رغم عدم وجود أي دعم و لكن سوف أكمل رواية بإذن المولى كلما سمحت لي الفرصة ، أتمنى أصل لما أريد عاجلا أو ٱجلا فلنتفائل خيرا 💖
لطالما إعتاد المجتمع على لوم الصغار عند حدوث أي شيء ، لطالما وصفوا المشاكل التي يعاني منها المراهقين أو من هم بصدد البلوغ على أنها أحداث دراماتيكية من نسج الخيال ، لكن ما رأته آشــلــي عند تجولها بأعينها حول المدرسة فهي الٱن ستغير روتينها لم يكن أبدا شيئا يجب على المجتمع تمريره ، و نعته بالدرامي ف رؤية المراهقين يتعرضون للتنمر أو التحرش من الكبار يعد جريمة أليس كذلك ؟ آشــلــي إستطاعت إخراج لفظة " شنيع " لما رأته كلفظ أولي في حال صدمة و كأي إنسان عاقل يجب أن تساعد ، هي لم تستطع غض البصر ، هي فقط إتجهت نحو المكان الذي يتحرش فيه الحارس بالطالبة و قامت ب فتح الباب و أردفت و هي تحمل هاتفها لتصوير ما يحدث و ماسيحدث دون أن تظهر وجه الفتاة ف هي المظلومة و إظهار صورتها سيجعلها أكثر الناس إكتئابا : "" هل يمكنك أن تضحك أيها الحارس لأنك ستحصل على بعض الوقت لتحدث ضجة ""
الحارس : «ما الذي يحدث ؟ هيا أنزلي الهاتف !!» -بغضب و هو يحاول تغطية وجهه - للأسف آشــلــي ليست من النوع الذي يختلق الدراما و لا ينهيها لهذا تابعت تصوير و هي تحاول إظهار وجهه وإستفزازه " ماالأمر سأجعلك مشهورا ! فلتبتسم للمعجبين " لم يكن للحارس مايفعله سوى أن يغطي وجهه ؛ أما الفتاة فقد كانت متجمدة في مكانها لكنها حصلت على إشارة لتبتعد عن المكان و تنتظر في الزاوية . " أيها الحارس هل زوجتك ليست بتلك الإثارة حتى تتحرش بالفتيات الصغيرات ؟ قالت و هي تبتسم ب سخرية أجابها و هو يمتعض : " أنا لست متزوجا " برؤية لما يحدث حتى لو لم يكن متزوجا ليس عليه فعل هذا فلا مجال لتبرير الجريمة بعد إرتكابها لذا فهي أنهت ٱخر مقطع بالفيديو بغضب " أنا يمكنني حتى قراءة إسم زوجتك محفور على الخاتم أيها المنحرف " هي حصلت عما تريد ففي الأخير هذه مدرسة خاصة عدم وجود كاميرا مراقبة في هذا المكان محفوف بالأغنياء مزحة يكاد عدم تصديقها ، أنهت الفيديو و نظرت إليه بحدة لكنها تتفاجئ بأنه يركض إتجاهها و هو حامل للعصى ، هو حقا يريد ضربها فهي من قامت بإعاقة شهوته لكنها تصدت له ، يظن الحارس أن بمقدوره أن يتغلب على الشخص الذي عاش حياته و هو يتدرب على الفنون القتالية ركلة أمامية نحو منطقته الخاصة كافية لتوفير طاقتها و لجعله يسقط أرضا ، آشــلــي حاولت قدر المستطاع عدم إيذائه فهي تظن أنها وجدت شيئا يجعل ظهورها الأول كمديرة للمدرسة متألقا كضوء السماء قامت بسحبه و متابعة خطواتها نحو قاعة إجتماعات المعلمين و لكنها لم تنسى تلك الفتاة فأخبرتها بكل وضوح أنها ستهتم بالأمر " أيتها الطالبة سأتولى الأمر لهذا يمكنك الذهاب ، لكني سأحظى بمحادثة معك بعد إنتهائي " رسمت تلك الفتاة علامة الموافقة و خرجت مسرعة لدرجة أنها لم تلحظ حتى ذلك الظل الذي كان يتبعها كل خطوة " أيها السيد الصغير، أظن أنك أخطأت الطريق ، قسم المرحلة الإبتدائية من تلك الجهة " ذلك الظل الذي كان يحاول بجد أن يتقرب من أخته في المدرسة و أن يحميها ، فهو يشعر بمدى إستصعابها للحياة بعد الألم الذي عاشوه " أنا ٱسف ، سأذهب " قالها و هو يحاول بصعوبة الشموخ و عدم البكاء ٫ ذلك المنظر كان كفيلا لجعل قلب ذات العيون الزرقاء المخضرة يشعر أن عليه تعذيب الجاني أكثر قليلا فهو يستحق لجعل شخصين يشعران بالصدمة ، اتجهت نحو المستودع مخصص لأدوات المستعملة و ذلك الحارس لا يزال ينظف الأرضية بملابسه إثر سحبه ، قيدته هناك و إلتقطت هاتفها و هي تحاول التفكير فيمن تتصل موريس أو كاي و لكنها تريد اللعب قليلا لهذا علت صوتها قليلا و قالت :" ياترى بمن أتصل موريس أو كاي " نظر لها الحارس و هو خائف : " ما الذي تفعلينه دعيني أذهب ، لن يصدقك أحد " وطأت تلك الكلمات في عقل آشــلــي و هي تفكر بأنها ليست مرة أولى له و لا يمكن الجزم بأنه الوحيد الذي يفعل هذا أيضا ف صديقتها أوليفيا لم تسمع عن الحدث رغم أنها المديرة ؛ أجابته قائلة : "هكذا إذن ، قبضة كاي مدهشة سيتم تشويه وجهك قليلا من أجل مكانتي " شحب وجهه و تلون إلى الأزرق و في تلك الأثناء تم الإتصال ب كاي و إخباره أن يحضر موريس لتفقد كاميرات لأنه لا يمكن لصديقتها التي تتفقد كل شيء يوميا أن يفوتها شيء كهذا مسجل على كاميرات المراقبة و أن يجهز نفسه فلقد عثروا على شيء لتسليّتهم بدل العبث مع الجد الشيطان
![](https://img.wattpad.com/cover/349415587-288-k755651.jpg)
أنت تقرأ
متوازيان لكن نلتقي/ Parallels, But We Meet
Romanceعندما يلتقي شخصان أسرارهم بعمق المحيط و عدد طبقات السماء ، ذلك العمق الذي يغرق كل من يصل له ، تتشابك الأوقات لنصل لزمن يلتقي فيه المتوازيان خطان رفيعان حادان كـسيف، الـتـصـنـيـف : رومانسية مظلمة - مافيا - عصابات - غموض - شريحة من حياة - دراما عصر...