حُبّ أَو مَوتٰ || love or death

Part 31

♡ Hello ♡

Vote and comments...

And have fun

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت لا تزال الساعة تشير للتاسعة صباحا حين أفافت شبيهة القطط تفارق حضن حبيبتها ، ثم بهدوء هي همت نازلة الى الأسفل تنضم الى سيلين في تحضير الفطور .

راقبت بصمت حُلو ضجيج إيهاب رفقة أبناء عمها بالصالة بينما يلعبون ألعاب الفيديو ، متتظرين بصبر موعد فطورهم ~

إبتسمت بخفة حين إستمعت لصوت أيهم الذي إستيقظ إثر الضجيج و نزل يتوعدهم و يتمتم بعدة شتائم .
إقتحم الصالة و سريعا مانزع الخف من قدميه ، و قذف به مصيبا مؤخرة رأس إيهاب ، الذي إستدار بعقدة حاجبين له .

سيلين إدعت اللامبالاة بينما تجهز الطاولة الخشبية في حديقة المنزل الصغير ، رغبةً مِنها في تناول الفطور خارِجا لهذا اليوم .

و رانيا لم يسعها سوى ملاحظة إنزعاجها من جُل ملامحها ، فلم يخفى عليها تلك العقدة التي توسطت حاجبيها ، و إبتسامتها المتكلفة ..

أنهت رفقتها تجهيز الطاولة ، ثم دعت الفِتيان للمجيء غير متخلية عن توبِيخهم و معاتبتهم على الشجار بِحديثها .

بعدها هي صعدت لـ غرفتها ، و من حسن حظها ان شهد كانت تجفف شعرها بعدما إستحمت ، لذا بهدوء هي قبلتها على خدها ، ثم نزلت للحديقة رفقتها .

كُل منهم أخذ مكانه و باشروا بالأكل بينما يتحدثون عن مواضيع عشوائية ، مِنها بخصوص العمل ، و الاخرى مجرد نميمة و سخرية من بعضهم البعض ..

" ايي اليوم حتطلعي مع ايهاب صح ؟"

إستفسر تولان ، يستلم طبق الكعك من سيلين التي مدته له بعدما طلبه منها .

إبتسم بخفة يشكرها ، ثم عاد يحدق بإبنة عمه التي تحتضن بين يديها كوب حليبها بسكون .

" اممم بتجي معنا انتا و وائل ؟ صرلكم مدة مازرتوا قبر جدو سلطان "

ردت بهدوء تتصنع البسمة .. فرغم مامضى من وقت إلا أنها لا تزال لم تتخطى فِراقه هو و والدها تماما .

فاجئتها بعدها يد شهد التي حطت على فخذها تحت الطاولة ، لتنظر لها محدقة بتعابريها الدافئة ، ثم بسكون هي مدت يدها لتشبك كفيهما ببعض ..

" تعرفي انو شغلنا عم ياخذ كتير من وقتنا حاليا ، لهيك ماكنا نقدر نداوم ع زيارتو .. و حتى اليوم للاسف مافينا نروح ، بس حنخصص وقت بشي يوم ثاني "