جلست على كرسي طاولتها الخشبية الصغيرة في غرفتها المظلمة , تحمل كوباً في يدها
إرتشفت جرعتين من سائله الكثيف مُرّ الطعم لتضعه جانباً وتفتح جهاز حاسوبها المحمول
تمعنت في النظر إلى إشعارات بريدها الإلكتروني لدقيقتين وربما أكثر , لتتنهد بعمق حين لم تجد رسالة بريد غير مقروء أو إشعار رسالة جديدة
رفعت كوبها إلى شفتيها لترتشف جرعة أخرى من قهوتها السوداء الداكنة والخالية من السكر , والتي أصبحت تدمن شربها ... تفكر في سبب إنتظارها لرسالة لم ولن تحصل عليها !
إغرورقت عيناها بالدموع شفقة على نفسها التي تكتب لأحد لا يقرأ !