عندما يلتقي شخصان أسرارهم بعمق المحيط و عدد طبقات السماء ، ذلك العمق الذي يغرق كل من يصل له ، تتشابك الأوقات لنصل لزمن يلتقي فيه المتوازيان خطان رفيعان حادان كـسيف،
الـتـصـنـيـف :
رومانسية مظلمة - مافيا - عصابات - غموض - شريحة من حياة - دراما عصر...
في أحد ليالي المدن الإيطالية الصاخبة حيث تعج اللٱلئ المضيئة التي لا تنطفئ أبدا منيرة الأجواء فلا مكان للهدوء هنا ، أصوات دائمة ، قهقهات عالية من البارات أو محلات الملابس الفاخرة أو إعلانات على لوحات الشركات التجارية التي تحرك مشاعر الناظرين جاعلة إياهم يتكلمون بلهفة حول الموضوع ، هذه هي إيطاليا مكان لا يعرف النوم أبدا ، ازدحام شوارعها كأنها خلية نحل كلما هجع قسم منها قام القسم الٱخر الى عمل . لكن فجأة هدأت الأصوات و سكنت الحركة و لم يبق من صوت سوى خطوات حذاء كلاسيكي التي تحتك مع الأرض ، خطوات أقدام الشخص المتجه نحو مكتب صديقه أو فلنقل رئيسه في العمل الذي عليه الإطلاع على كل كبيرة و صغيرة . فُتح باب المكتب ليردف ديريك: " هاي إدوارد ! هل أنت نائم ؛ألنتذهب للمنزل اليوم أيضا " لا إستجابة من الشخص الذي يسند رأسه بيديه هذا الرجل الذي تشعر بهالته الغامضة على بعد أمتار ، الرجل الذي دائما ماكان يبدو للجميع ان هدوءه ليس سوى حلما يروه أمامه هل يحلم هذا الشخص أيضا «ربما» و لكن دائما ماتختفي أحلام عند ظهور أول كابوس هذا هو السيد ادواردإيفانز كلير Edward evans claire . - شخص قمة في الهدوء و لكن ليس بارد المعاملة ،شخص لطالما كانت عيونهالزرقاءالبربريةتأسرقلوبالفتاةالحالمات بالشخص المثالي ، بشرة حنطية ليست بذلك الإسمرار أو البيضاء أيضا ، الفك البارز و الشعر المائلللإسوداد من المعايير التي تبجل في اختيار الرجل المناسب .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في مخيلة ذلك الشخص النائم لم يكن سوىكابوساذكرهبالماضي
_ Edward flash back with closed eyes _
"كم الساعة الٱن إدوارد أين أخوك الأكبر و زوجته ، لقد حان وقت الطعام بالفعل كيف له أن يستلم الشركة بعد والده و هو متأخر هكذا " أردفت تلك الأم و هي تنظر لعقارب الساعة كل لحظة. إدوارد : لا بأس يا امي ، سيأتي على كل حال .