقالت و هي مبتسمة:
اتمني ذلك.
أنت تقرأ
أحمد
Short Storyتدور احداث القصة حول أحمد طالب مكتئب انطوائي يتجنبه جميع الطلاب و هو في الصف الثاني الثانوي في مدرسة عمر بن الخطاب يعيش بمفرده في شقة في مبني قديم و حياته سيئه وفي يوم سوف تتغير حياته بأكملها. هل سوف تتغير للاحسن؟ ام للاسواء؟ هل سينتحر احمد في ال...