chaptre 01

36 2 2
                                    

في أحد ليالي المدن الإيطالية الصاخبة حيث تعج اللٱلئ المضيئة التي لا تنطفئ أبدا منيرة الأجواء فلا مكان للهدوء هنا ، أصوات دائمة ، قهقهات عالية من البارات أو محلات الملابس الفاخرة أو إعلانات على لوحات الشركات التجارية التي تحرك مشاعر الناظرين جاعلة إياهم يتكلمون بلهفة حول الموضوع ، هذه هي إيطاليا مكان لا يعرف النوم أبدا ، ازدحام شوارعها كأنها خلية نحل كلما هجع قسم منها قام القسم الٱخر الى عمل . لكن فجأة هدأت الأصوات و سكنت الحركة و لم يبق من صوت سوى خطوات حذاء كلاسيكي التي تحتك مع الأرض ، خطوات أقدام الشخص المتجه نحو مكتب صديقه أو فلنقل رئيسه في العمل الذي عليه الإطلاع على كل كبيرة و صغيرة . فُتح باب المكتب ليردف ديريك  : " هاي إدوارد ! هل أنت نائم ؛ ألن تذهب للمنزل اليوم أيضا "   لا إستجابة من الشخص الذي يسند رأسه بيديه هذا الرجل الذي تشعر بهالته الغامضة على بعد أمتار ، الرجل الذي دائما ماكان يبدو للجميع ان هدوءه ليس سوى حلما يروه أمامه هل يحلم هذا الشخص أيضا «ربما» و لكن دائما ماتختفي أحلام عند ظهور أول كابوس هذا هو السيد  ادوارد إيفانز كلير Edward evans claire . 
- شخص قمة في الهدوء و لكن ليس بارد المعاملة ،شخص لطالما كانت عيونه الزرقاء البربرية تأسر قلوب الفتاة الحالمات بالشخص المثالي ، بشرة حنطية ليست بذلك الإسمرار أو البيضاء أيضا ، الفك البارز و الشعر المائل للإسوداد من المعايير التي تبجل في اختيار الرجل المناسب .

  - شخص قمة في الهدوء و لكن ليس بارد المعاملة ،شخص لطالما كانت عيونه الزرقاء البربرية تأسر قلوب الفتاة الحالمات بالشخص المثالي ، بشرة حنطية ليست بذلك الإسمرار أو البيضاء أيضا ، الفك البارز و الشعر المائل للإسوداد من المعايير التي تبجل في اختيار ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في مخيلة ذلك الشخص النائم لم  يكن سوى كابوسا ذكره بالماضي

_ Edward  flash back with closed eyes  _

"كم  الساعة الٱن إدوارد أين أخوك الأكبر و زوجته ، لقد حان وقت الطعام بالفعل كيف له أن يستلم الشركة بعد  والده و هو متأخر هكذا " أردفت تلك الأم و هي تنظر لعقارب الساعة كل لحظة.
إدوارد : لا بأس يا امي ، سيأتي على كل حال .

متوازيان لكن نلتقي/ Parallels, But We Meetحيث تعيش القصص. اكتشف الآن