The last part (park 😉) and 20

2K 45 21
                                    

عندما صعدت للسيارة ..... سمعت صوت الينا تصرخ باسمي لالتف انا بدوري لاجدها تقف في منتصف الشارع بينما شاحنة ضخمة تتوجه صوبها ...... لاخرج انا مسرعاا محاولااا ما امكن انقاذ الموقف لكنني تأخرت فبمجرد نزولي من السيارة كانت الشاحنة قد صدمتها تزامنا مع صراخي باسمها ........+ تصنمت في مكاني لوهلة ..... فالمنظر ما لا يزال يتكرر في مخيلتي مرارا و تكرارا لكني فورما لمحت الدماء المنكبة على الارض اسرعت نحو جسد الينا المغطى بالدماء و الكدمات لاحملها انا بسرعة و خوف شدييد بينما اصرخ و اشتم صاحب الشاحنة .......2 توجهت بالينا الى اقرب مستشفى لادخل بها ليأخذونها من بين يدي نحو غرفة العمليات بينما يتهامسون الممرضات فيما بينهم على خطورة حالتهاااا ...... لاضع انا يدي على رأسي بينما ادور على نفسي مرارا و تكرارا ...... هذا كله بسببي .... لم يكن يجدر بي الذهاب و تركها ورائي ...... اللعنة !! ساجن يا الاهي ..... ساجن !! ظللت ادور على نفسي بينما الخوف و القلق يأكلني داخليا..... فاذا ما اصابها شيء !! لا استطيع !! لا استطيع حتى ان اتخيل ماذا سيحدث انذااك ؟! لا اعلم كم مر من الوقت ! لكن لقد مر الكثييير ..و انا اعني بكلامي اربع او خمس ساعات !! لتشرفنا و اخيراا الطبيبة بخروجها من الغرفة ! لاسرع انا نحوها بملامحي القلقة و الهرعة ..... زين ( بقلق) : هل هي بخير !! هي لم تصب باي اذى اليس كذلك ؟! الطبيبة ( باسى ): اسفة سيدي !! زين (بغضب ): ماذا تقصدين بكلمة" اسفة " الطبية : لم اقصد بكلامي ان الانسة قد ماتت !! لكنها قد اصيبت بشلل نصفي .... لا تستطيع الحراك بجزئها السفلي ابدا ... لكنها تستطيع تحريك يديها !7 قالت كلامها لارمقها بصدمة بينما الغضب قد اعتلى ملامحي لابدأ بالصراخ و اللعن بصوت عالي ...... الطبيبة ( بخوف): اهدأ سيدي !! هاته الحالة ليس دائمة فمن المحتمل ان تشفى ! زين ( بغضب): كم احتمالية شفائها !! الطبيبة : مئة بالمئة لكن لا نستطيع اجراء العملية في الوقت الراهن على الاقل يجب علينا ان ننتضر عام او عامين ...... زين ( بصراخ ): و اللعنة اجري لها العملية الان !! لن انتظر اتفهمين ؟؟؟ الطبيبة : سيدي ارجو ان تتفهم الامر اذا ما قمنا باجراء العملية الان احتمال كبيييير فقدان المريضة لذا وجب علينا انتظار مرور الوقت و الا اذا كنت مصراا جداا على ان تخضع للعملية الان فو كنأك تمضي على ورقة موتها ! يلقب بالوحش لبرودته لعدم رحمته لجبروته ..... لتملكه واحتكاره المجالات عمل میدانه .... هو ذلك البارد ، العصبي ، الأناني ، الذي لا رحمة أو شفقة في قلبه . شیطان تعجز عن وصف... من بين كل فتيات الأرض كانت هِيَ لست أدري ما اللذي يشدني إليها فهيَ ليست رائعة الجمال وليست بذلك الطول الفارع بل حتي إنها تكاد لا تصل لكتفي ولكنها إذا ابتسمت أضاءت حياتي... فتاة قوية ذات جسد ممشوق و نظرة حادة تلتقي به .. ذلك الرجل المتملك البارد الذي لا يهتم بأي شخص عدا عائلته .. بعد أن جمعهما القدر في ميتم واحد .. شاءت الأقدار أن يفترقا مر... قالت الطبيبة لارمقها بغضب قبل ما ان اتوجه نحو غرفة الينا لافتح الباب بسرعة و ادخل لاجدها نائمة على الفراش بهدوء تاام. ....... جلست امامها بحذر تزامنا مع فتحها لعينيها ببطئ لتردف بهدوء تام ....... الينا : لما لا اشعر بقدمي ؟! زين : الينا ! صغيرتي ان الامر مؤقت فقط ؟ الينا ( بهدوء ): ا هذا يعني انني لن استطيع المشي ؟ زين : مع الاسف لكنك ستجرين عملية عما قريب ؟ الينا : متى سانجزها؟؟ زين : بعد عام او عامين هذا ما قالت الطبيبة ؟ الينا ( ببرود ): حسنا خلال هاته المدة اريد الذهاب لسويسرا اريد ان ادرس .... اعلم انني لن اذهب للجامعة لكني سادرس عن بعد .... اساسا اريد مراجعة نفسي و قرارتي لذا تفهم امري !!2 زين ( باستغراب): الينا ! لقد قلت لك انك لن تستطيعي المشي لمدة عامين ؟ لما لم تبدي اية ردة فعل ؟! الينا ( بغضب): لانني كنت مستعدة للموت زين ...... فعدم قدرتي على المشي اهون من الموت اليس كذلك ؟؟؟ فبذهابك و تركك لي ورائك و كانك سلبت روحي .... استسلامك امام حبنا بهاته البساطة هو من جرحني .... حسنا انا وثقت بجورج و لم يكن علي ان اشكك في حبك لي لكنني فعلت و اعلم انني قد اخطأت لكن هذا لا يغير شيئا من الماضي و من كل ما فعلته بي سابقااا ! انا فقط مشوشة الذهن و اريد ان ارحل قليلا من هنا ريتما يحين موعد عمليتي !2 زين ( ببرود) : لقد الغيت زواجي مع ميليسا و ابطلت صفقتي ايضا .... لقد انتهى هذا الامر ....كما انني علمت ان جورج قد سافر و لا اعلم الى اين ؟؟ ...فقط اردتك ان تعلمي ........3 قلت كلامي لتصمت الينا .....لاردف انا ! زين : اذن تريدين الذهاب و تركي ...... تريدين مني تركك في مدينة اخرى وحدك بينما انتي لا تستطيع حتى المشي ؟!! الينا : نعم زين .... فانا لا استطيع البقاء هنا اكثر بعد كل ما مررت به و علاقتنا يستحيل ان ترجع كما هي بهاته السرعة لذا انت فقط اهتم بابنتك خلال هاته المدة ........ زين : حسنا الينا ..... هذا المساء ستكون تذكرة سفرك جاهزة و سارسل معك فتاة تهتم بامرك خلال هاته المدة و اعدك انني لن اتباع اخبارك ابدا ريتما يحين موعد العملية ..... اهذا جيد ؟؟ الينا : جيد نعم !! زين : تعلمين انك ببعدك عني ستقتلينني تدريجياا !! الينا ( بهدوء): احتاج وقتا زين و و كذالك انت بحاجة للوقت .... و بعدها سنرى ماذا سنفعل !! زين : لن اتدخل في قراراتك بعد الان لقد سبق و اخبرتك بانك قد اصبحت حرة لذا انت ادرى !! الينا : حسنا جيد !! زين : اذا ايمكنني الاستلقاء بجانبك قليلا اعتبريها كوداع بيننا !! قال كلامه لاومأ له بهدوء ليستلقي بجانبي ليضع راسي على صدره و يحيط خصري بذراعه. ..... حسنا ستكون هاته اخر مرة ساشعر بهذا الامان ..... ساشتاق له حد اللعنة لكني بحاجة لبعض الوقت لاجلس فيه مع نفسي و اتصالح فيه مع ذاتي !! ************************************** في مكان اخر بعيد عن المستشفى بالضبط امام جسر "الاندا " ذاك الجسر الذي يطل على البحر الواسع ........ اكتظ هنالك الناس حول المنطقة بينما يحوم هنالك كل من الشرطة و فرقة الانقاذ و الاسعاف ايضاا ........1 اخيرا وجدو جسدا ضئيلا وسط البحر ..... بل لنقل جثة هامدة لفتاة يافعة لا يدري غير الله ما مرت به من مصائب حتى اقدمت على مثل هذا الفعل !! حاولو انقاذها لكن الاوان قد فات فالبحر قد غمرها بمائه حتى اختنقت تلك اليافعة ...... فتاة جميلة شابة لما قد تنتحر ؟؟؟ كان هذا هو السؤال الذي راود الجميع و الذي لن يستطيع احد الاجابة عنه فحاملة هاته الاجابة قد انتقلت للعالم الاخر !!6 لكن ما طمئن الناس هناك هو شبح الابتسامة الضاهر على ثغر تلك الفتاة " لارا " ليجسموا على ان مهما كان ما مرت به في الدنيا فلقد ماتت سعيدة و هذا المهم ! ........ 1 Jack pov بينما انا في طريقي للمنزل بينما اشعر بسعادة تغمرني كونني سالتقي بلارا فلقد اشتقت لها .... استوقفتني حادثة في الطريق و بالظبط في جسر " الاندا" لا اعلم ما يجري لكنني لا يمكنني المرور بسبب الاكتظاظ ....... ترجلت من سيارتي بغضب فهذاا ما كان ينقصني !!! توجهت لمركز الحادثة لاتصنم في مكاني لثواني حينما لمحت لارا ذات الوجه الشاحب ملقية على الارض باهمال فقط بجسدها اما روحها فقط تخلت عنها منذ زمن .........2 لاسرع انا نحوها بيننا اصرخ على كل من اعترض طريقي ..... لاجثو بجانبها بينما ارمقها بضعف ووهن ...... لم اظن انني ساجرح يوما او سابكي يوماا !! لكن ها انا الان جالس امام جثة لارا بينما ابكي بصمت و اتذكر بسمتها و حيويتها الدائمة ......... زدت من وتيرة بكائي و كاني طفل صغير فقد امه حين علمت انها انتحرت و هذاا ما اكد لي انها قد تكلمت مع فيليب ..... اذا فلقد ماتت بسببي انا !!! رمقتها مرة اخيرة قبل ما ان استقيم بعنف لاتوجه بسيارتي نحو القصر راجيا ان يكون فيليب هناك !!! فورما وصلت للقصر لمحت فيليب جالس امام الباب و كانه ينتظر شخصا لاترجل بسرعة بينما مسدسي ممركز في خصري لاصرخ بفيليب قائلا ! جاك : هل اخبرت لارا بالامر ؟؟ فيليب : تمهل تمهل ......هل انت بخير؟؟ جاك ( بصراخ ): اجبني و اللعنة ؟؟؟؟ فيليب : حسنا .... نعم لقد فعلت !! قال كلامه لاحمل مسدسي من خصري لاطلق عليه طلقات متتالية حتى سقط فيليب جثة هامدة بلا حراك .........2 لاتنهد بعمق كبير قبل ما ان اتخذ قراري الاخير ....... انتهى !! لقد انتهى كل شيء ! ! لن اسامح نفسي ابدا لما فعلت للارا ! فانا السبب !! ليتها فقط تعلم ان حبي لها كان صادقا و انني كنت ساحميهااا و لم اكن ساسلمها لفيليب قط !! لكن فات الاوان على ذااك .... كل شيء قد انتهى الان...... كل شيء !!!!!!1 سبق و اخبرتكم ان فيليب رجل خطيير و اكيد ان رجاله لن يسمحوا لقاتل سيدهم بالعيش ...... نعم اعلم انهم سيقتلوني!! ..... و لقد قتلت فيليب و انا عالم بالامر ........1 حسنا الموت سيكون احسن من العيش عاى ذكرى لارا .؟؟2 حملت هاتف فيليب لاتصل على اول رقم لمحته لاردف جاك : لقد قتلت سيدكم ! تعال و تخلص مني انا في ********* انهيت كلامي بهدوء لاتصل على زين بعدها ! جاك : مرحبا زين .... زين : ماذا تريد جاك فالينا نائمة و لا استطيع التحدث بصوت عال !! جاك : فقط اريدك ان تعلم ان لارا ماتت........ زين : مهلا !!؟ ماذا !!!! جاك : اسف زين فلقد ماتت بسببي لذا سادفع الثمن ...... لطالما كنت عزيز على قلبي زين و ستظل فانت صديقي الوحييد ...... لكن لقد انتهيت زين ..... فلقد تعبت ! فقط اتصلت بك كي لا تنتظر رجوعي !! لانني لن استطيع العيش مع الذنب و تأنيب الضمير معا!!! لذا زين فقط اهتم بنفسك جيداا و حاول التغيير من طباعك الحادة و الا لن تحصل على صديق مثلي يتحمل طباعك تلك هه و اهتم بالينا ارجوك فلارا كانت تحبها حقاا ..... حسنا زين ساقفل فلدي بعض الرفقة وداعا!!!! قلت كلامي تزامنا مع رؤيتي لمجموعة من السيارات تتجه نحوي لابتسم انا بهدوء مستعد لما ساتلقاه .......لاسمع فجأة اصوات اضرام النار منها من استقرت في يدي ، في راسي ، في قدمي و في قلبي ......... لا يهم .... المهم في الامر هو انني قد سقطت جثة هامدة و امنيتي الوحيدة هي ان التقي لارا في العالم الاخر فقط كي اطلب منها المغفرة !!!!؟7 بعدما اقفلت الخط مع جاك تنهدت بعمق ....... حسنا جاك حقاا صديق مخلص بل اكثر من ذالك فانا اعتبره كأخي و انا حقا لا اعلم ما الذي ينوي فعله لكنني لن اتدخل فيه فهو حر في اختياراته ؛ المشكلة ستكون في كيف ساخبر الينا بامر موت صديقتها .......8 عدت ادراجي نحو الينا النائمة بفوضى كطفلة صغيرة لابتسم بهدوء قبلما ان اقبل راسها بحنان لتفتح هي اعينها بسرعة كردة فعل ........ زين : لا تخافي صغيرتي . هذا انا !! قلت كلامي لتومأ هي لي بهدوء ..... الينا : سمعت صوتا ما ! هل كنت تتحدث على الهاتف ؟! زين : نعم و علي ان اخبرك امرا !؟ الينا: نعم ما هو؟؟ زين : اسمعي الينا ! اتصل بي صديقي جاك و قد اخبرني ان لارا ....اقصد لقد.... الينا ( بخوف ): ماذا زين ؟؟ ماذا حدث للارا؟؟؟؟ زين : لقد ماتت ........ Elina pov قال زين كلامه لارمقه بصدمة قبلما ان انطق ببرودة .... الينا : اتركني وحدي زين ..... زين : لن افعل الينا انت بحاحة الي الان ؟! الينا ( بصراخ) : و اللعنة انا لست بحاجة لاحد .... الشخص الوحيد الذي كنت احتاجه هو لاراااا لذا لا تفكر حتى في تعويض مكانهااااا ..... زين : الينا اهدإي !! الينا ( بصراخ ممزوج ببكاء): اخرج و اللعنة ..... اريد البقاء وحييييييييدة ....... اخرج !!!!! اكملت صراخي ليهم هو خارجا بنفاذ صبر و غضب واضح على محياه ......... لاجلس انا بهدوء بينما استرجع ذكرياتي مع لارا لتنهمر الدموع على خذي بشكل انسيابي ....... الينا : و اللعنة .... لماذاااااا ! لماذا يحدث معي كل هذاااا؟ لما!!! الشخص الوحيد .....الوحيد الذي كنت حقاااااا احبه و اقدره ذهب !!!! لقد كنت وحيدة من قبل لكن الان و بذهاب لارا ساصبح اكثر و اكثر وحدة من ذي قبل!!! و اللعنة لا اعلم حتى سبب موتها ههه ..... و أسمي نفسي صديقتها و انا لا ادري لا بمشاكلها و لا بهمومها ...... انا حتى لا اعلم كيف ماتت ؟؟؟؟؟ كنت قد رسمت من قبل مستقبلي معها ....و الان و بما انها ذهبت !! لم يعد لي مستقبل اساساا !! انهيت صراخي لاحاول الاستقامة بعزيمة لاسقط ارضا بنجاح ...... لابدأ بضرب قدمي بعنف ...... الينا : و اللعنة ...... هيااا هيااا تحركي ...... الكل ذهب و تركني و الان جسدي ايضا لم يعد يريدني !!!! ثانية مرت ،خمس ثواني ،دقيقة ،لاسترجع ابتسامة لارا في مخيلتي من جديد و لو كانت معي الان اجزم على انها كانت ستصفعني بسبب حالتي المثيرة للشفقة هاته و لكانت اوجدت لي حلولا لمشاكلي ......لكانت مسحت دموعي و اخبرتني بالا ابكي مجددا. ........ بالتفكير بالامر لقد كانت تعيش حياة مأساوية و لربما انتقالها الى العالم الاخر حيث توجد امها ارحم من عيشها!! ..........3 ما زالت صورة لارا تتردد امام عيناي بينما استمع لها في مخيلتي تعطيني النصائح ..... لابتسم بمرارة قبل ما ان امسح دموعي المنهمرة ...... الينا : اعدك لارا .... لن انساك ما حييت .....كنتي و ستظلي اقرب و اعز انسانة الى قلبي ......لن ابكي مجددا و ساركز على مستقبلي بل مستقبلنا نعم فنجاحي في الحياة ساكتبه على اسمك اعدك ....لذا ساعيش من اجل ان احقق هذا النجاح الذي لم تستطيعي تحقيقه انتي ...... اعدك لارا انني لن ادع عجز قدماي عن المشي ان يؤثر بي ...... اعدك !1 انهيت كلامي بينما فقط اركز على نقطة معينة في الحائط و كانني ارى لارا فيهااا ..... مسحت دموعي من جديد .......لانادي على زين بصوت عالي ....... الينا : زيين ! دخل زين الغرفة ليسرع نحوي سرعان ما رآني طريحة الارض ليحملني بسرعة ليضعني فوق السرير ...... زين : اانت بخير !! الينا : نعم شكرا لك ...... زين : اتحتاجين الى شيء ..... الينا : نعم ..... زين : ماذا ! الينا : اريد الذهاب الان .... اعني الى سويسرا .... زين( ببرود ) : نعم صحيح نسيت امر انك تخليت عني و عن كل شيء اخر يجمعنا معا ..... حسنا !!1 الينا : زين ! ليس و كانني تخليت عنك لكنني حقا احتاج للذهاب .... اريد ان ادرس و ان اعمل على تحقيق ذاتي بعيدة عنك .... و عن كل شيء .....فقط اريد الذهاب و سنلتقي بعد عامين زين و لربما تكون الامور قد تغيرت الى الافضل حينها !!! زين : الينا ! انت حرة بالفعل .... لن اقيدك بقوانيني بعد الان فلقد كان تصرف غبي مني ...... فاذا كنت ستحبيني فستحبينني بكامل ارادتك ...... لذا حسنااا اذهبي ..... اساسا تذكرة سفرك جاهزة ...... كما و انني ساتدبر امر الفتاة التي سارسلها معك لذا اعتبري ان الامر قد تم ........2 الينا : حسنا اذاا ؟! و رغم كل شيء فعلته بي زين فشكرا لك ! زين : لما تشكريني !!! الينا : لانني حينما اكون بقربك اشعر بالامان زين .... الامان الذي افتقدته طوال حياتي ..... رغم قسوتك معي الا انني كنت احبك و من اعماق اعماااق قلبي حقااا رغم معرفتي بان لديك ابنة لم اكف على حبك و لو لثانية واحدة ...... رغم ضربك لي زين لا زلت احبك ..... و انا ادرك ان هذا لا يفلح .... فانا و رغم حبي لك لدي كرامة ..... و. بسبب هاته الكرامة التي امتلك سارحل زين رغم حبي لك و رغم علمي بكم ساشتاق لك ...... سارحل !! و ساعيد التفكير بامرنا من جديد خلال هاته العامين ..... سواء كنا سنستمر ام لا!!! ......14 قلت كلامي و كان زين سيتكلم لكنني قاطعته ...... الينا : ارجوك لا تقل و لا حرف ...... فانا لا اريد البكاء فلقد وعدت شخصا بألا افعل ......لذا فقط اردتك ان تعلم انني احبك بمقدار حبك لي على الاقل ......... اما الان فارجوك اوصلني الى المطار ! قلت كلامي ليومأ لي زين و يمكنني ان اجزم ان ملامحه حزينة رغم برودة ملامحه الا انها تخفي وراء طياتها حزن دفين . *********************تسريع الاحداث ****** ها نحن الان في المطار انتظر نداء الموظفة على انقلاع طائرتي ....... اجلس فوق كرسي متحرك بينما فتاة شابة تقف بجانبي تدعى مينا كلفها زين برعايتي خلال هاته المدة ...... بينما زين يقف بجانبي ببروده المعتاد ...........1 و اخيراااا رن صوت الموظفة معلنة انقلاع طائرتي ...... لارمق زين بعمق ليبادلني هو النظرات و كاننا نخبر بعضنا بكم سنشتاق لبعضنا بعض ....... لينحني زين بهدوء ليقبلني على جبيني بحب قبل ما ان يهمس في اذني قائلا ..... زين : احبك الينا ..... اهتمي بنفسك لاجلي ...... ليرحل تاركا اياي اشهق من تحت دموعي فرغم انني من اتخذ قرار رحيلي الا انني ساشتاق له و كثييييرا ايضاااااا ........ لكن يجب علي فعل هذا .... من اجلي و من اجل لارااا ....... لذا انتظرني زين فساعود .... و ساعود اكثر قوة من ذي قبل !! ************************************** "بعد مرور عامين " فتاة تبدو في اوائل العشرينات تتحرك بكرسيها المتحرك في الرصيف بجانب منظر جميل مطل على البحر الذي احسن الله خلقه و تلوينه ايضاا ........ يتطاير شعرها الاسود الطويل ذا الخصلة الملونة بالازرق ليعطي للناس لمحة عن تمرد و عناد هاته الصغيرة ......... ابتسامة صغيرة تشق فاهها الصغير و كانها تتذكر شيئا ما ..... و كأن شيء مميز حدث لها او سيحدث !!!! ملامحها جميلة و طفولية تجعل كل من يراها يقع في حبهاا .....تحددت ملامحها ببعض الميك اب الخفيف لكنه جريئ في الان ذاته و كانها تخبر المارة بانها قوية داخلياااا رغم عجزها خارجيا !! اوقفت كرسيها المتحرك بجانب البحر البديع لتغمض عيناها باستمتاع تتمتع بنسمات الهواء العليلة ...... صوت الهاتف اللعين لم يترك تلك الفتاة الفاتنة ان تنعم بهدوء و جمال المنظر ....... لتتأفأف بملل قبلما ان ترد بهدوء ....ليرن صوتها الانثوي اللطيف في الارجااء قائلة ........ الينا : نعم مينا ؟ مينا ( بخوف ): اين انت الينا ؟؟ الينا : في الخارج ..... اتجول فقط !! مينا : الينا .... عودي الان فانت تعلمين ان موعد طائرتنا اليوم !! الينا : حسنا مينا . مينا : الينا لا ترهقي نفسك و عودي الان فانت على دراية بان عمليتك ستقام اليوم ايضا . ؟ الينا : انا في طريق عودتي مينا لا تقلقي . انهت كلامها لتقفل الخط ...... لتتنهد بهدوء قبل ما ان تعود ادراجها نحو البيت ........ وصلت فتاتنا للبيت لتفتح لها مينا الباب بقلق ...... مينا : هيا هيا ادخلي ... لقد.جهزت حقائبنا و كل شيء ......فقط نحتاج حضور حضرتك ! دلفت الينا للمنزل لتردف بهدوء ...... الينا : لقد اجتزت البارحة اختبار قبولي في جامعة الازياء بنجاح لذا اردت الاستجمام قليلا مينا .... هذا ما في الامر . مينا : لكن اليوم ستقام عمليتك الينا ..... لذا وجب عليك ان تكوني بكامل صحتك ..... الينا : سنتأخر على موعد طائرتنا اوليس كذالك !!! مينا : نعم نعم صحيح ..... سيارة الاجرة تنتظرنا بالخارج . القت الينا نظرة اخيرة على البيت الذي قضت فيه عامين من حياتها ....و التي انجزت فيها الكثير فلقد درست الموضة و قبلت في جامعة للازياء و بهدا حققت حلمها الاول و حلم لارا ايضا ..... كما انها استطاعت التغيير من طباعها فلقد اصبحت شخصا هادئا عكس ما كانت عليه ..... و الاهم انها تعلم ما ستفعله بعدما ستجري العملية بنجاح باذن الله ........ ************************************** سافرت الينا مع مربيتها مينا على متن الطائرة عائدتان نحو البلاد ...... لتعلو على ملامح الينا الصدمة حينما علمت ان زين لن يقابلها على المطار ......و بالفعل فعندما وصلت الينا لم يكن زين بانتظارها عكس ما خططته هي في مخيلتها الوردية . لتتجه مباشرة مع مينا للمستشفى حيث تنتظرها الدكتورة بفارغ صبر كي تجري لها العملية. ........ و هذا ما حدث بالتفصيل فالينا قد اجرت العملية بنجاح و هي الان داخل غرفتها تنتظر مجيئ زين لكنه لم يفعل ...... انتظرته كثيرااا لكنه لم يأت ........ حتى ان فرحتها بمرور عمليتها بنجاح قد زالت بتفكيرها بان زين قد نسى امرها بالفعل و قد مضي بحياته مع فتاة اخرى ....... مجرد حدوث الامر في مخيلتها قد ازعجها حد الموت ......... ما هي الا ثواني حتى دخل زين الى الغرفة بينما يلهث بقوة و فورما لمح الينا ركض ناحيتها ليضمها نحوه بقوة لتبادله هي ببكاء كالاطفال ....... فصلو العناق بعد دقائق ليدقق كل منهما في ملامح الاخر و كانهما يعبران عن مدى اشتياقهما لبعض ....... زين : لقد اصبحت اجمل فاجمل اتعلمين !! الينا : و انت اصبحت اوسم فاوسم ...... زين : و اللعنة لقد اشتقت لك !! الينا : و انا زين . زين : ما قصة الخصلة الزرقاء؟؟ الينا : لنقل انها تعبر عن الينا الجديدة ....... زين : ماذا عن دراساتك ؟ الينا : تمت بنجاح فلقد قبلت في جامعة للازياء كما اردت . زين :احسنت !! لكن ماذا عن قدمك كيف حالها ؟؟...... الينا : اشعر بها بالفعل لكنني لا اظن انني ساستطيع المشيء عليها الان. ..... لكن مهلا لما تاخرت علي حتى انك لم تستقبلني في المطار !! زين : سترين الان لما فعلت ! لكنك يجب ان تقفي على قدمك اولا ..... فانا اريد الشيء الذي ساقوله لك بعد قليل ان يكون اول شيء تسمعينه بعد وقوفك على قدمك من جديد ...... Elina pov قال كلامه لارمقه بعدم فهم لاستقيم بجزئي العلوي لاضع قدماي امامي لاحاول الوقوف بعزم لكنني فشلت ....... لاسقط على السرير ...... حاولت مرارا و تكرارا بدون كلل او ملل لكنني في الاخير فقدت الامل ..... زين : هيا الينا ... اعلم انك تستطيعين فعلهااا !! الينا : لا اظنني استطيع زين ؟ زين : لا بل ستستطيعين هياا ...... يكفي ان تتذكري انك انتظرتي عامين من اجل هاته اللحظة . قال كلامه لاتحلى بالارادة من جديد لاقف بعزم لاظل واقفة لثواني قبلما ان اتكئ على كتف زين طالبة منه ان يساعدني ...... زين : ارايت ها انت قد فعلتيها بالفعل ! احسنت ...... قال كلامه لابتسم له لابدا بالمشي ببطء شديد بينما اتكئ على كتف زين لنصل الى غرفة وسط المشفى ليخبرني زين باغماض اعيني . لافعل !! ليفتح الباب و يدخلني معه ...... ليأمرني بأن افتح عيناي لاجد غرفة بسيطة مزينة باجمل الزينات بينما كاميليا جالسة على كرسي صغير بينما قد كبرت بالفعل لابتسم لها بغير ارادة مني ........لالمح كعكة و حلويات و كانني في حفلة عيد ميلاد ...... زين : ااعحبك ؟؟1 الينا : نعم زين !! لقد احببته ! قلت كلامي لينحني زين امامي بهدوء لاقف انا متصنمة بينما اتكئ على الحائط كي لا اسقط ليحمل هو من جيب معطفه خاتم ألماسي بسيط يعكس شخصيتي بالفعل ..... ليبتسم لي بحب قبل ما ان يردف .......1 زين: اذا انسة الينا ! اتقبلين الزواج بي بعد كل ما مررت به بسببي ..... اتقبلين ان تبدإي معي صفحة بيضاء جديدة .... اتقبلين بناء عائلة معي ..... اتقبلين ان تضمي كاميليا الى عائلتنا ايضا .... اتقبلين ان تجعلي لكاميليا اخوة و ام !! اتقبلين بي انا .... انا الذي اعشقك حد الموت ..... اتقبلين بعاشق مهووس متملك كزوج لك الينا ؟؟؟؟؟؟2 قال كلامه لتدمع عيني بحزن و سعادة ...... الينا : نعم .....زين رغم كل شيء اقبل فحبي لك قد استطاع الصموود رغم كل ما مررت به لذاااا فنعم اقبل بك و بكاميليااا .... اقبل زين رغم كونك اخرق مهووس نعم اقبل !!! قلت كلامي ليلبسني زين الخاتم قبل ما ان يقف بسرعة ليدمج شفتيه مع شفتي داخل قبلة لطيفة هادئة تعبر عن مدى سعادتنا و حبنا لبعضنا ............. ************************************** "بعد مرور ثلات سنوات " شابة جميلة في مقتبل العمر تعد كعكة في المطبخ بينما تدندن باغنية ما و تتراقص و تتمايل مع لحنها ........ ليدخل فحأة رجل من العدم ليعانقها من الخلف بحب ........ زين : ماذا تفعل زوجتي الجميلة هااا!! الينا : بما انه يوم عطلتك عزيزي فقررت ان نذهب في نزهة مع الاطفال ! زين : واه خطة رائعة ....... لكن لا اظن ان هاته الكعكة ستصمد كثيرا فانا حقا اريد التهامها الان ...... قال كلامه ليحمل باصبعه صوص الشوكولا من فوق الكعكة بسرعة ليضعه في فمه بخفة لتضربه الينا على كتفه بغضب ...... الينا : الكعكة ليست لك .... انها للفتياة ايها الطفل الجائع !! قالت كلامها تزامنا مع صراخ دوى بالمكان ليترك كل منهما ما كانا يقومان به و يركضا نحو مصدر الصوت الا و هو غرفة ابنتهما الثانية ........ الينا : لارا ، لاراااا ما بك صغيرتي ......2 لارا : مامي .... لقد اختفى دبدوبي !! قالت كلامها ليتوجه نحوها زين ليحملها بهدوء ليردف بحنان ...... زين : اختفي لصغيرتي الجميلة دبدوب واحد اذااا فسأشتري لهاااا عشرة اخرين .... مارأيك؟؟ . لارا : دادي ...لقد كنت احبه !13 الينا : لاباس صغيرتي لارا ... فدادي خاصتك سيشتري لك افضل من ذالك بكثيير ...... ما هي الا ثواني حتى دخلت كاميليا الفتاة ذات العشر سنوات الى الغرفة بينما تحمل بين يديها كتاب تابع للمدرسة ...... كاميليا : مامي .... ساعديني ... لم اعرف حل مسألة ما ..... و يجب علي تسليمه للمعلم غذاا ! الينا : ههه حسنا حبيبتي ........ زين : اذا يبدو ان النزهة قد الغيت اليس كذالك ؟! الينا : "الأولويات اولا" حبيبي .... زين : افف حسنا لكن على الاقل انتظري !! قال كلامه ليوجه نظره لكاميليا ...... زين : خذي صغيرتي احملي اختك لارا و انزلي بها الى الاسفل .... ريتما آتي كي آخذها لمحل الالعاب و حينها ستساعدك امك في حل واجباتك ..... كاميليا ( بينما تحمل لارا ): حسنا بابا ! قالت كلامها لتنزل الى الاسفل ليستدير زين نحو الينا و على محياه ابتسامة شيطانية ....... الينا : لا تفكر حتى زين ------ قبل ما ان تكمل كلامها التهم زين شفتيها داخل قبلة عميقة و عنيفة ......ليفصلها بعد دقائق ...... زين : ماذا سافعل لقد اشتقت لك .... قال كلامه ليعاود تقبيل شفتيها من جديد لتدفعه الينا من صدره ..... الينا : زين توقف سترانا كاميليا او لارا ..... زين : و ماذا سافعل هاا..... زوجتي لا تعطيني كامل حقوقي .... انت فقط تدلعي الفتياة اما انا فلا !!! قالها بشيء من الحزن لتقبله الينا على شفتيه بحب لتردف ..... الينا : حسنا لا تقلق .... سأدلعك الليلة اعدك ..... زين : هااا الينا صغيرتي ! ارى انك اصبحت منحرفة !!! الينا : انا !! لالا ... زين : اذا ماذا قصدتي بسأدلعك الليلة ام انك ستلعبين معي كما تفعلين مع الفتياة !! الينا ( بصراخ): انت المنحرف الوحيد هنااا..... قالت كلامها ليبدأ زين بالضحك عليها لتشاركه هي ايضا الضحك بسعادة ......... الينا : هيا يجب ان نلتحق بالاطفال "فالاولويات اولا " تذكر .. زين : اتقصدين انني ثانوي .... الينا : بل انت هو عشق حياتي . زين : و انتي هي نور حياتي .7 الينا : احبك زين ..... زين : و انا لا ... الينا : حقا! زين : نعم لا احبك فانا اعشقك و مهووس بك اليناا .... فالحب شيء قليل مقابل هاته الكلمات ..... الينا : اذا و انا ايضا اعشقك و مهووسة بك ..... زين : هههههه لا لا .... هاته كلمات كبيرة عليك صغيرتي .... الينا : من التي تناديها بصغيرتي ايها العجووز !!! قالت كلامها ليضحك عليها زين بمرح ليسمعا صوت كاميليا تنادي من تحت لتبتسم له الينا و كانت ستتحدث لولا ان زين قد قاطعها ..... زين : حسنا لا تقولي حرفا .... فانا اعلم ما ستقولينه !! "الاولويات اولا "!! قال كلامه ليضحكو سوية من جدييد ...... و هكذااا قضت هاته العائلة السعيدة حياتها .......فقط بسعادة و مرح و كل من رآى هاته العائلة في الشارع او في اي مكان اخر كاد ان يجزم على انها اسعد و اجمل عائلة قد راتها عيناه من قبل




ــــــــــــــــــــــــــــــ♡ النهاية ♡ـــــــــــــــــــــــــــ

نهاية بالنسبة لنا انما بالنسبة لهم انها بداية و ستخلد اجمل قصة حب جمعت بين جنسين مختلفين سواء شخصية و طباع.... الخ لن اطيل عليكم استمتعوا اتمنى تعجبكم.. رأيكم يهمني جدا لي ما يحب يقولو هنا يقولو خاص الخاص مفتوح
.. الى اللقاء سآخد عطلة هه الى اللقاء (باي و باباي حرام اوكي حلواتي و حلويني)



اه تذكرت شيء لم يسبق ان علق لي ولد او هكدا شيء للرواية اتمنى اشوف ربما اول  ولد هنا تعجبو تعجبو رواية و لو في و ما انتبهت اعتذر لكم اعزائي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 04, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

رواية متملكWhere stories live. Discover now