«عزيزتي اقصصتِ شعركِ من جديد؟»
جيمس الزوج الثاني للسيدة سيرين خاطبها بتفاجىءٍ متذمر.«أجل فهو يجعلني أتعرق بسرعةٍ شديدة ومن المرهق الإعتناءُ به»
بررت بملل فلطالما ذهبت سيرين الى الصالون كل ست أشهر، كانت عادةً لديها منذ فترة.«صباحُ الخير»
همس تيهيون بصوتٍ خافت قبل أن يجلس على المائدة ويرد كلا الزوجين التحية.«آنا، ميا تعاليا»
نادى جيمس الطفلتين المختبئين خلف الأريكة لتنصاعَ له التوأمتان بسرعة.رمقهم تيهيون بنظرةٍ جامدة، لازال يذكر كيف استمرتا الطفلتين بصنع المقالب له هو واخوته.
حتى انهما وضعا الفول السوداني في البسكويت مما ادى لتحسس كاي تاليًا وبقاءه بالمشفى.
كانت ثوانٍ قليلة حتى اجتمعَ الجميع على الطاولة يتناولون طعامهم في صمت.
-----
«حالتك ليست حرجة»
قال الطبيب بابتسامة«حقًا؟»
رد بومقيو بحماسٍ وبهجة.«هذا مريح»
زفر كاي انفاسه.«في الحقيقة، إن استمررت في تناول تلك الادوية لتسببت لك في أمراضٍ على المدى البعيد، من الجيد أن اخاك قد اكتشف الأمر».
ابتسم كاي بخفوت قبل أن يخرج من الغرفة بناءً على أمرِ الطبيب كونه يريد محادثة بومقيو على انفراد.
«ما الأمر؟»
بومقيو سرعان ما تحدث بقلق، أكان الطبيبُ يحاول أن يطمئن كاي فحسب؟«في الحقيقة، كاي بالفعل في حالةٍ سيئة»
قال وسقط قلبُ بومقيو لحظتها.«لا أعلم كيف لجسده التحمل وعدم الإنهيار، مثله يجب أن يكون قد فارق الحياة منذ زمن!»
تابع الطبيب يزيد الأمر سوءًا عليه.«أتعرف كيف له التحمل؟»
سأل الطبيب وقتها بابتسامةٍ خافتة ونفى بومقيو بسرعة.«رغبته بالعيش بومقيو، الرغبة بالعيش تمثل ثمانون بالمئة من مرحلة الشفاء».
«هناك سببٌ آخر، الحب»
«الحب؟»
جعد بومقيو حاجبيه مستنكرًا لا يذكر أن أخاه أطلعه عن حبه لفتاةٍ ما.«أيواعد بالفعل؟»
قال باستغراب، لا يزال كاي صغيرًا لا يزال بالاعدادية!شعر بالحزن هل حقًا كاي ارتاح للطبيب ليطلعه عن حبه لفتاته ولم يرتح لهُ هو؟
أكان مقصرًا لتلك الدرجة؟
«لا بل حبه لك، لاخوته أيضًا»
رفع الأصغر راسه ينصتُ باهتمام.«عادةً مرضى الإكتئاب لن يتحدثوا بسهولة وبعد أكثر من جلسة سيبدؤون بوصف المعناة التي أوصلتهم لتلك الحالة».
«كاي لم يتحدث سوى عنكم، كانت عيناه تلمعان كلما ذكر يونجون او سوبين وقد ابتسم مراتٍ عديدة في كل مرة تحدث فيها عنك او تيهيون».
«لربما يكون غريبًا عليّ كطبيبٍ قول ذلك لكنه لا يحتاجني انها اضاعةٌ للوقت، هو يحتاجكم أنتم جميعًا، عائلته، سيكون بخير بجانبكم».
كاي احتاج لاخوته فحسب لا أكثر.
-----
الفصل السادس ✔️
كاتبته من فترة طويلة وجا وقت اني انزله محشور وعندي ايند موديول قريب ادعولي
YOU ARE READING
نورٌ اندثَر.
Fanfiction-بعدما توفيَّ والدهُ وتزوجت والدتهُ لتبدأَ حياةً جديدة، يجد يونجون نفسهُ مجبرًا على العمل ليلًا ونهارًا لإعالةِ إخوته الأربعة وتربيتهم بمفرده. «سأفضلُ الموتَ على جعلكِ تخطين عتبةَ باب هذا البيتِ من جديد». Covered by: bills graphics shop