هاهو بارت ثاني من وعد هياا دعم منكم يا حلوين و الاهم استمتعووو
Let's go to ⬇️♥
انا محاطة برائحة اكرهها ..... اشعر باجهزة تلتف حولي من كل مكان ...... قدمي ..... يدي ..... جسمي ..... لما لا اشعر بجسمي ........ فتحت اعيني بقوة لانظر حولي بخوف لاجد انني في غرفة بيضاء بينما تلتف حولي اجهزة من كل الانواع ........ انا في المستشفى ...... بدأت ذاكرتي ترجع لي للوراء شيئا فشيء لاتذكر كل شيء ...... زين المصاب و لارا الفاقدة للوعي ..... ريبيكا التي دفعتني من النافذة ....... زين .... لارا .... هل هما بخير ...... تذكرت امرهما لاستقيم من السرير بسرعة و ازيح عني كل الاسلكة المحاطة بي ..... وقفت بهدوء ...... لاجد اني بصحة جيدة ...... حيث انني استطيع المشي و الحراك كما يجب .......لمحت بعدها مرآة كبيرة تتوسط الغرفة .... وقفت امامها لاجد كما هائلا من الجروح يغطي كل جسدي من اسفله الى اعلاه لكنه ليس بالخطير .....اي ان ريبيكا لم تعرض حياتي للخطر بالفعل !! رغم انني اصبحت مشوهة فكل جسمي مجروح و يدي ملفوفة بشاش ابيض فانا اظنها قد كسرت لكن الامر ليس بالخطير جدااا ....... مهلااااا زييين ... لارا ...... خرجت من الغرفة بسرعة بينما اعرج اثناء سيري بسبب الم جسدي ...... لالمح طبيبا يتكلم مع احدى الممرضات لاسرع انا نحوه و امسك يده بقوة ..... الينا ( ببكاء): سيدي الطبيب .... زين .... لارا و ايضا جاك ... ريبيكا ........ هل هم بخير ؟!؟؟؟؟ الطبيب ( بصرامة ): انسة الينا .... لا ينبغي عليكي النهوض من الفراش فحالتك لم تستقر بعد كما انك تعرضت لنزيف داخلي صعب و لم تمر بعد اربعة و عشرين ساعة على انهائي للعمليه لذا فحياتك ما زالت معرضة للخطر لذا من فضلك تفضلي معي الى غرفتك ...... الينا ( برجاء): سيدي .... سيدي الطبيب ... اقسم ... اقسم انني اذا لم اتطمأن على حالهم فلن اكوون بخير ابدا اقسم لذا اخبرني ارجوووك بحالهم ..... الطبيب : انسة الينا .... لا تقلقي فالوضع ليس بخطير فالسيد زين اصيب برصاصة في كتفه صحيح انه ما لا يزال لم يستيقظ بعد لكن حالته مستقرة بينما السيد جاك اصيب باصابات طفيفة ليس ببليغة و هو الان يستريح في غرفته ..... لا اعلم من هي ريبيكا فهي لم تأتي الى المشفى قط ...و لم تسجل في مشفانا حالة اصابة لسيدة تدعى ريبيكا كما انها لم تزر مشفانا من الاساس .... لكن هنالك سيد يدعى كريستيفور قد فارق الحياة بسبب نزيف داخلي داهمنا اثناء اجراء العملية الجراحية له ..... اذا لقد مات ذالك المدعو كريستيفور حسنا لا انكر انني اشعر بالسوء اتجاهه رغم انه شرير الا انني اجد ان لا احد في هاته الحياة يستحق الموت ........ طردت افكاري بعيدا عندما تذكرت لاراا ...... الينا ( بخوف): لارااا .... ماذا عن لارا .... الطبيب : للاسف السيدة لارا تعاني من مرض مزمن و هو سبب حالتها هاته .... فلقد تعرضت لصدمات متنالية مما ادى الى حدوث مشاكل في قلبها و لو لم نتدخل باسرع وقت لكانت تعرضت الانسة لازمة قلبية لذا يرجى ان تبتعد الانسة لارا عن الصدمات فهذا قد يؤذي بحياتها و في الحقيقة هذا خبر شبه اكيد فاذا ما تعرضت الانسة لارا لصدمة قوية مرة اخرى في حياتها من المحتمل ان تفقد حياتها لكن الان هي بخير و الحمد لله و ايضا ما زالت فاقدة للوعي لكنها بخير لذا لا تقلقي و الان عودي الى غرفتك رجاءا ....... قال كلامه لانزل انا رأسي بحزن بينما تجمعت الدموع في عينااي ..... انا حقا لن اسمح بحدوث صدمة مشابهة في حياة لارا و لو كلفني ذالك حياتي .. انا حقااا اقسم بذالك ........ لاحظت ان الطبيب سيذهب لاسرع انا في سؤاله .... الينا : ايمكنك رؤية لارا ؟؟ الطبيب : مع الاسف ممنوع ..... الينا : اذا ايمكنني رؤية زين !! الطبيب : اسف انسة الينا لكن لا يمكنك ..... اساسا حالتك الصحية لبست بجيدة لذا وجب عليك الراحة .... الينا( بحزن) : حسنا فقط قل لي اين تقع غرفة زين فقط لاشبع فضولي ..... الطبيب : انها الغرفة المجاورة لك لكن ارجو منك عدم الدخول فهذا غير مسموح .... اومأت له لاسير نحو غرفتي بهدوء بينما اعرج في مشيتي ...... دخلت غرفتي لاقف امام الباب لمدة قليلة و بعدها فتحتها من جديد لارى ما اذا كلن الطبيب قد ذهب ام لا ...... و بعدما لاحظت ان الطبيب قذ ذهب فالممر فارغ ..... خرجت من غرفتي بسرعة و ذهبت نحو غرفة زين ..... فتحت الباب بهدوء لادخل و اقفلها ورائي لكن سرعان ما امتلأت اعيني بالدموع حينما رأيت حالة زين ...... نائم فوق السرير بينما هو عاري الصدر و شاشة ببضاء كبيرة تلتف حول كتفه ....... بدأت ابكي بصمت بينما اتوجه نحوه ...... جلست على حافة السرير لامسك بيده بحنان ...... انا حقا لا اعلم ما هذا الشعور الذي يراودني حينما اكون بقربه ..... انا فقط احب ذالك الشعووور .... نعم احبه ....... اشعر بالامان بجانبه ... اشعر انه سيحميني من كل شر .... لا اعلم انا حقاااا لا اعلم ماهية شعوري ...... او لا اريد ان اعرف ما هو .... فانا خائفة من استكشافه ربمااا ........ كنت ابكي بينما انا منزلة لرأسي بيأس لاشعر بيد ضخمة تمسح دموعي من على خذي لارفع رأسي بلهفة لاجد زين ينظر لي بهدوء بينما ما لا تزال يداه على خدي ...... لاستقيم انا بلهفة .... الينا ( بلهفة): هاا استيقظت .... الحمد لله انك بخير .... لقد قلقت عليك حقااا ...اتشعر بالالم ...هل انادي الطبيب !!!! زين ( بهدوء): الينا .... لا اريد شيء ..... لكنني ساكون ممتنا لو جلستي بجانبي بصمت ..... قال كلامه لارمقه بعدم فهم لكنني لبيت طلبه حيث جلست بجانبه بحرج لكنه امسكني من خصري بقوة لاقع في حضنه حيث رأسي اصبح على صدره و يداي تحاوط بطنه بينما هو يمسك خصري .... اي اصبحنا نتشارك السرير ..... الينا : زين كتفك الا يؤلمك ؟؟ زين : دعكي مني و اخبرني هل انت بخير .... هل تأذيتي ؟!! قال كلامه بينما يمسح على شعري بحنان .... لاغمض انا عيناي بهدوء .... الينا : انا بخير فقط بعض الجروح الطفيفة و كسور في يدي ..... زين ( بقلق): هل تؤلمك؟؟؟ .... الينا : لا ليس كثيرااا انا بخير زين اقسم رغم انني ظننت انني ساموت فنجاتي من سقوطي من على النافذة كان مثل المعجزة . .... زين : اسمعي الينا .... لا اريد ان اسمعك تذكرين هذا الموضوع مجددا حسنا .... بما انك بخير الان و لم يصبك مكروه فهذا الشيء هو المهم لدي .... اما هذا الموضوع فانسيه ..... قال كلامه لاومئ له بهدوء بينما بدأت ارسم دوائر وهمية على صدره ..... زين : ماذا عن جاك .... لارا ... هل هما بخير .... الينا: نعم صديقك بخير و ايضا لارا تعد بخير رغم انها تجاوزت مرحلة صعبة ...... قلت كلامي بحزن ليومأ لي ..... الينا : أتعلم كريستيفور لقد ..... مات ..... زين ( ببرود ): اساسا كان سيموت بطريقة او باخرى لكن مع الاسف مات بالطريقة السهلة ..... الينا ( باستغراب): لم افهم ...... زين ( بغضب): كما انه ممنوع عليك ذكر اسم رجل على لسانك من غير اسمي مفهوووم ..... الينا ( بصدمة ): زين .... لا تبالغ !! زين : الينا اقسم انني لا زلت لم ابالغ بعد فاذا كنت ابالغ كما قلت لكنت ميتة منذ زمن بسبب افعالك الصبيانية ....... قال كلامه ببرود لابلع ريقي انا بتوتر ..... الينا: ساذهب الى غرفتي فلقد دخلت الى هنا خلصة فقط .....فالطبيب منعني من القدوم لرؤيتك ..... قلت كلامي و كنت ساقف لكنه ضغط على خصري بعنف لدرجة انني اطلقت تأوها بسبب الالم ..... زين ( بغضب): لا احد لديه الحق على منعك من فعل شيء غيري انا ..... لكن مهلا لحظة هل تحدثتي مع الطبيب ..... اي انك تبادلت النظرات معه و تكلمت معه ايضاا ..... قال كلامه بينما يضغط على خصري اكثر و اكثر بينما انا فقط اطلق تأوهات الم .... الينا ( بالم ): زين افلتني اقسم انك تؤلمني ..... انا .... لم اتكلم مع الطبيب شخصيا .... بل الممرضة هي من اخبرتني ..... ان الطبيب يمنع دخول غرف المرضى .... و الان افلتني ... فانت تؤلمني ...... قلت كلامي ليرخي قبضته على خصري لكنه لم يفلته ...... زين : جيد اذاا ....... قال كلامه تزامنا مع دخول الغرفة فتاة طويلة جدااا ذات جسد ممشوق و شعر اشقر طويييل و اعين بنية ..... بالمختصر فتاة جميلة بحق ..... لتركض نحو زين بينما تبكي بقوة ..... اقتربت من زين لتقبله على خده بهدوء بينما انا جالسة في منتصفهما ..... ابعدت يد زين عني لاستقيم من على السرير مي افسح لها المجال لتجلس هي مكاني بلهفة ..... الفتاة : حبيبي زين ......... هل انت بخير !! .... انا حقاااا اشتقت لك جدااااا....... زين ( ببرود ): لماذا عدتي ميليسا ؟! ميليسا ( بصدمة ): ما معنى هذا الان !! ........... الست انا صديقة طفولتك ! هل نسيتني بهاته السرعة .......لكنني اعرف كيف اذكرك بي ... قالت كلامها لتلصق شفتاها بخاصة زين في قبلة عميقة .... بينما انا فقط انظر بصدمة و الدموع اخذت مجراها على خذاي من جدييد بدأت اعيني تذرف الدموع بينما ما زلت ارمقهما بصدمة ........ و السؤال الذي يحيرني ..... لما ابكي ؟؟ ما دخلي انا ؟؟ لما شعرت بقلبي يتحطم الى اشلاء حينما قبلته ؟؟ ما هذا الشعور الذي يراودني ؟؟؟+ طردت افكاري بعيدا لامسح دموعي بحزن تزامنا مع فصلهما للقبلة ....... ميليسا ( بحب): كم اشتقت لك زين ! زين ( ببرود ): ميليسا من اعطاك الحق على تقبيلي ؟! ميليسا ( بسخرية ): ههههه ..... ايجب ان اخذ الاذن قبل تقبيلك زين .....أحقااااا!! قالت كلامها ليرمقها زين ببرودو لم يقل لها شيء ..... بعدها وجه نظره نحوي ببرود اكبر لتوجه ميليسا نظرها نحوي بدورها...... ميليسا ( بأسف): اوووو ... اسفة عزيزتي ... لم الحظ وجودك .... و اسفة على المنظر الذي رأيته فيبدو انك ما زلت صغيرة على هاته الاشياء ..... ساكون الان لوثت برائتك ..... يا الاااهي !! قالت كلامها بدراما زائفة لاتجاهلها انا و احول نظري الى زين من جديد لاجده يرمقني بنظرة جهلت معناها و كم اردت استكشاف معنى هاته النظرة ...... ميليسا ( بفضول) : من انت يا صغيرة ؟؟ و ما اسمك ؟؟ قالت كلامها لارمقها بغباء .... ماذا سأقول لها الان ؟؟ هل سأقول لها ان ابي باعني لزين ام ان زين اشتراني من ابي .... كلاهما لديهما نفس المعنى!! ..... فقط ساصرح لها باسمي لا غير ...... كنت ساتكلم لكن قاطعني زين بكلامه .... زين ( ببرود ): اسمها الينا ..... انها خادمتي الشخصية .... قال كلامه لافتح فمي بصدمة بينما اعيني تمركزت على اعين زين الذي يرمقني بدوره ببرود .... لابتسم انا ابتسامة يأس ممزوجة بخيبة امل لتسقط من عيني دمعة متمردة ...... رمقت زين نظرة اخيرة قبل ما ان افتح الباب و اخرج من الغرفة بهدوء ..... لابدأ بالبكاء بمجرد خروجي من الغرفة بينما اضرب بيدي على جهة قلبي .... الينا( ببكاء) : لما لمااا تحب البقاء بجانبه .... لماا تشعر بالامان بجانبه ....... لا يستحق .... هو لا يستحق شيئا ابدااااا ...... هو ... هو فقط وغد حقييير .... و انااا ماذااا قال ... انا خادمته ..... احقاااا ..... ليس و كانه هو من جلبني لقصره عنوة ...... ليس هو من اشتراني من ابي من دون سبب ... لاااااا ..... بل اناا خادمته .... الينا خادمة السيد زين ..... ماذا كنت اتوقع مثلا هااااااا ........ سقطت ارضا بالم بينما اشعر بروحي ستخرج من جسدي ...... لم اشعر بهكذا شعور في حياتي ........ بينما انا ابكي بهستيرية ركضت احدى الممرضات باتجاهي لتساعدني على الوقوف ..... الممرضة ( بقلق): سيدتي .... اانت بخير؟؟! الينا( ببكاء) : دليني على غرفة لارا ... لو سمحت ! قلت كلامي لتقودني تلك الممرضة على احدى الغرف ....... دخلت انا الغرفة بهدوء بينما دموعي تأبى التوقف لالمح لارا جالسة فوق سريرها تلعب باناملها بهدوء تام .... لابتسم انا بسعادة رغم دموعي المتساقطة لابدو حينها كالمنفصمة شخصيا ..... ابتسم و ابكي في آن واحد ... ..... ركضت باتجاه لارا لاعانقها بحرارة بينما ابكي لتبادلني هي بدورها العناق ..... الينا ( ببكاء): لا تتركيني لارا ..... انت كل ما املك .... اذا ذهبتي انت .... انا .... انا ساموت .... لن استطيع العيش من دونك .... اقسم ...... قلت كلامي لتمسح لارا على رأسي بحنان .... لارا ( بحنان ) : صغيرتي .... الينا .... من الذي سيتركك ....هاا... من سيترك هاته الصغيرة الجميلة و يذهب .... من يفعل ذالك يعد احمقا .... و انا لست حمقاء حتى اتركك وحيدة و اذهب فانت هي ملاذي و عائلتي الوحيدة ..... قالت كلامها بينما تمسح على شعري بحنان لاتوقف انا عن البكاء تدريجيااا فالوحيدة القادرة على تهديئي و ايقافي عن البكاء في هاته الحياة هي لاراا ...... فصلت العناق بهدوء لاجلس على طرف السرير و انزل رأسي للاسفل بيأس بينما اتذكر قبلة زين مع ميليسا ..... لارا ( بحزم ): و الان ..... سترفعين رأسك و سخبرينني ما سبب بكائك هذااا .... و لا تحاولي حتى الكذب علي فانا اعرفك الينا ..... قالت كلامها بصرامة و جدية لارفع رأسي بطفولية ...... انا اكييد لن اخبرها بالجزء المتعلق بما قاله لي الطبيب عن حالتها المرضية فانا لن استطيع فعل ذالك ...... لذا ساكتفي باخبارها بموضوع زين ...... الينا ( بتوتر) : لا اعرف لكنني .... اظن انني .... لا اعلم ..... زين ....و انا ..... لارا( بحب) : لا تقلقي الينا فقط اخبريني و سنحل المشكلة معااا... قالت كلامها بلطف لابدأ باخبارها كل شيء بداً من الشعور الذي اشعر به عندما اكون بقرب زين وصولا الى قبلته مع ميليسا و اخباره لها اني عبارة عن خادمته ..... لارا ( بقلق): الينا ... في الحقيقة انت في وضع صعب ! الينا ( بخوف): اخبريني لاراا .. ماذا هناك .... لارا : انت واقعة في حب زين بكل تأكيد ..... دقات قلبك ... الشعور بالامان و السعادة حينما تكونين بقربه .... غيرتك عليه من ميليسا .... كل هذا يدل على انك واقعة في حبه ..... بل انت عاشقة له اليناا...... الينا ( بسخرية ): هه ..لا مستحيل ..... انا ..... زين .... حب ..... لا يمكن .... لارا : عزيزتي الينا لا تنكري و افرغي ما في
قلبك لي...... قالت كلامها لانزل رأسي للاسفل بحزن و اعيد رفعه بينما الدموع قد تكورت في عيناي ..... الينا ( ببكاء): نعم .... لارا .... انا احبه ...... انا احب رجل مافيا حقيير وغد لا يستحق حبي له ..انا واقعة بحب شخص مجنون اشتراني من ابي من دون سبب وجيه ..... واقعة في حب شخص مختل كسر اصبعي بمجرد ما صافحت رجلا اخر غيره .... انا واقعة في حب شخص منفصم يقتل و يعذب بدم بارد ...... لا اعلم لما انا واقعة في حبه ....لا اعلم ..و الاسوء من هذا كله ...... انا .... انا اعيش حبا من طرف واحد لاراا..... لارا : الينا .... لا تستبقي الاحداث .... من الممكن ان يكون هو ايضا يحبك ..... الينا ( بغضب): يحبني .... هه .... يحبني ...... من يحب هل يكسر اصبع معشوقته ؟؟ من يحب هل يقبل فتاة امام عيناها ؟؟ من يحب الا يعترف بحبه ؟؟ من يحب هل يخبر شخصا غريبا انني خادمة ؟؟؟ هو فقط يستغلني .... لا اعلم في ماذا .... لكنه يستغلني ....انا ... انا سادفن حبه في اعماق قلبي .... و اقسم انني ساجد طريقة تخلصني من حبي له ....اقسم...... لارا: الينا .... قالت كلامها لاقاطعها ... الينا : فقط لنصمت لارا فانا متعبة ارجووك .... قلت كلامي لاعانق لارا محاولة تهدأة نفسي بينما هي بادلتني بحب و حنان اما انا فانا اذرف الدموع كعادتي لكن هاته المرة في حظن لارا الدافئ ....... ميليسا ( بقلق): لا تعلم زين كم خفت عليك حينما سمعت انك بالمستشفى ..... اليوم عدت من امريكا و كنت ساجعلها مفاجئة لك لكن حينما سمعت انك بالمستشفى لا تعلم كم قلقت و خفت عليك ......انا..... بينما ميليسا تثرتر كعادتها انا فقط افكر في صغيرتي ..... نظرة خيبة الامل في عيناها .... صوت بكائها .... نبرتها الحزينة ..... كل هذا يحطمني داخليا ..... اعلم انه لم يكن علي نعتها بالخادمة.... لكن ان علمت ميليسا انني احب فتاة ما .... لن تتركها بشأنها ... انا اعلم ..... بل متأكد من ذالك ... و ستلحق بها الاذي بجميع الطرق الممكنة ..... لذا اضطررت للكذب ..... رغم ان ميليسا تعد فقط صديقة طفولتي و ابنة عمي ايضا ..... لكنني اعلم انها تكن لي مشاعر تخفيها عني لانها تعلم انني لا ابادلها نفس المشاعر ... انا لا انكر ....ميليسا عزيزة و قريبة على قلبي فانا اعتبرها بمتابة اختي لا اكثر و لا اقل و لهذاا السبب بالذات لا اريد جرح مشاعرها لذالك لم افصل قبلتي معها و لم اوبخها ايضا على فعلها ذالك ........ لكنني اظن ان الوقت قد حان كي اوضح الامور بيننا .... فانا لن استمر على هذا النحو فالان لدي صغيرتي الينا التي اعشقها بل اصبحت مهووسا بها و لا ارى احد غيرها لذا وجب على بعض الامور التغير ...... ميليسا : هاااي زين ... اين شردت ... زين .... انتشلني من افكاري صوت ميليسا .... زين : كم ستبقين هنا ميليسا ... ميليسا : ممم انت تعلم زين كل عام ازورك و ابقى نفس المدة ....فالاجازة التي تعطينا اياها جامعتي بامريكا معروفة ...... زين( ببرود ): اتقصدين انك ستبقين هنا مدة شهر ..... ميليسا ( بسعادة ): يااااس .... هل فرحت .... و ايضا سابقى معك في قصرك فانت لن تترك ابنة عمك تقطن لوحدها في الفندق لمدة شهر اليس كذالك ...... قالت كلامها بسعادة لارمقها ببرود بعدها استقمت من السرير بهدوء .... زين : حسنا ميليسا .... ساغير ملابسي كي نخرج من المشفى ..... قلت كلامي لتومئ لي بينما انا توجهت انحو الحمام و تفكيري كله في ماذا سيحدث بعد هذاا !؟ انا حقاا ضائع !! نامت الينا بين احظاني لاقبل جبينها بحنان و اضع راسها فوق المخدة بهدوء .... و استقمت انا من فراشي لاتوجه نحو الخارج ..... لمحت ممرضة تسير في طريقها لاوقفها انا بسرعة ..... لارا : اسفة ... انا فقط اريد ان اسال عن غرفة جاك ... هو ايضا كان معي في نفس الحادثة ...... الممرضة : انه في الغرفة المقابلة .... قالت كلامها لاشكرها لاتوجه بعدها نحو غرفته ..... طرقت الباب مرتين لاسمع صوته الرجولي يسمح لي بالدخول ..... دلفت الغرفة لاجده جالس فوق السرير بهدوئه المعتاد .... لكنه حالما لمحني اسرع نحوي و عانقني بحرارة ...... ليتكلم بعدما فصل العناق ..... جاك : لقد قلقت عليك لارا ....... هل انت بخير؟؟......جئت الى غرفتك قبل قليل لكنك كنت مع الينا لذا فضلت عدم الدخول ........ لارا ( بحرج ): نعم انا بخير و انت ؟؟ جاك : و انا ايضا كما ترين لم اتعرض لاصابات خطيرة ...... قال كلامه لاومأ له بهدوء بعدها صمت مزعج عم المكان فقط انا انظر نحوه و هو العكس لافصل انا التواصل البصري بيننا لاسئله سؤالا عشوائيا فقط كي ابعد التوتر ..... لارا( بتوتر) : ممم ... هل رأيت صديقك ؟؟ جاك : لا ... في الحقيقة سالت الطبيب عن حالته و اخبرني انه بخير و كنت اريد مقابلته شخصيا كي اطمإن عليه لكن اخبرتني الممرضة ان ابنة عمه ميليسا معه لذا فضلت الرجوع فانا اكرهها و لم اكن مستعدا على مقابلتها...... حقااا انا لا احب تلك المخلوقة .. ..... قال كلامه لاضحك اناا بقوة فتعاببر وجهه كانت مضحكة عندما وصف ميليسا ..... جاك ( بجدية ): لما الضحك الان .... هل القيت عليك نكتة .... قال كلامه لارمقه بخوف فحقااا صوته و تعابير وجهه تغيرت من مضحكة الى مرعبة .....كنت ساجيبه لكنه قاطعني بضحكه .... جاك : ههههه .... هل خفتي مني ؟؟ حقااا ... وجهك كان لا يفسر .... ههه ... قال كلامه لاتشارك معه الضحك لتصبح قهقهاتنا تملأ الغرفة ...... ثواني حتى انهينا نوبة ضحكنا ليردف هو ...... جاك ( بهدوء) : على اي سنعود الان للقصر فليس هنالك اصابات بليغة تتطلب البقاء في المستشفى .... لارا : ماذا عن الينا ؟؟ جاك ( بهدوء): ستذهب مع دارك الى قصره .... لارا : الا يمكن ان ابقى انا و هي في نفس المكان ..... جاك : لا ... انا لن اقبل و لا زين سيقبل و الان هيا لنعد ادراجنا ..... قال كلامه ليمسك يدي و يجرني خلفه ..... لاوقفه انا امام غرفتي التي بها الينا .... لارا : دعني اودعها على الاقل ... جاك : اعدك لارا سادعك تقابلينها مجددا لكن الان دعينا نذهب .... قال كلامه لاومى له بحزن ...... لنشق بعدها طريقنا نحو القصر ....... فتحت اعيني بهدوء .... هل غفوت ؟؟ افف ..... استقمت من على السرير بملل ..... اين هي لاراا؟؟ بحثث في ارجاء الغرفة لكني لم اجدها .... فتحت الباب لاخرج من الغرفة بينما اسير في المستشفى بملابس المرضى التي هي عبارة عن تيشيرت واسع جداا و بنطلون اوسع .... ابدو مثل فتاة بعمل العاشرة بهاته الملابس الواسعة و شعري المنسدل و اعيني الناعسة .... اقسم ...... بينما انا اتجول في المستشفى احاول افراغ عقلي من كل الافكار المتعلقة بزين و بقبلته مع ميليسا اوقفني عن السير صوت بكاء عالي صادر من الغرفة التي انا اقف بجوارها ..... من دون ادنى تفكير فتحت الباب بهدوء لاجد فتاة جميلة تبدو صغيرة و كانها بعمر السابعة عشر او السادسة عشر ذات شعر اسود و اعين سوداء تبكي بهستيرية بينما تنظر من النافذة ...... اقتربت انا منها لاسئلها بفضول ...... الينا : انت بخير عزيزتي ..... قلت كلامي لتشهق بفزع بينما زادت من وتيرة بكائها اكثر...... اقتربت منها اكثر لامسح على كتفها بحنان ..... الينا( بحنان ) : انا لن اؤذيكي فقط اخبريني ما الامر .... لربما استطيع مساعدتك ..... قلت كلامي لتصمت هي من البكاء و ترفع نظرها نحوي بحزن ...... الفتاة : هل حقا ستياعدينني ؟! الينا : اكييد .... فقط اخبرني .... قلت كلامي لتجلس هي على طرف النافذة .... الفتاة ( ببكاء): انا ... انا اسمي ايمي ... عمري ستة عشر عاما و انا .... انا حاامل ..... قالت كلامها لارمقها بصدمة ... ستة عشر عاما وحامل ....اووووهاااااا...... رغم دهشني العارمة الا انني اخفيتها كي تكمل هي كلامها براحة ...... ايمي : و ...انا كنت قد قمت باختبار حمل في المنزل لذا علمت بالامر ...... و عندما بدأت تظهر علي الاعراض قرر ابي ان يحضرني للطبيب كي يجري علي فحص فلقد شك بالموضوع ..... و الان هو مع الطبيب في المكتب ... و ابي شخص عصبي جداا اي انه اذا علم انني قد لوثت شرفه و شرف عائلته سيقتلني فهذا تفكير كل قريتنا ليس ابي فقط.... من يلوث شرف العائلة يقتل ..... مع كل كلمة تقولها تزيد دهشتي اكثر و اكثر لكنني رغم ذالك اخفيتها ببراعة لاسئلها بعدها ........ الينا : والده ... ماذا عن والد الطفل ؟؟ ايمي : حينما اخبرته بالامر سعد كثيييرااا .... و قبل قليل اخبرته انني في المشفى و ان ابي على وشك استكشاف الامر فاخبرني انه سيأتي الى هنا و سنهرب سويا لكنه تأخر جدااا ..... لدرجة انني بدأت اشك انه لن ياتي ...... قالت كلامها لاضمها نحوي بحزن بينما بدات اعيني بذرف الدموع ....ماذنب هاته الصغيرة كي تتعرض لكل هذاا .......المسكينة...... فصلت العناق لامسح دموعي لاقول لها بعدها بحزم ..... الينا : ساساعدك على الهرب ...... ايمي ( بسعادة ): حقاا ؟! قالت كلامها لاومئ لها بتأكيد ..... بعدها توجهت نحو الباب لافتحها بهدووء لاجد الممر فارغااا لاسرع بامساك ايمي من يدها لنبدأ بالركض نحو باب المشفى لكن صوت قوي صادر من خلفنا اوقفنا مكاننا بخوف .... : قفي مكانك يا عديمة الشرف ...... استدرنا نحو مصدر الصوت بخوف لاجده رجل ضخم اصلع و سمين يحمل بيده مسدس و يوجهه نحو ايمي ..... بينما ايمي تنظر نحوه بخوف و رعب .... ايمي ( بخوف): ابي ..... انا .... قاطعها ذالك الرجل بصراخ ..... والد ايمي : اصمتي ايتها اللقيطة ..... تتجرإين على تلويث شرفي هااا .... الا يكفي انك كنت السبب في موت امك ايتها اللعينة ..... موتك سيكون على يدي اليوم اقسم انني لن ادعك تعيشين ثانية اخرى ...... قال كلامه لتسقط دمعة يتيمة من عيني لتذكري لوالدي و لكلامه الجارح نحوي و بمجرد التفكير ان هاته الفتاة تعيش نفس معاناتي مع ابي انا سابقا يجبرني على مساعدتها ...... مسحت دمعتي بشجاعة لاقف امام ايمي حيث جعلتها ورائي لتتشبت هي بي بخوف لاربت انا على يدها حتى اشعرها بالامان ... .... الينا ( بشجاعة): هل تسم نفسك اباا يا هذا هااا ....هل انت الان تعد ابا .....لالعن ابوتك اللعينة هاته .... عوض ماان تجلس مع ابنتك و تتحاور معها و تسألها عن السبب .... عن والد الطفل .... مباشرة تريد قتلها ..... تريد التخلص منها هي و ذالك الطفل البريئ الذي لم يرى شيئا من هاته الحياة بعد ... ذالك الجنين الذي سيكبر ليصبح حفيدك ........ والد ايمي ( بصراخ ): عن اي حفيد و عن اي ابوة تتحدثين ..... هل ذالك الجنين الذي لا اعلم اصله و لا فصله تسمينه بحفيدي .... افضل الموت على ذالك .... و الان تحركي من امامي و دعيني انظف شرفي الملوث بقتل تلك اللعينة .... الينا : اذا يجب عليك قتلي اولاا كي تصل لها يا سيد .... قلت كلامي بشجاعة رغم انني ارتجف من الخوف بداخلي لكنني لست بجبانة او عديمة انسانية كي اتخلى عن فتاة لا حول لها و لا قوة طلبت مني يد العون .... افضل الموت معها .... على رؤيتها تموت امامي و انا لا افعل شيئا ..... والد ايمي :لا يهمني الامر .... انت اردت ذالك .... لا تلومي احدا سوى نفسك ....... انت من وقف في طريقي اذا فلتموتي ....... قال كلامه لاغمض اعيني بخوف تزامنا مع صوت اطلاق النار الذي عم الارجاء3493-17 كلمة ياا حب بارت ماضي نسيت انقص كلمات المقدة لذا لابأس هي قصيرة على كل حال احبكم و استمتعوااااا ♥👑