وفاء: هل انت خائف بجلال نحن لم نبدا الحفله بعد
جلال: ارجوك دعيني اذهب ولن تري وجهي مجددا
وفاء: من ناحيه لن ارى وجهك مجددا فانا لم اراه ايضا
جلال وهو بخوف ارجوك سامحيني ارجوك وفاء؛لا توجد كلمه سماح في قاموسي وسترى ماذا سافعل بك ايها الخائن الذي عضدت اليد الذي امتدت اليك
جلال: انا اسف اسف كثيرا ارجوك سامحيني
وفاء وهي تتكلم الى رجالها كلكم الى الخلف
وفاء وهي تتحدث الى جلال: كيف على قدميك سنتواجه وجها لوجه وساريك ماذا ستفعل بك تلك الفتاه التي حاولت خيانتها وان استطعت هزيمتي فيمكنك الذهاب واذا لم تستطع سترى الويل
جلال وهو ينظر الى جسدها مقارنه بجسده ويقول في نفسه انها الخاصره ساذهب من هنا بعد ان ارى تغلب عليها
وفاء: حيا قف ويقف جلل وتبدا المصارعه بين هما وجلال وهو يحاول ان بكل قوته ان يتربى ولكنها تخطى ضرباته بكل سهوله وفاء يتكلم الى جلل هل تظن ان هذه الضربات الضعيفه ستغلبني ساريك اذن القتال الحقيقي وتبدا وفاء بتوجيه ضربات قاضيه اليه مما ادى الى سقوطه في الارض وهو ينزف من كل حته في جسده وفاء وهي تتكلم الى رجالها المدهوشين من قوتها خذوه الى المستشفى وعالجه واعطوه هذا المبلغ من المال ولا اريد رؤيه وجهه في اي مكان اخبره بهذا وان رايته في اي مكان اعبر من لن اتردد لحظه واحده في قتله
احد الرجال: حاضر يا سيدتي
تخرج وفاء بكل غرور من هناك فيتكلم الرجال مع بعضهم بعضهم
الحارس الاول: انا لا اعرف لماذا لديها كل هذه الحراسه انها بوحدها بقوه جيش كامله
الحارس الثاني: نعمك حق انها وحده تعادل قوه جيش كامل لذلك لا تحتاج الينا ولكن نحن مجرد صوره لها
وياخذ الرجال جلال الى المستشفى الذي كان ينزف من كل مكان في جسده وبعد علاجه ويتم نقله الى غرفه خاصه به ويدخل اليه احد الحرس ويعطيه المبلغ من المال ويقول له ان السيده وفائده راتك في مكان اخر ستريك الجحيم على الارض فيؤويه جلل براسه بخوف ويخرج الحارس من عنده ويذهبون الى القصر
اما وفاء بعد خروجها من المخزن تذهب الى قمه جبل في امريكا وتجلس هناك وهي تفكر في القاتل فلم يبق الا شهرا على نهايه عائله الجارحي
سياتيها اتصال من مصر وفاء وهي تجيب على الهاتف
الو
الطرف الاخر: مرحبا سيدتي ذهب عائله الجرح الى المكان بناء المشروع واحضر معهم امناء خاصه بهم لان اعدائهم كثر ويريدون الحفاظ على المشرحه
وفاء: اذا عائله جرحي حاضرون جدا في هذا المشروع
طرف الاخر: نعم سيدتي فهم حاضرون جدا ولا يفعلون اي خطوه الا كانوا درسوها وهم جميعا يتكلفون بهذا المشروع
وفاء: هذا هذا جيد اذا عائله الجرح يريدون انجاز المشروع بنجاح ليصل الى القمه على ظهري ولكن لن يحدث ذلك فما سيحدث انه سيرجعون الى الاخر بفضله
الطرف الاخر: انا تحت امرك سيدتي عندما تطلبين مني تنفيذ الخطه سانفذه
وفاء: وانا اعرف ذلك لذلك واثقت فيك عندما ساحتاجك سانادي عليك وداعا
الطرف الاخر: وداعا سيدتي
تغلق وفاء الهاتف وتجلس الى ساعات طويله وهي تتذكر لحظه من ذكرياتي طفوله في الخامسه من عمرها تشاهد زفاف امها هي وحبيبها بعينين دمعتين لم يبقوا ينزل وا واثناء خروجها من الحفل سمعتها رجلين وهم ياكلون هل وضعتم القنبله في السياره علينا التخلص منهما في ليله صفافهما هيا لندخل اليهما ونبارك لهما لانهم لم يفرحوا بها تتزوج ويضحكان ضحكه شريره
اما وفاء فكانت تستمع الى الحديث منذ البدايه وجلست تفكر هل تخبرها وتعيش امها والسعاده هي وزوجها وتنجب اطفالا اخرين وانا اكون جاهزه في حياتي او لا اخبرها بشيء واتركها تموت
اترجع بذكرياتها من الماضي وتقول انت من اخترت ذلك يا سعاد ولست انا وتنهض من مكانه وتذهب الى السياره وتنطلق الى القصر وتجد في استقبالها جيهان وكرم
جيهان: واخيرا عدت لقد قلقنا عليك كثيرا اتمنى ان مكروها قد اصابك
كرم: انا مكروه ان حتى اتى الحراس وسالناهم عن جلال فقالوا في المستشفى وانك خرجت عندها اطمئن عليك ولكن لماذا هاتفك كان خارج التغطيه
وفاء: لانني كنت في مكان لا يوجد فيه تغطيه ولذلك لم اجبك انا انا طالعه الى غرفتي لكي ابدل ثيابي واخذ حمامي اخبر الختم بان يصنع العشاء
جيهان: حظيره يا وفاء ساخبرهم
جيهان الى المطبخ وتخبر الخاتمه بانجاز الطعام
اما وفاء فتصعد الى غرفتها وتاخذ حمامها البارد وبعد لحظات تخرج من الحمام وهي تلف جسدها بالمنشفه حول شعرها وتخرج وتقف امامها خزانه الملابس وتخرج منها ملابس مريحه للمنزل وهي عباره عن بيجامه سوداء وتجفف شعرها بالششوار وبعد ذلك تجلس على السرير وتخرج هاتفها وتبقى تعمل فيه وتراقب عائله الجرح فيها وسمعت انهم سيكونون جميعا مسؤولين عن المشروع ورات حماستهم لهذا المشروع وخوفه من خسرته
وفاء لقد حان الموعد لعائله جرحي فاستعد لهلاككم لم يبقى له الا شهر وسترون من هي وفاء ستريكم الجحيم وستعرفون من هي الجحيم هي انا انا الموت انا الكره انا الحقد انا من عانت انا من عادت من اجل الانتقام انا من صنعت نفسها من اجل الانتقام انا كل شيء في هذا العالم انا حقد العالم جمعته فيه داخلي
وبعد محادثات مع نفسها تنزل الى الاسفل فتجدكرم وجيهان على الطاوله والخدم ويضع الاكل فتجلس على الطاوله وتبدا في تناول عشائها في الصم وبعد تناولها لعشائها تخرج الى الحديقه وتامر الخادمه باحضار لها القهوه وتبقى تشرب القهوه وبعد حلول منتصف الليل تصعد الى الغرفه من اجل ان تاخذ قسطا من الراحه
🌺🌺🥰🌺🌺🥰🌺🌺🥰🌺🌺
اما في قصر عائله الجرح بعد ان ذهب الشباب جميعا الى الارض وراوها وراوا جمالها وبدا العاملون في الانجاز المشروع عودوا الى المنزل واخبر مريم وحنان وكوثر باعداد العشاء وجلسوا في الصلاه حتى حان موعد العشاء وبعد ذلك جلسوا على طاولتنا وبداوا في العشاء ارجت وهو يقطع هذا الصمت الراهب وهو يقول
الجذ: علينا انجاز المشروع في الوقت من خلال المعلومات التي عرفت عن الاسطوره من ذراعها الايمن عرفت ان اكره شيء اكثر شيء تكرهه هو التاخير في الموعد او اخلاف الوعد
نزار: لا تقلق يا ابي فكل شيء سيكون على ما يرام فنحن راينا الموقع والعاملين من اكفاء العمال لدينا وكل شيء سيكون على ما يرام وحتى الامن امن المكان فلا تخافي يا ابي من اي شيء
الجد: بعد شهر سنصبح من كبار الدوله بفضل الاسطوره
حسن: هذا ما اتمناه يا جدي ان نصل الامتي ونكبر عائله الجرح تصير اكبر عائله في العالم
محمد: لا تقلق يا عزيزي فنحن انجزنا كل شيء وكل شيء سيكون على ما يرام فهل لا داعي للخوف الطفل
مريم: ووفاء الم تعود الى مصر مره اخرى
نزار: لا بل ستعود ولكن بعد شهر اي بعد موعد تسليمي المشروع
ينتهي الجميع من طعامهم ويذهب كل واحد منهم الى غرفته لكي ينام
🌺🥰🌺🥰🌺🥰🌺🥰🌺🥰🌺🥰
فماذا فعلت وفاء عندما كان عمرها خمسه سنين هل اخبرت عن الذين يحاولوننا قتلهم ام لم تخبرهم بسببها ماتو
هل وفاء لا يوجد فيها ذره من الانسانيه؟
فما هي مخططات وفاء القادمه؟
فضلا وليس امرا اضغط نجمه واترك رايك في الكومنتات
